أبل تكشف عن أسرع رقاقة لأجهزة ماك بوك وآي ماك
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
مجلة سيدتي
كشفت شركة التكنولوجيا العملاقة أبل عن أسرع رقاقة معالجة مركزية جديدة لأجهزة الكمبيوتر المحمولة "MacBook Pro"، والأجهزة المكتبية "iMac".
رقائق جديدةوأوضحت أبل، في حفل إطلاقها الذي أقيم بمناسبة عيد الهالوين، أن الرقائق الجديدة ستعمل على تحديث تشكيلة أجهزة Mac من أبل، والتي شهدت انخفاض المبيعات بنسبة 7% في ربع يونيو، في مواجهة تباطؤ مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية العالمية.
وأبانت شركة أبل، أن أجهزة الكمبيوتر الجديدة، بما في ذلك طرازي "MacBook Pro"، و"iMac"، سيتم طرحها للبيع خلال الأسبوع المقبل، مشيرةً، إلى أن الأجهزة الجديدة لها نفس تصميمات طرازات العام الماضي فقط مع شرائح جديدة.
ومنذ أبريل 2021 لم يتم تحديث جهاز iMac من أبل،ولكن طرازات MacBook Pro حصلت على ترقية لشريحة المعالجة في يناير.
ترقية مهمةوأشارت أبل، إلى إن الرقائق الجديدة تمثل ترقية مهمة، وتوفر سرعات أعلى، وعمر بطارية طويل، وفي الفئة العليا من الأجهزة، فإنها تأتي مع معالجات أقوى بكثير واللازمة لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، لافتةً، إلى أن الأجهزة الجديدة أسرع بكثير وأكثر كفاءة من الأجهزة التي كانت تستخدم معالجات من إنتل، والتي بدأ التخلص التدريجي منها في عام 2020.
وكانت شركة أبل أيضاً قد خفضت سعر جهاز MacBook Pro مقاس 14 بوصة، من 1999 دولاراً على الأقل إلى 1599 دولاراً.
أبرز ما أعلنت عنه أبلوأعلنت أبل خلال إطلاقها الذي أقيم بمناسبة عيد الهالوين عدد من المنتجات والأجهزة الجديدة، وجاءت كالتالي:
- 3 معالجات جديدة: أعلنت شركة أبل عن 3 رقائق جديدة، جميعها تحت شعار منتج M3 الأوسع، الأولى شريحة M3 للمبتدئين، وM3 Pro أسرع بنسبة 40%، وشريحة M3 Max أسرع بنسبة 250% لمطوري الذكاء الاصطناعي والفنانين ثلاثي الأبعاد.
وبحسب أبل، فإن جميع شرائح M3 يمكنها الحصول على عمر بطارية يصل إلى 22 ساعة على جهاز كمبيوتر محمول.
وتحتوي رقاقة M3 على وحدة معالجة مركزية ذات 8 أنوية وما يصل إلى 10 وحدات معالجة رسومات أساسية، بينما تحتوي رقاقة M3 Pro على وحدة معالجة مركزية ذات 12 نواة ووحدة معالجة رسوميات ذات 18 نواة.
وأما رقاقة M3 Max، فتأتي على وحدة معالجة مركزية مكونة من 16 نواة وما يصل إلى 40 نواة على وحدة معالجة الرسومات الخاصة به.
وقد تم تصنيع الرقائق الجديدة باستخدام تقنية 3 نانومتر، والتي تعد حالياً تكنولوجيا تصنيع أشباه الموصلات الأكثر تقدماً من شركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية TSMC.
- أجهزة MacBook Pro من أبل، وتحتوي على منفذ HDMI وفتحة بطاقة SD بالإضافة إلى منافذ USB-C، مقابل طرازات MacBook Air من أبل التي تحتوي على منافذ USB-C فقط.
- جهاز كمبيوتر مكتبي iMac مقاس 24 بوصة محدث، ويبدأ بسعر 1299 دولاراً.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: MacBook Pro من أبل
إقرأ أيضاً:
هل يصبح التنقل بين الكواكب حقيقة ملموسة؟!.. شركة بريطانية تكشف عن نموذج لقاطرة فضائية ثورية
إنجلترا – كشفت شركة Pulsar Fusion (تأسست عام 2013)، عن نموذج أولي للقاطرة الفضائية الثورية “Sunbird”، والتي تعمل بمحرك نووي حراري من نوع جديد.
وهذا الابتكار الذي كان يبدو حتى وقت قريب ضربا من الخيال العلمي، أصبح الآن حقيقة واعدا بتقليص وقت الرحلة الفضائية إلى المريخ حتى 3-4 أشهر، والرحلة إلى بلوتو حتى 4 سنوات فقط.
وتتميز قاطرة Sunbird الفضائية بنظام دفع اندماجي مباشر مزدوج يعتمد على اندماج غير نيوتروني (أي إنه لا ينتج إشعاعا خطيرا) باستخدام نظيري الدوتيريوم والهيليوم-3، مما يوفر طاقة هائلة دون انبعاثات نووية ضارة.
وعلى عكس مفاعلات “التوكاماك” الضخمة، فإن Sunbird بسيطة وصغيرة الحجم ولا تحتاج إلى أنظمة تبريد أو حماية معقدة. كما أن تسرب البلازما، الذي يُعتبر مشكلة في المفاعلات الأرضية، يصبح هنا مصدرا للدفع الفضائي.
وقال ريشارد دينان مدير عام شركة Pulsar Fusion إن Sunbird تجمع بين قوة الدفع العالية والنبضة النوعية الكبيرة.
وتتمتع القاطرة الفضائية بالمواصفات التالية:
دفع نوعي: يصل إلى 15000 ثانية، ما يعتبر أعلى بثلاث مرات مما هو عليه في المحركات الأيونية الحالية. قوة الدفع في الاختبارات: كيلوغرام واحد حاليا، لكنها يمكن أن تصل إلى 450 طنا، مقارنة بمحرك صاروخ “فالكون 9” الذي ينتج 344 طنا. توليد الطاقة: حتى 2 ميغاواط بفضل استخدام ملف مغناطيسي هيدروديناميكي، ما يزيد عن إجمالي الطاقة ( 120 كيلوواط) التي يولدها نظام البطاريات الشمسية في محطة الفضاء الدولية.يذكر أن Sunbird ليست محركا مثبتا داخل مركبة فضائية، بل هي قاطرة فضائية يمكن إطلاقها من المدار والالتحام بالمركبات الفضائية، كما يمكن إعادة استخدامها في المستقبل، ويمكن نشر هذه القاطرات في مدارات الأرض والقمر والكواكب الأخرى لدعم المهام الفضائية البعيدة المدى.
ومن المقرر إجراء اختبارات أرضية لـSunbird عام 2025، وتليها اختبارات مدارية بحلول عام 2027.
وقد يفتح هذا الابتكار حقبة جديدة في استكشاف الفضاء، وسيجعل أحلام السفر بين الكواكب حقيقة ملموسة في العقود القادمة!
المصدر: Naukatv.ru