صحة الشرقية تستخرج سلسلة معدنية ابتلعتها طفلة داخل وحدة مناظير أبو كبير
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد البيلي وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن الفريق الطبي بقسم مناظير الكبد والجهاز الهضمي بمستشفى أبو كبير المركزي، نجح في إنقاذ طفلة ابتلعت سلسلة معدنية وإجراء عدد ٩ مناظير أخرى ما بين علاجية وتشخيصية في يوم واحد، بقيادة الدكتور محمد عصام شلبي المشرف على وحدة المناظير، والدكتور صهيب محمد إبراهيم أخصائي المناظير، والدكتور أحمد سعد أخصائي المناظير، والدكتور إبراهيم سعيد، وبمشاركة هيئة التمريض بوحدة المناظير بالمستشفى، تحت إشراف الدكتور محمد نور الدين المشرف العام على المناظير ومدير إدارة الخدمات الطبية بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، والدكتورة أميرة خلف مديرة المستشفى، ومتابعة الدكتور إيهاب عبدالله رئيس قسم الجهاز الهضمي والمناظير.
أضاف وكيل وزارة الصحة بالشرقية أنه يأتي ذلك في ضوء توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية برفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، ودعم أقسام المناظير بالمستشفيات العامة والمركزية والنوعية، لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ذات جودة عالية، تحت إشراف الدكتور بهاء أبوشعيشع وكيل المديرية.
وأوضح الدكتور أحمد البيلي وكيل وزارة الصحة أن قسم المناظير بمستشفى أبو كبير شهد نجاح مميز في إنقاذ الطفلة التي تبلغ من العمر ٥ سنوات، وقامت بابتلاع سلسلة معدنية حادة ومدببة وأطرافها قادرة على إحداث جروح أو ثقوب بالزور أو داخل المعدة، وبعد استقبالها مساء أمس الثلاثاء بمستشفى مشتول السوق المركزي، وتم التنسيق السريع من خلال مركز الخدمات الطارئة ١٣٧ بالمديرية، وتحويل الحالة بسيارة الإسعاف إلى مستشفى أبو كبير في وقت قياسي، وتم التدخل العاجل بالمنظار بعد إجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة لها، واستخراج السلسلة من المعدة دون أي مضاعفات، وسط متابعة وتدخل فوري من الفريق الطبي بقيادة الدكتور محمد عصام خلال الفترة المسائية.
وأضاف وكيل وزارة الصحة بالشرقية بأن الفريق الطبي بقسم مناظير الكبد والجهاز الهضمي بالمستشفى، قام أيضاً بإجراء ٩ مناظير قولونية ومناظير معدة تشخيصية وعلاجية، منهم منظار لمريضة تعاني من قيء دموي حاد نتيجة نزيف من دوالي المعدة وتم حقنها بالمنظار العلاجي، كما تم استئصال زوائد لحمية متعددة بالقولون لمريض آخر يعاني من نزيف شرجي مستمر، هذا بالإضافة إلى إجراء منظار قولوني لطفل يبلغ من العمر ٤ سنوات يعاني من إمساك مزمن ونزيف شرجي، وتم أخذ عينات من قرح وزوائد بالأمعاء الدقيقة لتحليل الأنسجة.
وأوضح محمود عبدالفتاح مدير الإعلام والعلاقات العامة بالمديرية، أن وحدة مناظير الجهاز الهضمي بمستشفى أبو كبير المركزي تعد من الوحدات المتقدمة على مستوى المحافظة في هذا التخصص، حيث تقدم خدمات مناظير المعدة والقولون، ومناظير القنوات المرارية، ومناظير الأطفال التشخيصية والعلاجية، بالإضافة إلى وحدة التردد الحراري لعلاج الأورام، وعيادات تخصصية للجهاز الهضمي والكبد، تحت إشراف أساتذة متخصصين في المجال.
وقدم «البيلي» الشكر للدكتور بهاء أبوشعيشع وكيل المديرية، والدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي، والدكتور محمد نور الدين المشرف العام على المناظير ومدير إدارة الخدمات الطبية، والدكتور إياد درويش مدير إدارة المستشفيات، والدكتور نصر شعبان مدير إدارة الرعاية الحرجة والعاجلة بالمديرية، وللدكتورة أميرة خلف مديرة مستشفى أبو كبير المركزي، ولرئيس وفريق قسم مناظير الكبد والجهاز الهضمي بالمستشفى من السادة الأطباء وهيئة التمريض والفنيين والخدمات المعاونة، على جهودهم المخلصة المبذولة وتفانيهم في العمل، وسرعة التعامل مع المرضى وإنقاذ الحالات الحرجة، وحرصهم على توفير أفضل سبل الرعاية الطبية للمواطنين بمحافظة الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بالشرقية وزارة الصحة بمستشفى أبو كبير والجهاز الهضمي بمستشفى أبو کبیر وکیل وزارة الصحة والجهاز الهضمی الدکتور محمد مدیر إدارة
إقرأ أيضاً:
الحزاوي: واقعة طفلة الدقهلية جرس إنذار لخطورة التنمر في المدارس وتحتاج لتدخل مجتمعي شامل
أعربت داليا الحزاوي، الخبيرة التربوية ومؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، عن بالغ أسفها تجاه واقعة الطفلة حور، صاحبة العشر سنوات، التي حاولت إنهاء حياتها داخل مدرستها بمحافظة الدقهلية بعد تعرضها للتنمر المتكرر من زميلاتها بسبب لون بشرتها وشكل شعرها وارتدائها نظارة طبية.
وقالت الحزاوي إن هذه الحادثة المؤلمة تمثل مؤشرًا خطيرًا على تفاقم ظاهرة التنمر داخل المدارس، مؤكدة أن حور ليست حالة فردية، بل نموذج واضح لمعاناة عدد كبير من الطلاب الذين يواجهون التنمر في صمت دون دعم أو تدخل فعال.
وأضافت أن جذور التنمر تبدأ من داخل الأسرة، حيث يكتسب الطفل سلوكياته من بيئته الأولى. وأشارت إلى أن بعض الآباء يمارسون السخرية من الآخرين أمام أطفالهم، أو حتى يسخرون من أبنائهم أنفسهم بسبب الشكل أو الاسم أو اللون، مما يرسخ لدى الطفل أن هذا السلوك طبيعي، ويدفعه لممارسته داخل المدرسة.
وتابعت الحزاوي أن الإعلام كذلك يلعب دورًا في نشر السلوكيات السلبية، لافتةً إلى أن بعض البرامج والمحتويات التي تقدم التنمر في إطار الترفيه تؤثر بشكل مباشر على سلوكيات الأطفال وتطبعهم مع هذا النمط من التفاعل.
وأكدت الحزاوي أن المدرسة تتحمل جزءًا أساسيًا من المسؤولية، نتيجة ضعف الرقابة على سلوكيات الطلاب وعدم تفعيل لائحة الانضباط المدرسي بشكل حازم، مشيرة إلى أن غياب العقاب يشجع على تفشي السلوكيات المؤذية، قائلة: "من أمن العقاب أساء الأدب".
واختتمت الحزاوي تصريحاتها بالتأكيد على ضرورة تكاتف المجتمع لمواجهة هذه الظاهرة، عبر حملات توعية موسعة داخل المدارس والنوادي ومراكز الشباب ودور العبادة، بهدف خلق بيئة آمنة وداعمة للطلاب.