كشف مسؤولون أمريكيون أن وكالات الاستخبارات الأمريكية، أوقفت التجسس على حماس وغيرها من الجماعات الفلسطينية ي السنوات التي تلت هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة، وبدلاً من ذلك وجهت مواردها لمطاردة قادة تنظيم القاعدة، ثم التنظيمات الإسلامية لاحقاً.

وقال المسؤولون الأمريكيون، إن واشنطن، التي حسبت أن حماس لم تهدد الولايات المتحدة بشكل مباشر قط وأثقلت كاهلها بأولويات تجسس أخرى، تنازلت عن المسؤولية لإسرائيل، واثقة من أن أجهزتها الأمنية العدوانية ستكتشف أي تهديد.

وإنه كان ينبغي أن يكون "رهاناً في محله".

إخفاق قوات الاحتلال الإسرائيلي

يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألقى باللوم في الإخفاقات الأمنية على أجهزة الدفاع والمخابرات في البلاد، لكنه حذف بعد ساعات التغريدة على X واعتذر.

وقال أعضاء في حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، إن البلاد بحاجة إلى التركيز أولا على هزيمة حماس قبل تحليل الخطأ الذي حدث ومن يقع عليه اللوم.

شهداء غزة

وفي نفس السياق، كشفت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، عن ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي إلى 8796 شهيد بينهم 3648 طفلًا، و2290 امرأة، وأكثر من 22.219 ألف مصاب.

وأوضحت الوزارة الفلسطينية، أن 132 من الكوادر الطبية استشهدوا بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في البلاد، مؤكدًا خروج 16 مستشفى من الخدمة بسبب الاستهداف الإسرائيلس ونفاد الوقود وأخرهم مستشفى الصداقة التركي.

وأفادت الصحة الفلسطينية، أنها تلقت حوالي 2030 بلاغ عن عدد المفقودين المتواجدين تحت الأنقاض حتى الآن.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار غزة أطفال غزة أهل غزة اخبار غزة الحرب على غزة المقاومة في غزة حرب غزة حرب غزة 2023 صواريخ غزة غزة غزة الآن غزة الان غزة الان مباشر غزة مباشر قصف غزة قصف قطاع غزة قطاع غزة قطاع غزة اليوم مجزرة غزة

إقرأ أيضاً:

لن يكون هناك يوما تاليا لإسرائيل دون خطة لليوم التالي!

في ظل رعب واشنطن من العمليات الإسرائيلية، يقول بلينكن: في غياب الخطة الإسرائيلية لليوم التالي، لن يكون هناك يوم لاحق. يعقوب ماجد – تايمز أوف إسرائيل

حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الأربعاء من أن الرفض الإسرائيلي المستمر لتقديم خطة قابلة للتطبيق لإدارة ما بعد الحرب في غزة سيؤدي إلى حرب لا نهاية لها في القطاع. ولخص بلينكن في مؤتمر صحفي في مولدوفا: في غياب خطة لليوم التالي، لن يكون هناك يوم لاحق.

وقد سعت الولايات المتحدة إلى تطوير خطتها الخاصة "لليوم التالي" الذي سيشهد استعادة السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها السيطرة تدريجيا على غزة بمساعدة حلفاء إسرائيل العرب.

لكن نتنياهو رفض المبادرة بشكل قاطع، وشبه السلطة الفلسطينية بحماس وأصر على أنه لن يسمح للأولى بالعودة إلى القطاع. ويزعم رئيس الوزراء أن إسرائيل ستكون قادرة على تحديد الفلسطينيين غير المنتمين إلى السلطة الفلسطينية وحماس لإدارة غزة، بينما ستكون الدول العربية مستعدة للمشاركة في إعادة استقرار القطاع.

ومع ذلك، ترى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن السلطة الفلسطينية هي البديل الوحيد القابل للتطبيق لحماس؛ وقد أوضحت دول عربية مثل السعودية والإمارات مرارا أنها لن تساعد في تحقيق الاستقرار في غزة بعد الحرب إلا إذا كان ذلك جزءا من المسار المؤدي إلى دولة فلسطينية مستقبلية – وهي رؤية يرفضها نتنياهو رفضا قاطعا.

ويقول رئيس الوزراء أيضًا إن التركيز المفرط على التخطيط لإدارة ما بعد الحرب في غزة قبل هزيمة حماس هو أمر عقيم إلى حد كبير لأنه لن تكون هناك قوات مستعدة للسيطرة على القطاع بينما لا تزال الحركة تعمل في القطاع.

وقد اعترضت المؤسسة الأمنية على هذه العقلية، قائلة إنها دفعت قوات الجيش الإسرائيلي إلى العودة مرارا إلى المناطق التي طهرتها سابقا من عناصر حماس لأنه لم تكن هناك قوة في تلك المنطقة لتحل محل الجماعة الإرهابية. ورحبت الولايات المتحدة بتعليقات وزير الدفاع يوآف غالانت ووزير الحرب بيني غانتس اللذين أوضحا هذه النقطة.

وتتضمن الخطة وفق الولايات المتحدة على لسان بلينكن: "أخذ أمن غزة والحكم فيها بعد هزيمة حماس بعين الاعتبار، إضافة لإعادة بناء حياة الشعب هناك.

ويقول بلينكن إنه يتعين على إسرائيل أن تتبنى مثل هذه الخطة "في أسرع وقت ممكن"، محذرا من أن الفشل في القيام بذلك سيؤدي إما إلى احتلال إسرائيل الدائم لغزة ومواجهة "تمرد دائم"؛ وبقاء حماس مسيطرة، وهو أمر غير مقبول؛ أو فراغ السلطة الذي سيتم ملؤه بالفوضى والخروج على القانون، يليه استعادة حماس للسلطة.

وأكد وزير الخارجية يوم الأربعاء أنه بدون خطة لليوم التالي، يجب التشكيك في المكاسب الإضافية ضد حماس – مثل الغارة في رفح خلال نهاية الأسبوع والتي قالت إسرائيل إنها كانت تهدف فقط إلى استهداف اثنين من كبار القادة. وانتهى الأمر بمقتل العشرات من المدنيين بعد اندلاع حريق في مجمع خيام قريب.

وكرر بلينكن رعب واشنطن بشأن الغارة التي شنها الجيش الإسرائيلي ليلة الأحد وقال إن الولايات المتحدة تنتظر أن تجري إسرائيل تحقيقا سريعا وشاملا قبل إصدار المزيد من الأحكام. وأشار إلى ادعاء إسرائيل بأن الجيش الإسرائيلي استخدم قنبلة ذات قطر صغير لتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

ويعبر بلينكن عن استنكاره للعمليات الإسرائيلية بالقول: حتى هذا النوع من العمليات يمكن أن يكون له عواقب رهيبة ومروعة، مشيراً إلى الانزعاج المتزايد من أي عمليات إسرائيلية مستمرة في غزة.

وأضاف بلينكن أنه لا يستطيع التحقق من التقارير التي تفيد بأن إسرائيل استخدمت الأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة في غارة رفح، لكنه يقول إن هذا سيكون موضوع التحقيق في الهجوم الذي تريد الولايات المتحدة رؤيته.

كما حذر رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من أنه "على الرغم من العمليات العسكرية المحدودة حاليًا حول رفح والحدود بين مصر وغزة، فإن العواقب الكارثية التي حذرنا منها منذ فترة طويلة أصبحت حقيقة". أما سامانثا باور فقالت: إن منظمات الإغاثة على الأرض ترى أن الحرب بدأت من جديد، والظروف الآن أسوأ من أي فترة سابقة.

وفي حديثه خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء، قال نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة روبرت وود، إن "النمط المستمر لإلحاق أضرار جسيمة بالمدنيين الناجم عن حوادث مثل الغارات الجوية يوم الأحد يقوض الأهداف الإستراتيجية لإسرائيل في غزة".

المصدر: تايمز أوف إسرائيل

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • مراهنات خاسرة لفرض الوصاية على الفلسطينيين
  • لن يكون هناك يوما تاليا لإسرائيل دون خطة لليوم التالي!
  • مسؤولون إسرائيليون يستبعدون تدمير قدرات حماس
  • إيران.. القبض على تجمع شيطاني في خوزستان
  • جدل ونقاش حاد بالإعلام الإسرائيلي بسبب تصريحات بشأن الأسرى
  • فتح: رد حماس على خطاب بايدن كان مناسبا بعد وصول قطاع غزة إلى مرحلة الموت
  • ماكرون: نؤيد الاتفاق الشامل الذي اقترحته الولايات المتحدة
  • نجل ترامب: أطفال أمريكا يعرفون 4000 هوية جنسية بعد المدرسة ولا يعرفون القراءة
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على رئيسة البرلمان الأوغندي وزوجها وآخرين
  • الخارجية الأميركية تعلق على مشروع القرار الجزائري حول رفح