قال وزير الخارجية الإيراني إن "هناك خطة لتحقيق وقف مؤقت لإطلاق النار لبضعة أيام، وفي ظله ستدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة ويتم بحث تبادل إطلاق سراح الأسرى المدنيين من الجانبين".

وأضاف عبداللهيان في تصريح للصحفيين مساء الأربعاء: "في قطر وتركيا، كانت مهمتنا في سياق مشاورات (الرئيس) مع مسؤولي ورؤساء مختلف الدول الإسلامية والعربية هي متابعة موضوع عقد اجتماع طارئ لرؤساء الدول الاسلامية.

في هذه الرحلة، قطعت هذه الفكرة شوطا طويلا. ونأمل أن نتمكن من عقد هذا الاجتماع في المستقبل القريب في السعودية التي تتولى الرئاسة الدورية لمنظمة التعاون الإسلامي".

إقرأ المزيد "بوليتيكو": إسرائيل مستعدة لمناقشة هدنة إنسانية في غزة ولكن ليس وقف إطلاق النار

وتابع قائلا: "هناك خطة لتحقيق وقف مؤقت لإطلاق النار لبضعة أيام، وفي ظل وقف إطلاق النار المؤقت هذا، ستدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة على نطاق واسع. ولنرى أيضا تبادل إطلاق سراح الأسرى المدنيين من الجانبين، والذي يشمل إطلاق سراح جميع الأسيرات الفلسطينيات".

وأردف: تم الاحتفاظ ببعض هؤلاء الأسرى في قبو المستشفيات، حيث كان من المفترض أن المستشفى هو المكان الأكثر أمانا ولن يتعرض للهجوم وقد قتل هؤلاء الأشخاص في مستشفى المعمداني أو في هجمات أخرى على سائر المستشفيات.

المصدر: مهر

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس حسين أمير عبد اللهيان طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

"الأونروا": جياع غزة يزحفون تحت وابل القصف الإسرائيلي للبحث عن الطعام

نقلت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" شهادة صادمة عن أحد الناجين من المجازر التي يتعرض لها سكان غزة، الذين يواجهون خطر الموت جوعا أو قتلا.

وكشف الناجي كيف اضطر الناس إلى الزحف على الأرض تحت وابل من الرصاص الإسرائيلي في محاولة يائسة للوصول إلى الطعام، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

ونشرت "الأونروا" على منصة "إكس" بيانا قالت فيه: "اضطر جياع غزة إلى الزحف تحت نيران كثيفة في محاولة للحصول على الطعام لعائلاتهم، لكنهم خاطروا بحياتهم دون أن يتمكنوا من الحصول على أي شيء".

وأكدت الوكالة أن إنقاذ الأرواح يتطلب إعادة تدفق المساعدات الإنسانية بأمان وبكميات كافية، مشددة على أن ذلك لا يمكن تحقيقه إلا عبر الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا".

كما أرفقت الوكالة شهادة أحد الناجين الذي حاول الوصول إلى مركز توزيع المساعدات في رفح جنوب غزة، حيث قال: "توجهنا إلى المركز فجرا وانتظرنا الإذن من الجيش الإسرائيلي للتحرك، لكن إطلاق النار لم يتوقف أبدا".

وأضاف: "زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وعندما توقف إطلاق النار للحظات، بدأ الناس بالركض، لكن القناصة عادوا لإطلاق النار فأصيب العشرات أمام عيني... لم أرَ شيئًا بهذه القسوة من قبل".

مقالات مشابهة

  • "الأونروا": جياع غزة يزحفون تحت وابل القصف الإسرائيلي للبحث عن الطعام
  • مصر وتركيا.. دعم وقف إطلاق النار في غزة ووحدة ليبيا وسيادتها
  • أمام الكاميرات.. إصابة مرشح رئاسي بكولومبيا بعد تعرضه لإطلاق نار
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: العثور على جثة يُرجح أنها تعود للمسؤول العسكري البارز في حماس محمد السنوار جنوبي غزة
  • وسائل إعلام فلسطينية: سقوط عدد من القتلى والإصابات بينهم أطفال بعد غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في حي الصبرة جنوبي غزة
  • ‏مصادر طبية في غزة: مقتل 34 فلسطينيا في الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ فجر اليوم
  • وسائل إعلام فلسطينية: مقتل 5 نازحين وجرح آخرين في قصف إسرائيلي أثناء انتظارهم للمساعدات قرب رفح جنوبي قطاع غزة
  • الجيش اللبناني يلوِّح بتجميد التعاون مع آلية مراقبة وقف إطلاق النار
  • تصعيد إسرائيلي في لبنان.. أي مصير لاتفاق وقف إطلاق النار؟
  • ‏الجيش اللبناني: إسرائيل تواصل اعتداءاتها اليومية على سيادة لبنان غير مكترثة بآلية وقف إطلاق النار