انطلاق مؤتمر إعمار مدينة درنة في ليبيا بمشاركة 70 شركة عالمية وعربية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
انطلق في مدينة درنة الليبية، اليوم الأربعاء، المؤتمر الدولي لإعادة إعمار المناطق المتضرّرة من الفيضانات والسيول التي ضربت درنة ومناطق الجبل الأخضر، بهدف التباحث والتشاور حول رؤية محددة للإعمار والبناء، وذلك بحضور رئيس الحكومة المكلّفة من مجلس النواب، أسامة حماد، والقائد العام للقوات المسلحة التابعة لمجلس النواب، المشير خليفة حفتر، وأكثر من 70 ممثلاً عن شركات دولية وعربية.
ورحّب أسامة حماد بالوفود المشاركة، معرباً عن الشكر لكل من ساهم في عمليات الإنقاذ والإغاثة والانتشال، مشيراً إلى أن الشراكة الحقيقية ستمكّن الحكومة من الخروج بتوصيات فعالة على أرض الواقع، من خلال النقاشات العلمية والتقنية الموسعة خلال أعمال المؤتمر، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الليبية «وال» اليوم الأربعاء.
الدعوة لتكوين ائتلافاتودعا «حماد» الشركات الوطنية إلى التوجه نحو تكوين ائتلافات حقيقية مع الشركات الدولية والإقليمية، لتبادل الخبرات والقدرات، للوصول إلى أعلى معدلات الجودة في التصميم والتنفيذ، لتحقيق التعاون الدولي والمحلي، ما يرفع من مستوى الأداء الاقتصادي البيني ويحقق الخطط التنموية المبتغاة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: درنة عمليات إنقاذ التعاون الدولي شركات عربية
إقرأ أيضاً:
تجمع الأحزاب الليبية لـ«عين ليبيا» رداً على تيتيه: ليبيا لن تُدار من قرية النخيل والانتخابات قادمة بإرادة الليبيين
في تصريح خاص لشبكة “عين ليبيا”، ردّ رئيس تجمع الأحزاب الليبية، فتحي الشبلي، على تصريحات رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا سيروا تيتيه، والتي قالت فيها إن “ليبيا ليست جاهزة لإجراء الانتخابات”، معتبرًا أن هذا التصريح يمثل استمرارًا لما وصفه بـ”نهج الوصاية وتعطيل المسار الديمقراطي في البلاد”.
وأكد الشبلي، متحدثًا باسم حزب صوت الشعب وتجمع الأحزاب الليبية، أن “ليبيا لم تكن يومًا أقرب إلى الانعتاق والتحرر من التبعية والوصاية كما هي اليوم”، مشددًا على أن الشعب الليبي قادر على تحديد مصيره بنفسه عبر صناديق الاقتراع، دون وصاية خارجية أو تدخلات دولية.
وأشار إلى أن بعثة الأمم المتحدة، وعلى رأسها تيتيه، “دأبت على اتخاذ مواقف تتعارض مع تطلعات الليبيين، وتسهم في تعطيل المسارات السياسية عبر تبريرات تتجاهل الإرادة الوطنية”، واصفًا تلك المواقف بأنها “تخدم أجندات دولية تهدف إلى إبقاء ليبيا رهينة للانقسام والتدخل الأجنبي”.
وفي رده على مزاعم عدم الجاهزية، شدد الشبلي، على أن الحل يكمن في “خارطة الطريق الوطنية لإنهاء الانقسام واستعادة الشرعية”، والتي تشمل أربع مراحل:
1. إنهاء شرعية الأجسام السياسية المنتهية الولاية وتوحيد السلطة التنفيذية عبر تكليف جهة قضائية محايدة.
2. إجراء استفتاء شعبي على شكل الدولة وهويتها لأول مرة في تاريخ ليبيا.
3. صياغة دستور وطني جامع يُعرض على استفتاء عام.
4. تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية نزيهة بإشراف قضائي وطني مستقل.
ودعا الليبيين إلى الالتفاف حول هذه الخارطة باعتبارها مشروعًا وطنيًا جامعًا، كما طالب المجتمع الدولي بـ”الانحياز لإرادة الليبيين الحقيقية، لا لخطط التسويف والمماطلة”.
وفي ختام البيان، وجّه الحزب رسالة مباشرة إلى تيتيه قائلاً: “كفى عبثًا بمستقبل الليبيين، ارفعي يدك عن ليبيا إن لم يكن لديكِ سوى العرقلة، ليبيا لن تنتظر إذنًا من أحد، وإرادة الشعب ستنتصر.”