تفقد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي جناحي الهيئة المصرية العامة للكتاب، ودار الكتب والوثائق القومية وذلك ضمن المشاركة المصرية الرسمية بمعرض الشارقة الدولي للكتاب في نسخته ال 42 تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة.

القاسمي يشيد بالمشاركة المصرية


وأشاد القاسمي بالمشاركة المصرية والتي تضم نحو 1000عنوان في فروع المعرفة المُختلفة،حيث تشارك الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، في الدورة الـ42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، بأكثر من 700 عنوانًا من إصدراتها بكافة السلاسل المختلفة.

 

أبرز الإصدارات

 

 وأبرزه إصدارات مشروعها “استعادة طه حسين”، الصادر بالتزامن مع مرور 50عاما على رحيل عميد الأدب العربي،بخلاف عدد كبير من العناوين المتميزة منها،عاصمة الخلود، وصحف مختارة من الشعر التمثيلي عند اليونان، وقادة الفكر، وعاصمة الخلود، وموسوعة القتلة، والفلسفة في مصر، وطه حسين بين أشياعه، ومنوعات فكرية، وهوامش العميد، وشبه الجزيرة العربية في العصر الإسلامي، والمغاربة والأندلسيون في بلاد الشام في العصر المملوكي، والجامع بين العلم والعمل النافع في صناعة الحيل، ونخب الذخائر في أحوال الجواهر
فيما تشارك دار الكتب والوثائق القومية بعدد من العناوين أبرزها، دستور 1923،و العقاد الذي لا يعرفه الكثيرون،وعبد الرحمن الرافعي، وكتاب الآثار،وبحر الأنساب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نيفين الكيلانى معرض الشارقة دار الكتب والوثائق الهيئة المصرية العامة للكتاب دار الكتب والوثائق القومية الدكتورة نيفين الكيلاني نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة أحمد بهي الدين معرض الشارقة الدولي سلطان بن محمد القاسمي

إقرأ أيضاً:

استراتيجية ثقافية متجددة.. كيف تعيد هيئة الكتاب دور النشر الحكومي إلى الصدارة؟

مرحلة جديدة من التطوير والتجديد في مشروعها للنشر، تمر بها الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، مما تعكس وعيًا متناميًا بأهمية التنوع الثقافي والانفتاح على قضايا العصر، مع الحفاظ في الوقت ذاته على الهوية والذاكرة الإبداعية الوطنية.

ففي سياق يزداد فيه التحدي الثقافي عالميًا، استطاعت الهيئة أن تعيد تعريف دور النشر الحكومي، ليس فقط كمنصة لإصدار الكتب، بل كأداة استراتيجية لبناء الوعي، ودعم البحث العلمي، واستعادة الرموز الكبرى من تراثنا الأدبي، والانفتاح على التجارب العالمية.

وفي هذا الإطار، جاءت الإصدارات الأخيرة للهيئة لتعكس هذا التوجه النوعي، حيث تنوعت بين دراسات علمية متخصصة، وأعمال أدبية راسخة، ومسرحيات تاريخية، وترجمات شعرية، وكتب نقدية وفكرية، مما يُشير إلى سياسة نشر واعية وشاملة، ومن بين أبرز الإصدارات التي صدرت خلال الأيام الماضية:

الثقافة تصدر "قراءات في النقد الأدبي" لـ جابر عصفور في هيئة الكتاببمناسبة إصدار هيئة الكتاب مؤلفاته.. شاكر عبد الحميد العابر إلى جماليات العقلالثقافة تطلق مشروع إصدار أعمال الدكتور شاكر عبد الحميد بهيئة الكتاب«التعريب وثقافة الهوية».. أحدث إصدارات هيئة الكتابرؤى علمية معاصرة

"علم الوثائق والأرشيف: رؤى جديدة" – د. أماني محمد عبد العزيز، يمثل هذا الكتاب إضافة نوعية في حقل مهم طالما افتقر إلى دراسات عربية حديثة، حيث يُعيد قراءة المفاهيم والتقنيات في علم الوثائق والأرشيف، ويخاطب جيلًا جديدًا من الباحثين العرب الساعين لمواكبة التحولات الرقمية في حفظ المعرفة وإدارتها.

"الذكاء الاصطناعي التوليدي.. مسيرة التطور وآفاق المستقبل" – إعداد: د. مجدي الجاكي، تقديم: د. محمد فتحي عبد الهادي، ويتزامن هذا الإصدار مع الطفرة العالمية في تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، ويأخذ القارئ في رحلة تحليلية تربط بين الماضي القريب والمستقبل القريب جدًا، مقدّمًا بلغة مبسطة رؤية علمية لموضوع معقد وحيوي.

دفاع عن اللغة والهوية

"التعريب: ثقافة وهوية" – طارق إبراهيم حسان، يضع هذا الكتاب قضية اللغة العربية في صلب النقاش الثقافي المعاصر، مدافعًا عن التعريب ليس فقط كعملية لغوية، بل كخيار حضاري يُعيد للغة العربية مكانتها في مواجهة تيارات التغريب الرقمي والتقني.

قراءات نقدية في الأدب واللغة

"قراءات في النقد الأدبي" – د. جابر عصفور، ويُعد هذا الكتاب بمثابة عودة إلى أحد أبرز العقول النقدية العربية في العقود الأخيرة، حيث يناقش عصفور العلاقة الجدلية بين الأدب والنقد، ويعيد الاعتبار للغة بوصفها أداة تشكيل وإنتاج للمعنى والجمال.

عودة إلى المسرح المصري الكلاسيكي

ضمن مشروع متكامل لإحياء التراث المسرحي، أعادت الهيئة إصدار أعمال لرمزين من رواد المسرح المصري: "كوابيس في الكواليس" – سعد الدين وهبة، تجربة مسرحية مبتكرة تكسر الحواجز بين الواقع والخيال، وتُشرك الجمهور في لعبة مسرحية ذكية تشكك في السلطة والمعنى والحقيقة.

و"المسامير" – سعد الدين وهبة، توثيق درامي مقاوم لوقائع قمع الاحتلال البريطاني خلال ثورة 1919، من خلال عرض مسرحي يُعيد سرد البطولة الشعبية بلغة قاسية وصادقة.

و"الناس اللي فوق" – نعمان عاشور، وهي إحدى أيقونات المسرح الواقعي، تعود في طبعة جديدة تُذكّر القارئ بتحولات المجتمع المصري بعد ثورة يوليو، من خلال شخصيات تعيش الصراع الطبقي والبحث عن الكرامة.

تجارب شعرية من العالم

"النهر المحترق" – خورخي رودريغيث غوميث، ترجمة وتقديم: د. خالد سالم، ديوان شعري فنزويلي يحمل طابعًا إنسانيًا عميقًا في رثاء الأب، يأتي صدوره ضمن استعدادات مشاركة مصر كضيف شرف في معرض فنزويلا الدولي للكتاب، ويُجسّد انفتاح الهيئة على تجارب شعرية من خارج الإقليم العربي.

تؤكد هذه الإصدارات أن الهيئة المصرية العامة للكتاب تسير بخطى واثقة نحو بناء مشروع ثقافي شامل لا ينفصل عن قضايا العصر ولا يتخلى عن تراثه، مشروع يدمج بين التجديد والوفاء، وبين المحلي والعالمي، وبين المعرفة النظرية والإبداع الفني.

وإذا ما استمرت الهيئة بهذا الزخم والتنوع، فإننا أمام لحظة فارقة تعيد للمؤسسات الثقافية دورها المحوري في صياغة المستقبل المعرفي لمصر والعالم العربي.

طباعة شارك الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين التنوع الثقافي دور النشر الحكومي بناء الوعي رؤى علمية معاصرة

مقالات مشابهة

  • معرض بيروت العربي الدولي للكتاب اختتم دورته الـ66: 60 ندوة و300 توقيع
  • مناقشة كتاب «الشيخان» لطه حسين بدار الكتب في طنطا
  • استراتيجية ثقافية متجددة.. كيف تعيد هيئة الكتاب دور النشر الحكومي إلى الصدارة؟
  • وزير الإسكان يختتم مشاركته بمعرض عُمان العقاري 2025 ويشيد بمشروع «وادي زها»
  • بدور القاسمي: المكتبات حلقات وصل بين الذاكرة الإنسانية والمستقبل
  • رئيس الوزراء يتفقد المركز القومي للتدريب بمقر هيئة الإسعاف المصرية
  • عاجل- رئيس الوزراء يتفقد المركز القومي للتدريب بمقر هيئة الإسعاف المصرية
  • الدكتور بن حبتور يعزّي في وفاة الشيخ حسين عمر بن حبتور
  • علم الوثائق والأرشيف.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • فعاليات متنوعة في اليوم الثامن لمعرض بيروت العربي الدولي للكتاب