البلابسة والإسطراطيجيين .. ناركم انطفت وحلتكم إنكفت !
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
إن فوكس
[email protected]
بانت حقيقة كل خافي ومدفون ..ايها الكيزان المتاسلمين المأفونين أشعلتم النيران دمرتم الدولة السودانية.. دمرتم العملية السياسية .. دمرتم المؤسسة العسكرية والثقافة والإقتصاد.. دمرتم البنى التحتية الزراعية والصناعية والرعاية الطبية دمرتم .. السيادة والتعليم وكرامة الإنسان للعيش الكريم.
الجيش السوداني والأجهزة الأمنية المنوط بها به مهمة حماية حياة المواطنين وممتلكاتهم وحفظ الأمن والنظام في الدولة وتعمل ليل نهار وفق خطط أمنية استراتيجية قصيرة وبعيدة المدى ضمن إطار قانوني مرسوم لها وفق القوانين والتعليمات الصادرة من السلطة التشريعية. ولكن المؤسسة العسكرية أصبحت حاضنة( للكارتيلات) ومشغولة ببيع الألبان والدواجن واللحوم والأحذية والملابس.
تعليق الغسيل الوسخ والدمار الذي حصل على شماعة المناضلين الشرفاء الإسود الديسمبرية..الحرية والتغيير المجلس المركزي ما هو إلا هروبا من مواجهة الحقيقة وتبرير لمسببي الكارثة السودانية فالحرية والتغيير لم تأتي على ظهر دبابة أو عبر انقلاب عسكري وتستلم زمام الأمور لقيادة مقدرات السودان تعيس الحظ الذي حكمته مجموعة متأسلمة بإسم الإنقاذ والدين طيلة ثلاثين عاماً وليس لهم أي علاقة بالدين سرقوا ونهبوا وزنوا واغتصبوا وارتكبوا كل الموبقات.
قائد الجيش البرهان هو السبب الرئيس في هذه الكارثة التي حلت بأهل السودان لأن أصبح ينفذ كل ما يطلبه الإسلاميين الذين ورطوه في الحرب مع قوات الدعم السريع وأقنعوه بأن الخلاص من هذه المليشيا لم يستغرق سوى سويعات ومرة يومين ومرة يومين واسبوع ودخلنا الشهر السابع والآن الدعم السريع ( جغم ) الجنينة بقواعدها ومطارها وكل أدواتها القتالية وأيضاً جغم مطار منطقة بليلة بولاية غرب كردفان بمطارها وكل عتادها والزحف متواصل وإذا أستمر الحال كما هو عليه سنجد إقليم دارفور تحت سيطرة الدعم السريع وإنفصال إقليم دارفور اصبح على مرمى حجر.
قرار الجيش مختطف بيد الحركة الإسلامية التي شفرت وعزلت قائد الجيش عن العمليات العسكرية وحجبت المعلومات الصحيحة عنه وتسليمها إلى قيادات إسلامية أدت إلى توريط الجيش في حرب عبثية مدمرة في المعارك دون أن يكون لها تقدير وتقييم سليم عن قوة وأدوات الخصم ويعتقدون أن ضربة خطافية وسريعة ستعيد اليهم إمبراطورتيهم خالصة ولذا تعرض الجيش لخسائر كبيرة لا تخفى على العيان ورغم ذلك يرفضون خيار السلام والحلول السياسية التفاوضية لأنهم يعلمون إنها معركتهم الأخيرة وإي حوار يفضي إلى إيقاف الحرب يعني لهم (المشنقة بس) إنتهى.
يعد خروج نائب القائد العام للجيش الجنرال كباشي من البدروم بنفس الطريقة التي خرج بها القائد الحاضر الغائب توجه إلى بورتسودان وأستقبله البرهان وبعد الإستقبال لم يلتقي الرجلان ؟؟؟!! .. والآن تجري المفاوضات بمنبر جدة برعاية أمريكية سعودية وسط تكتم شديد على سير المفاوضات وإن شاء الله ستفضي إلى إيقاف إطلاق النار بين الطرفين وتشكيل حكومة من المستقلين لإدارة المرحلة الانتقالية والجيش للثكنات والدمج والتسريح لقوات الدعم السريع والحركات المسلحة في جيش واحد ومحاكمة المتهمين من كل الأطراف عسكر ومدنيين.
إبعاد السفير الكوز المتشدد المطرود من الخارجية بقرار من لجنة إزالة التمكين السفير عمر صديق من وفد الجيش الرسمي في المفاوضات وتحويله الى خبير وتجريده من لقب السفير وهذا يدل على أن قوات الدعم السريع تتعامل بلغة إملاء المنتصر.
الجنرال ياسر عطا وين أنت؟.. اللجام دخل مرحلة الفطام
أحمد هارون .. أهرب أطلع حي..
كمرد مناوي .. يا مسافر جوبا .. حبه من هنا وحبة من هنا.. ناس الجنينة وبليلة وجبل عصيدة بسلموا عليكم..
جنرال برهان .. إخونجية الجيش المتأسلمين (بحمروا في بصلتك) والحلم أصبح سراب ارخي جسمك.
البلابسة والإسطراطيجيين والصحفيين المتسولين والقونات الفاقد التربوي .. (ناركم إنطفت وحلتكم إنكفت ) البلف أتقفل والرصيد صفر والوجبة إتشفرت.. صيام صيام .. الجوع كافر أيها الأرزقية العملاء الخونة .. لا للحرب .. لا وألف وفي جدة أجمل خبر.
الثوار الديسمبريون.. أصحاب الرصة والمنصة غداً ستعود الليالي الديسمبرية.. موعدنا الساحة الخضراء .
الجبهة المدنية العريضة لإيقاف الحرب بقيادة (المؤسس) والمناضلين الشرفاء ضوء في أخر النفق.
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء
تحية خاصة للرمز الثوري (أيقونة أرض المحنة) المناضل القامة عبدالفتاح الفرنساوي
مجلس أعيان ولاية الجزيرة من أنتم ومن الذي فوضكم.؟
سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
لا للحرب .. والف لا .... ولا عزاء للبلابسة والإسطراطيجيين
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: هاجمنا بالمسيرات مواقع الدعم السريع بشمال كردفان
قال الجيش السوداني، اليوم السبت، إنه هاجم بالمسيرات مواقع الدعم السريع بشمال كردفان ما أدى لتدمير مركبات ومقتل العشرات.
ويأتي ذلك في إطار جهود الجيش الوطني السوداني لوضع حدٍ لجرائم ميليشيات الدعم السريع في البلاد.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم شبكة أطباء السودان أن فرق المنظمة الميدانية منتشرة في جميع أنحاء البلاد لتقديم تقارير دقيقة حول الأوضاع الإنسانية، مع التركيز على توفير الرعاية الصحية الأولية للنازحين.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وشدد على أهمية تقديم الدعم النفسي للأطفال الذين يعانون من آثار الحرب وسوء التغذية، مشيراً إلى أن عدد كبير من النازحين يتكدسون في مدينة الفاشر.
وأفاد المتحدث باسم شبكة أطباء اسوداء بأن ميليشيا الدعم السريع حولت بعض المستشفيات إلى ثكنات عسكرية وجعلتها أهدافاً عسكرية، في انتهاك للقوانين الإنسانية الدولية.
وأضاف في تصريحات لشبكة القاهرة الإخبارية أن مدينة الفاشر شهدت حصاراً مطبقاً وقصفاً ممنهجاً من قبل ميليشيا الدعم السريع، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
وقالت وزيرة التنمية الهولندية، في وقت سابق، إن أكثر من 21 مليون شخص في السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وأضافت :" السودان يشهد أسوأ أزمة إنسانية عالميا والمجاعة ثبت وقوعها في بعض المناطق".
وقالت دينيس براون، المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية بالسودان، إن المساعدات التي قدمناها للناجين بالفاشر بعيدة عن تلبية احتياجات السكان.
وأضافت :"لا نملك الغذاء الكافي وعلى المجتمع الدولي التحرك".
وتابعت قائلةً :"قدرتنا على الاستجابة محدودة والتمويل يغطي 28% فقط".
وقالت مديرة الاتصال في منظمة "أنقذوا الأطفال"، إن السودان يشهد واحدة من أكبر أزمات النزوح الداخلي في العالم، حيث وصل عدد النازحين إلى 10 ملايين شخص منذ اندلاع الصراع.
وأكدت في تصريحات لشبكة القاهرة الإخبارية أن النساء والأطفال يعيشون ظروفاً إنسانية شديدة القسوة في مناطق النزاع، في ظل افتقار حاد للخدمات الأساسية.
وأضافت أن المنظمة تواجه تحديات كبيرة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، مشددة على ضرورة توفير ممرات آمنة لضمان وصول الإغاثة، إلى جانب حماية النساء والأطفال الذين يتعرضون لمخاطر متزايدة نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية.
وقال رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس، في وقت سابق، إن الحرب في البلاد ستنتهي بانتصار الجيش الوطني.
وأضاف إدريس :"ما حدث في دارفور جرائم غير مسبوقة، والمجرمون لن يفلتوا من العقاب".
وقالت المنظمة الدولية للهجرة، في وقت سابق ، إن أكثر من 800 شخص نزحوا من قرى بمحليتي أبوكرشولا والعباسية في جنوب كردفان بسبب تفاقم انعدام الأمن.
وقالت حاجة لحبيب، المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات، إن مصر تبذل جهودا حثيثة في مساعدة واستضافة اللاجئين السودانيين.
وأضافت قائلة :"قوات الدعم السريع تنفذ مذبحة في الفاشر".
وأكملت بالقول :"ما يحدث في السودان كارثة إنسانية".
وفي وقت سابق، قال عبد القتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنهم عازمون على القضاء على المليشيا المتمردة.
وأضاف: "عازمون على تطهير كل شبر من أرض السودان".