سرايا - يتوجّه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى "إسرائيل" الجمعة، في إطار جولة شرق أوسطية جديدة مع دخول الحرب على فطاع غزة يومها الخامس والعشرين، وفق ما أعلن الثلاثاء متحدّث باسمه.


وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في تصريح لصحفيين، إنّ بلينكن "سيلتقي مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية وستكون له محطات أخرى في المنطقة".



وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أوردت خبر هذه الزيارة نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين.

وتوجّه بلينكن إلى "إسرائيل" بعد أيام قليلة على هجوم حماس، في زيارة لإبداء التضامن وتنسيق الردّ.

وإثر تلك الزيارة قام بلينكن بجولات دبلوماسية مكوكية في المنطقة، قادته إلى كل من الأردن والسعودية والإمارات ومصر، ليعود في نهايتها إلى "إسرائيل".

ورافق وزير الخارجية الرئيس الأميركي جو بايدن الذي التقى مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية وضحايا إسرائيليين خلال زيارة أجراها إلى تل أبيب في 18 تشرين الأول، واقتصرت على يوم واحد.

وتقدّم الولايات المتحدة لحليفتها "إسرائيل" دعما عسكريا كبيرا.

وطلب بايدن من الكونغرس إقرار حزمة مساعدات إضافية لكل من إسرائيل وأوكرانيا.

والثلاثاء مثُل بلينكن أمام لجنة في مجلس الشيوخ تناقش تمويلات إضافية للأمن القومي، لكن محتجّين فلسطينيين عرقلوا مراراً سير الجلسة، وقد هتف بعضهم "وقف إطلاق النار الآن" و"الفلسطينيون ليسوا حيوانات" و"عار عليكم جميعا" قبل أن يتمّ إخراجهم من القاعة.

وخلال الجلسة تطرّق بلينكن إلى ما يمكن أن يؤول إليه النزاع الحالي، مشيراً إلى وجوب أن تستعيد السلطة الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة الخاضع لسيطرة حماس منذ العام 2007.

أ ف ب
إقرأ أيضاً : تشيلي وكولومبيا تستدعيان سفيريهما لدى إسرائيل احتجاجا على عدوان غزةإقرأ أيضاً : شهيدان خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في جنين ومخيمهاإقرأ أيضاً : انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت تماماً في غزة



المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: غزة الحكومة الأردن الرئيس بايدن الحكومة بايدن الكونغرس مجلس غزة المنطقة الأردن مجلس الكونغرس الحكومة بايدن غزة الاحتلال الرئيس جنين

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السعودي يزور دمشق لبحث سبل دعم اقتصاد سوريا

دمشق- وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان السبت 31 مايو 2025، الى دمشق على رأس وفد اقتصادي، وفق ما أعلنت الخارجية السورية، في زيارة تهدف وفق الرياض الى بحث سبل التعاون المشترك لا سيما دعم اقتصاد سوريا.

وتشكل  السعودية أبرز الداعمين الاقليميين للإدارة الجديدة في دمشق. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الرياض في أيار/مايو رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ اندلاع النزاع، في خطوة تمهد الطريق لبدء مسار التعافي الاقتصادي.

وأفادت الخارجية السورية عن استقبال وزير الخارجية أسعد الشيباني نظيره السعودي "على رأس وفد رفيع المستوى" لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي.

ومن المقرر أن يعقد الطرفان مؤتمرا صحافيا بعد ظهر السبت.

ويلتقي بن فرحان، وفق ما أعلنت الخارجية السعودية في بيان، الشرع، على أن يعقد "الوفد الاقتصادي الرفيع المستوى جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري" من أجل بحث "سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا ويغزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها".

شكّلت السعودية وجهة أول زيارة أجراها الشرع إلى الخارج بعد تولّيه الحكم. كما سددت مع قطر، داعمته الرئيسية، الديون المستحقة على سوريا لصالح لبنك الدولي والبالغة نحو 15 مليون دولار، في خطوة رحبت بها دمشق.

وبعيد رفع العقوبات الغربية، خصوصا الأميركية، تعوّل دمشق على دعم حلفائها والمجتمع الدولي من أجل اطلاق مسار التعافي الاقتصادي وعملية إعادة الاعمار، بعد 14 عاما من اندلاع نزاع مدمر اودى بحياة اكثر من نصف مليون سوري.

وأنهكت سنوات النزاع الاقتصاد السوري واستنزفت مقدراته. وقدرت الأمم المتحدة في تقرير أصدرته في شباط/فبراير مجمل خسائر الناتج الإجمالي المحلي بنحو 800 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • في إطار فعاليات اليوم المصري الإندونيسي.. سفير إندونيسيا يزور شركة غزل المحلة ويشهد انطلاق لقاء الصداقة الكشفي الأول
  • وزير الخارجية السعودي يدين منع إسرائيل زيارة لجنة عربية إلى الضفة الغربية
  • عاجل. وزير الخارجية السعودي: رفض إسرائيل زيارة الوفد العربي إلى الضفة الغربية تجسيد لرفضها السلام
  • وزير الخارجية السعودي: منع إسرائيل زيارة وفد وزاري عربي تطرف ورفض للسلام
  • وزير الخارجية السعودي: رفض إسرائيل زيارة الوفد العربي لرام الله دليل على تطرفها
  • توتر فرنسي-إسرائيلي بعد هجمات في باريس وانتقادات لتصريحات مسؤولين
  • الأبلق: هناك عقبات تواجه تشكيل حكومة جديدة
  • أ ف ب: وزير الخارجية السعودي يزور الأحد الضفة الغربية لأول مرة منذ 1967
  • وزير الخارجية السعودي يزور دمشق لبحث سبل دعم اقتصاد سوريا
  • حملة اعتقالات جديدة واسعة النطاق في تركيا تطال مسؤولين منتمين للمعارضة