رئيسة لجنة فتيات الكشافة: السلام يبدأ من الداخل.. وقيم القيادة تشكل صُنّاع المستقبل
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
أكدت سمو الأميرة سما بنت فيصل آل سعود، عضو الصندوق الكشفي العالمي ورئيسة لجنة الفتيات بجمعية الكشافة العربية السعودية، أن السلام الحقيقي يبدأ من الداخل، وأن قيم القيادة هي الركيزة الأولى في صناعة قادة المستقبل، وذلك خلال مشاركتها في الجلسة الحوارية “من الأمن إلى السلام: كيف يبني الشباب مجتمعات تتسم بالتعاطف والقدرة على الصمود” ، ضمن أعمال المؤتمر الكشفي العربي الحادي والثلاثين في أبوظبي.
وقدّمت سموها رؤية شاملة لمفهوم “السلام مع الذات” بوصفه نقطة الانطلاق نحو التعاطف والاتزان وصناعة القرار المسؤول، موضحة أن الحركة الكشفية تُعد بيئة مثالية لترسيخ هذا المفهوم عبر التجارب العملية، والعمل الجماعي، والتطوع، وهي مسارات تساعد الشباب على فهم ذواتهم وقياس امتلاكهم للقيم القيادية الحقيقية.
أخبار متعلقة أمير الرياض يؤدّي صلاة الميت على والدة الأميرة مها بنت محمد بن سعد الثاني آل عبدالرحمن آل سعودتعاون جديد بين جامعة الأميرة نورة ودارة الملك عبدالعزيز في عدة مجالاتوفاة والدة صاحبة السمو الأميرة مها بنت محمد بن سعد الثاني آل عبدالرحمن آل سعود .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأميرة سما سجلت حضوراً مميزاً في الجلسة الأميرة سما خلال الجلسة مع المشاركين فيها اللجنة المنظمة للمؤتمر تكرم سمو الأميرة في ختام الجلسة مدير المكتب الاقليم الكشفي العربي الى جانب الأميرة سما خلال تقديمها لورقة العمل var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });دور الشباب في صناعة المستقبلوشدّدت سمو الأميرة سما على أن الشباب ليسوا مجرد فئة تتلقى التوجيه، بل شركاء فاعلون في صناعة المستقبل، وأن تمكينهم لا يتحقق إلا عبر بناء القدرات وفتح الفرص وإتاحة المساحات القيادية لهم، مؤكدة أن الصندوق الكشفي العالمي يقوم بهذا الدور من خلال دعم المبادرات وتوفير منصات دولية تربط الشباب ببرامج عالمية، حيث أسهمت مبادرات “رسل السلام” ومعسكرات الخدمة في إطلاق أكثر من 12 مليون مشروع سلام حول العالم.
وأكدت سموها أن السلام ليس غيابًا للصراع، بل حضورًا للقيم، وأن القيادة الحقيقية لا تكون مُلهِمة أو مؤثرة ما لم تعتمد على الأخلاق والنزاهة واحترام الآخرين والمسؤولية، وهي قيم تُغرس في البرامج الكشفية عبر الممارسة اليومية.الحملة الإقليمية “سند”كما استعرضت الحملة الإقليمية “سند” التي تعمل على تمكين شباب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ليكونوا قادة سلام، من خلال دعم مشاريعهم وربطها بالإطار العالمي MoP 2.0، مشددة على أن الحملة تمثل ثقافة دعم أصيلة وليست نشاطًا إعلاميًا.
وفي ختام مشاركتها، دعت سمو الأميرة سما الشباب إلى التفكير في دورهم الفردي في صناعة السلام عبر سؤال بسيط: “ما هو التغيير الصغير الذي يمكنني أن أبدأ به اليوم ليجعل عالمي وعالم من حولي أكثر سلامًا؟”، مؤكدة أن خطوات صغيرة، وكلمة طيبة، ومبادرات صادقة، قادرة على صناعة أثر حقيقي، وأن شباب العالم العربي يمتلكون القدرة ليكونوا جزءًا من الحل وصنّاع سلام في مجتمعاتهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري الرياض السلام الصندوق الكشفي العالمي قادة المستقبل من الأمن إلى السلام المؤتمر الكشفي العربي البرامج الكشفية سمو الأمیرة فی صناعة
إقرأ أيضاً:
من قصر معاشيق.. الرئيس يؤكد التزام مجلس القيادة بمرجعيات السلام الشامل في اليمن
أكد رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والمستدام وفقا لمرجعياته المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا وعلى وجه الخصوص القرار ٢٢١٦، وبما يضمن احتكار الدولة للسلاح، ومنع مكافأة المليشيات، وعدم افلاتها من العقاب.
جاء ذلك لدى استقباله، اليوم الثلاثاء، ومعه عضو المجلس الدكتور عبدالله العليمي بقصر معاشيق، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هيمش فالوكنر، في أول زيارة لوزير بريطاني منذ قرابة سبع سنوات.
وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين، والمستجدات المحلية، والجهود الدولية لتأمين الممرات الملاحية، إضافة إلى انتهاكات المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، وتهديداتها العابرة للحدود.
وأشاد الرئيس بالدعم البريطاني لخطة الاستجابة الإنسانية، وبرامج تأهيل خفر السواحل، وبموقف المملكة المتحدة كحاملة للقلم في مجلس الأمن الى جانب الشعب اليمني، وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة والامن والاستقرار والسلام.
ووضع الرئيس الوزير البريطاني امام المستجدات الوطنية، والاصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الحكومة والبنك المركزي، والدعم الدولي المطلوب للبناء على التقدم المحرز في هذا الصعيد، بما في ذلك استئناف تمويلات صندوق النقد، والبنك الدوليين، والصناديق والمؤسسات المانحة.
وعبر في هذا السياق عن تقديره لدور الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة في تحقيق المكاسب الاقتصادية المحققة، وتماسك مؤسسات الدولة، واستمرار وفائها بالتزاماتها الحتمية.
واكد الرئيس وحدة مجلس القيادة الرئاسي، حول اولويات المرحلة الانتقالية، وفي المقدمة انهاء التهديد الحوثي الارهابي، واستعادة مؤسسات الدولة، والشراكة الوثيقة مع المجتمع الدولي في حماية السلم والامن العالميين.
كما تطرق اللقاء إلى تقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة، وما كشفه من شبكات تهريب عابرة للحدود، والتخادم الحوثي الصريح مع الجماعات الارهابية في اليمن والمنطقة.
ودعا الرئيس في هذا الإطار إلى مضاعفة الدور البريطاني في ضبط تدفقات الاسلحة الايرانية، وتطوير نظام العقوبات الرادعة للانتهاكات الحوثية، وتجفيف مصادر تمويلها.
واشار الرئيس الى أن القول بأن المليشيات الحوثية ستتوقف عن تهديد المصالح الدولية بمجرد انتهاء الحرب في غزة هو اعتقاد خاطىء، لأن المشروع الحوثي بات جزءاً من استراتيجية إيرانية أوسع نطاقا لابتزاز العالم.
من جانبه أكد وزير الدولة البريطاني هيمش فالوكنر، التزام بلاده بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وجهودهما المبذولة لتحسين سبل العيش للشعب اليمني.
كما اكد فالوكنر، دعم المملكة المتحدة للجهود الاممية من اجل احياء العملية السياسية، والمضي قدما في تعزيز قدرات خفر السواحل اليمنية.
حضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، ومدير مكتب رئيس مجلس القيادة اللواء الركن صالح المقالح، وسفيرة المملكة المتحدة عبدة شريف.