ذكرت مجلة "فوربس" الأمريكية إن الجيش الروسي ربما استخدم في حربه مع أوكرانيا قطع مدفعية قديمة يعود عمرها لأربعينيات القرن الماضي.
وأوضحت المجلة أن مقاطع فيديو بثت على شبكة "تيليجرام" للتواصل الاجتماعي أظهرت إطلاق لواء المشاة الميكانيكي 132، النار على موقع يقع على بعد 10 أميال شمال منطقة "أفدييفكا" (شرق أوكرانيا) باستخدام مدفع "هاوتزر" من طراز "دي 1" عيار 152 ملم.


وأشارت المجلة إلى أن مدفع هاوتزر (دي 1) طوره الاتحاد السوفييتي السابق في الفترة بين عامي 1941 و1942 ودخل الخدمة في الجيش السوفييتي عام 1943 وجرى إنتاجه خلال الفترة بين عامي 1943 و1949.
وقالت إن تشكيلات المدفعية بالجيش السوفييتي حتى عام 1970 زُودت بما يزيد قليلا على 2800 مدفع هاوتزر (دي 1)، الذي يبلغ وزنه حوالي 4 أطنان، مضيفة أن من الواضح أن الجيش الروسي احتفظ ببعض من هذه المدافع في مستودعاته وقام بإعادة تدويرها وتطويرها حيث يصعب استخدام مدفع عمره 80 عاما.
ونبهت مجلة "فوربس" إلى أن الجيش الروسي لجأ لاستخدام مدافع هاوتزر "دي 1" بسبب خسائر العتاد منذ بداية غزو أوكرانيا في فبراير 2022 حيث فقد ما لا يقل عن ألف مدفع هاوتزر حديث وقاذفات صواريخ.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجيش الروسي هاوتزر الجیش الروسی

إقرأ أيضاً:

تصعيد في كردفان ودارفور ودعوة أمريكية للهدنة.. الجيش السوداني يتقدم و«بابنوسة» تشتعل

البلاد (الخرطوم)
تشهد الساحة السودانية تصعيداً عسكرياً واسعاً في إقليمي كردفان ودارفور، مع توسع رقعة العمليات الميدانية وارتفاع منسوب المخاوف الدولية من تفاقم الأزمة الإنسانية. ففي كردفان، واصل الجيش السوداني تقدمه الميداني بعد عملية خاطفة حقق خلالها اختراقات مهمة في منطقتي أم دم حاج أحمد وكازقيل، بالتزامن مع دفع تعزيزات نوعية في محاور القتال المحيطة بمدينة بارا، في خطوة تهدف إلى استعادة السيطرة على أهم الممرات العسكرية شمال شرق الأبيض.
وبالتوازي، بدأ الجيش تحركات ميدانية جنوباً وغرباً باتجاه مناطق الحمادي – الدبيبات، وهي مسارات استراتيجية في خارطة الصراع، نظراً لارتباطها المباشر بخطوط الإمداد بين الخرطوم ودارفور. هذه الديناميكية الميدانية تأتي في وقت يحشد فيه الجيش عناصر من قوات العمل الخاص والوحدات الجوالة استعداداً لعمليات أوسع.
في المقابل، تشهد بابنوسة -آخر معاقل الجيش في غرب كردفان- استنفاراً كبيراً من جانب قوات الدعم السريع، التي كثّفت قصفها المدفعي على محيط الفرقة 22 بهدف تفكيك دفاعات الجيش قبل شن هجوم بري محتمل للسيطرة على المدينة. كما أفادت مصادر ميدانية بتجدد الاشتباكات في محيط بابنوسة وسط عمليات تحشيد واسعة للدعم السريع ومحاولات للوصول إلى حسم ميداني يغيّر ميزان السيطرة في غرب الإقليم.
وفي دارفور، تتصاعد التحذيرات الدولية عقب سيطرة الدعم السريع على مدينة الفاشر في نهاية أكتوبر، بعد حصار دام 18 شهراً، وما تبعه من تقارير مروعة حول عمليات قتل جماعي. وفي هذا السياق، أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر أن المنظمة تعمل على إرسال فريق تقييم إلى المدينة بضمانات أمنية كاملة، بعد زيارة لمخيمات نازحين في كورما وطويلة حيث استمع إلى شهادات مؤلمة عن الانتهاكات خلال الحصار.
وشدد فليتشر على ضرورة توفير حماية عاجلة للنساء في مناطق النزوح، مؤكداً أن “القصص التي رويت تشكل تذكيراً صارخاً بضرورة وقف هذه الأفعال ومحاسبة مرتكبيها”.
أما المبعوث الأمريكي لشؤون إفريقيا مسعد بولس، فاعتبر الحرب في السودان “أكبر أزمة إنسانية في العالم”، مجدداً الدعوة لوقف الفظائع التي شهدتها الفاشر خلال الأسابيع الماضية، وداعياً طرفي النزاع إلى الالتزام بهدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر يجري التفاوض عليها مع شركاء دوليين.

مقالات مشابهة

  • مساعد الرئيس الروسي: نهاية النزاع في أوكرانيا قريبة
  • مُستلهمة من إعلان غزة.. خطة أمريكية من 4 محاور لوقف الحرب في أوكرانيا
  • الجيش الروسي يختبر منظومة جديدة للحرب الإلكترونية
  • الجيش الروسي يقتل 20 جنديا أوكرانيا بغابة قرب نهر أوسكول في مقاطعة خاركوف
  • صور قديمة ينشرها الجيش.. عرضٌ عسكري عمرهُ 80 عاماً
  • قتلى وجرحى بقصف روسي شرقي أوكرانيا
  • الجيش الروسي يتقدّم في زاباروجيا وزيلينسكي في باريس لعقدِ اتفاقياتٍ دفاعية
  • تصعيد في كردفان ودارفور ودعوة أمريكية للهدنة.. الجيش السوداني يتقدم و«بابنوسة» تشتعل
  • الجيش الروسي يسيطر على قريتين جديدتين جنوب أوكرانيا
  • الجيش الروسي يواصل التقدم في أوكرانيا.. ويسيطر على قريتين إضافيتين