زنقة 20 ا علي التومي

أثنى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت على ما قدمه لامين بنعمر الوالي السابق لجهة الداخلة وادي الذهب من خدمات ومهام طيلة فترة تقلده المسؤولية على رأس ولاية الداخلة.

وأشاد لفتيت بما ابان عنه لامين بنعمر من حس وطني وكفاءة كبيرة و حكمة في تدبير الشأن العام المحلي للحاضرة الجنوبية للمملكة مبرزا في الآن ذاته دور المجالس المنتخبة في التنمية المنشودة بهذا الإقليم الواقع اقصى جنوب البلاد.

وفي هذا السياق، هنأ وزير الداخلية عبد الوافي لفتي الوالي الجديد علي خليل على تجديد الثقة الملكية السامية في شخصه وتعيينه واليّا لجهة الداخلة وادي الذهب عاملا على إقليم وادي الذهب بأقاليمنا الجنوبية.

هذا، وقال الوزير لفتيت بأن هذا التعيين الملكي السامي في المجلس الوزاري المنعقد بتاريخ 19 أكتوبر 2023 يكتسي طابع مهم و أهمية بالغة في السياقات الوطنية التي تمر بها المملكة، مضيفا انه يندرج في إطار وفاء الدولة بالإلتزامات التي أخذتها على عاتقها باتخاذ جميع التدابير التي منشأنها تعزيز المقاربة التنموية بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية ومن بينها تمكينها من كفاءات وطنية قادرة على رفع التحديات المطروحةوتركيز الجهود لمواصلة بناء مقومات الإدارة المواطنة.

وكان الوزير عبد الوافي لفتيت قد أشرف شخصيا وبحضور شخصيات وازنة إلى جانب منتخبي جهة وادي الذهب امس الثلاثاء 30 اكتوبر الجاري على مراسم حفل تنصيب الوالي الجديد علي خليل خلفا للوالي السابق لامين بنعمر بعد سنوات من العمل المتواصل بولاية الداخلة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: وادی الذهب

إقرأ أيضاً:

في ذكرى تنصيبه واليًا على مصر.. كيف وصل محمد علي باشا إلى الحكم؟

في شهر يونيو عام 1805م، بدأت مصر عهدًا جديدًا بتنصيب محمد علي باشا واليًا عليها، بعد ثورة الشعب والعلماء التي أنهت سنوات من الفوضى والصراعات بين الجنود، والمماليك، والولاة. وفي ذكرى تنصيب محمد على باشا واليًا على مصر سنتعرف خلال السطور التالية على طريقة وصوله إلى الحكم.

بعد تصنيف هاتف iPhone XS كجهاز قديم.. تعرف على طريقة تصنيف شركة آبل للأجهزةهل سيحل الذكاء الاصطناعي محل العشـ.ـاق الحقيقيين؟ دراسة تجيبتمهيد الطريق: مواجهة المماليك وكسب ثقة الشعب

كان محمد علي يدرك حجم المعاناة التي يتكبدها المصريون من تعسف المماليك ونهبهم، فرفع شعار "تحرير القطر المصري من جور المماليك"، وبدأ فعليًا بتقديم نفسه كبديل يحمي الشعب ويعيد النظام، ولما علم أن الباب العالي عيّن واليًا جديدًا بدلًا من خسرو باشا، أطلق سراح الأخير مؤقتًا احترامًا لأوامر الدولة العثمانية، لكنه لم يستطع حمايته من رفض الجنود، فأُجبر على نفيه إلى رشيد.

والي ضعيف وجنود جشعون

عندما وصل الوالي الجديد أحمد خورشيد باشا، أظهر في البداية قدرة على كسب ولاء الجنود الأتراك والألبان، لكنه سرعان ما أثبت عجزه عن إدارة البلاد، فلم يتمكن من دفع رواتب الجنود، ما أدى إلى عودة الفوضى والسلب والنهب.

في المقابل، اتبع محمد علي نهجًا مخالفًا، فحرص على منع أتباعه الألبان من الاعتداء على الأهالي، بل اجتهد في حمايتهم من تعسف الأتراك، وعندما رأى الشعب ذلك، لجأوا إليه وطلبوا منه أن يكون حاميًا لهم، فوافق على ذلك مقابل أن يوفروا له المال اللازم لتأمين جنوده.

محمد علي بين جيوش الداخل والدلاة

صدر أمر من الباب العالي باستدعاء محمد علي وجنوده الألبانيين، فاستعد للرحيل، لكن كبار العلماء والأعيان رجوه في البقاء، خوفًا من بطش الأتراك، في تلك الأثناء، كانت جموع المماليك تستعد للهجوم على القاهرة، فكُلِّف محمد علي بقيادة الجيش ضدهم.

وأثناء هذه المواجهات، وصل إلى مصر جيش من "الدلاة" الأكراد، أكثر عنفًا ووحشية. فشعر محمد علي بالخطر، وعاد إلى القاهرة، وواجه هذا الجيش عند منطقة البساتين، مدعيًا أنه جاء من أجل دعم السلطان، لا لمعارضته. وبذكائه، كسب ولاء الدلاة بالعطاء والهدايا، وجعلهم ينقلبون على الوالي خورشيد، مما منحه فرصة لدخول القاهرة منتصرًا.

ثورة الشعب والعلماء على خورشيد باشا

عاثت جنود الدلاة في الأرض فسادًا، مما دفع الأهالي إلى الثورة مجددًا، وهذه المرة ضد خورشيد باشا نفسه، توجهت الأنظار إلى محمد علي باعتباره المنقذ الحقيقي، فطلبوا منه أن يتولى الحكم رسميًا، ووافق على ذلك، ثم حاصر القلعة وأطلق عليها المدافع في مايو 1805م.

البيعة التاريخية وتنصيب محمد علي

في لحظة حاسمة، اجتمع علماء مصر وأعيانها وعلى رأسهم الشيخ الشرقاوي والسيد عمر مكرم نقيب الأشراف، وألبسوه "الكرك" إيذانًا بتنصيبه واليًا على مصر، لعب عمر مكرم دورًا محوريًا في تثبيت حكم محمد علي، مستغلًا نفوذه الشعبي، واستمر في دعمه لأكثر من أربع سنوات.

أرسل العلماء رسالة إلى السلطان العثماني يلتمسون فيها العفو عما مضى، ويطلبون اعتماد محمد علي واليًا رسميًا. ولما أدرك السلطان مدى التأييد الشعبي له، وافق على تعيينه واليًا في ربيع الآخر 1220هـ / 1805م، وعند وصول هذا الخبر، سلّم خورشيد باشا القلعة وتخلى عن الحكم.

طباعة شارك محمد علي مصر محمد علي باشا والي مصر المماليك

مقالات مشابهة

  • الوالي بكرات يعد المقاولات بإنجاح مشاريعها في الصحراء.. ويقول: مطالبون بالعمل في محيط متقلب
  • الوالي يقر بفشل الانتقالي ويلقي باللوم على جهات خفية ويدعو لتشكيل حكومتين في عدن
  • لفتيت: الحكومة منفتحة على كل اقتراح بناء يهدف إلى تقوية المشاركة الانتخابية لأفراد الجالية
  • لامين جمال يكشف عن أمنياته في عيد ميلاده الـ18
  • لامين يامال يقضي عطلته في البرازيل بصحبة نيمار
  • مجزرة في مقبرة وادي السلام بالنجف تخلف 8 قتلى وجرحى
  • وفاة شقيقة وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت بمدينة تطوان
  • جائزتان لفيلم سامية بمهرجان الداخلة السينمائي بالمغرب
  • في ذكرى تنصيبه واليًا على مصر.. كيف وصل محمد علي باشا إلى الحكم؟
  • لليوم الثاني على التوالي.. استمرار الحريق في وادي بسري