مؤسسة زاهي حواس تستضيف الدكتور ممدوح الدماطي في محاضرة نساء على عرش مصر بقصر الأمير طاز
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
نظمت مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث، الموافق 18 نوفمبر 2025، محاضرة ثقافية استثنائية بعنوان: "نساء على عرش مصر"، وذلك في رحاب قصر الأمير طاز التاريخي.
مؤسسة زاهي حواساستضافت المحاضرة عالم الآثار المصري البارز ووزير الآثار الأسبق، الدكتور ممدوح الدماطي، الذي قدم قراءة معمقة وشاملة لتاريخ القيادة النسائية في الحضارة المصرية.
جاء ذلك بحضور الدكتور جمال مصطفي مستشار الأمين العام للآثار الإسلامية، والدكتور علي عبد الحليم مدير المتحف المصري بالتحرير، والأستاذ علي أبو دشيش مدير مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث ولفيف الباحثين ومحبي الآثار والتراث.
واستعرض الدكتور الدماطي أمام الجمهور من الباحثين والمهتمين أربعة محاور أساسية سلطت الضوء على المكانة الفريدة للمرأة المصرية:
مكانة المرأة في مصر القديمة: بتحليل حقوقها الاجتماعية والاقتصادية غير المسبوقة ودورها المؤثر في الحياة العامة.
ملكات العصر الفرعوني:
باستعراض أبرز النماذج التي وصلت إلى سدة الحكم أو مارست نفوذاً واسعاً في صنع القرار.
الملكة حتشبسوت... الفرعون المرأة: وتخصيص مساحة للحديث عن إنجازاتها كواحدة من أنجح الفراعنة، والتي حولت مصر إلى قوة اقتصادية وعسكرية كبرى.
ملكات العصر البطلمي:
بدراسة دور الملكات في العصر الهيلينستي، والتركيز على الملكة كليوباترا السابعة كرمز للذكاء السياسي.
تأتي هذه المحاضرة ضمن جهود المؤسسة لدعم الوعي الأثري والتاريخي، حيث نجحت في تسليط الضوء على الإرث القيادي والمكانة المرموقة التي حظيت بها المرأة في الحضارة المصرية القديمة، مقدمةً منظوراً علمياً موثقاً على لسان أحد أبرز خبراء الآثار في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤسسة زاهي حواس زاهى حواس اثار مصر مؤسسة زاهی حواس ممدوح الدماطی فی مصر
إقرأ أيضاً:
محاضرة بالكويت تُحذر من مخططات الاحتلال للسيطرة على الأقصى
الكويت - صفا قدّم الباحث في مؤسسة القدس الدولية علي إبراهيم محاضرة بعنوان "القدس والأقصى: الواقع والتحديات". وتنظم هذه الدورة رابطة شباب لأجل القدس في الكويت بالشراكة مع الهيئة العامة للشباب، ومركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني - فنار، ضمن دورة "سفراء القدس" في نسختها الثامنة. وسلّطت المحاضرة الضوء على مفهوم التهويد وأهدافه، وعلى واقع القدس والمسجد الأقصى خلال السنوات الماضية، وما تتعرض له المدينة المحتلة، من سياسات تهويد وأسرلة ممنهجة. واستعرض إبراهيم خلال المحاضرة، أبرز مخططات الاحتلال لفرض سيادته على المسجد الأقصى، وسعيه الدائم إلى تحويل الوجود اليهودي في المسجد، من وجودٍ مؤقت إلى وجودٍ دائم، وتصاعد المخططات الرامية إلى تقسيمه زمانيًا ومكانيًا، وما يتصل بفرض الطقوس اليهوديّة العلنية، في إطار استراتيجية "التأسيس المعنوي للمعبد". وبين المحاضر سعي الاحتلال إلى إضعاف الحضور الإسلامي في المسجد الأقصى. واستعرض أبرز سياسات الاحتلال التي تستهدف الوجود البشري في الأقصى، من الاعتقال والإبعاد وفرض القيود العمرية وغيرها، إلى جانب ما تتعرض له دائرة الأوقاف من محاولات مستمرة للاستيلاء على صلاحياتها، والحدّ من دورها، وخاصة بما يتصل بالتحكم بأبواب المسجد، واستهداف حراس الأقصى. وخُتم اللقاء باستعراض أبرز تطورات العدوان على الأقصى في العامين الماضيين بالتوازي مع حرب الإبادة في غزة، وسعي أذرع الاحتلال وفي مقدمتها المنظمات المتطرفة إلى ربط العدوان على الأقصى بحرب الإبادة.