أخبارنا المغربية- المهدي الوافي

يبدو أن إسقاط النظام الأساسي الجديد الخاص برجال ونساء التعليم، أو تغييره جذريا على الأقل، بات مسألة وقت فقط، بعد المعطيات التي تسربت من كواليس اجتماع رئيس الحكومة بممثلي النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، أول أمس الإثنين، والتي تشير إلى تفهم أخنوش لمطالب المحتجين وتوجيهه بضرورة الاستجابة لمطالبهم المشروعة بشمل سريع، مع إقرار زيادة قطاعية في الأجور على الأرجح.

ومن هذا المنطلق، بات سؤال أحقية فئة عريضة من رجال ونساء التعليم من هذه المكاسب المنتظرة، يطرح نفسه بشدة، خاصة وأن الأساتذة المحتجين ضحوا بأجور عدد لا يستهان به من أيام العمل، في ظل تطبيق الحكومة للقاعدة "البنكرانية" التي تقول: الأجر مقابل العمل.

فبأي منطق سيتم تعميم الاستفادة على الكل، وبأي حق سيتساوى من ساهم بجزء كبير من من راتبه الشهري طيلة معركة كسر العظم ضد وزارة التربية الوطنية والحكومة ككل، ومن أدار وجهه للجانب الآخر، تاركا إخوانه "مع ربهم يقاتلون"، مفضلا على ذلك الاحتفاظ ببضعة دراهم من الأجر؟

ثم، ألا يجدر بالحكومة أن تضع لائحة اسمية تضم المناضلين والمناضلات فقط، لتكون المكاسب الجديدة، كيفما كانت، حكرا عليهم دون غيرهم من زملائهم ابذين رضوا بالأمر الواقع وارتضوا بالقانون الأساسي دستورا؟ فمثل هذه الخطوة من شأنها أن توفر على ميزانية الدولة ملايير الدراهم، وأن تجعل إمكانية الاستجابة لمطالب المحتجين أكبر.

 

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

عُمان تشارك في تمرين دولي يحاكي حادثا إشعاعيا في رومانيا

العُمانية: شارك المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة في التمرين الدولي واسع النطاق (ConvEx-3)، الذي نُفذ عبر الاتصال المرئي بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك في إطار تعزيز الجاهزية الوطنية للتعامل مع الطوارئ النووية والإشعاعية.

وتضمّن التمرين الذي أُقيم على مدى يومين التعامل مع عددٍ من الفرضيات والأحداث، بمشاركة عدد من الجهات الممثلة في اللجنة الوطنية.

وقد بُني التمرين على فرضية حدوث تسرّب إشعاعي في محطة "تشيرنافودا" النووية بجمهورية رومانيا، وشمل سيناريوهات متعددة تهدف إلى اختبار فعالية آليات التنسيق والاتصال بين الجهات المعنية، ومدى كفاءة الإجراءات المتبعة في الاستجابة لمثل هذه الحوادث، بما يُسهم في رفع مستوى التأهّب الوطني وتعزيز قدرات الاستجابة الفاعلة.

مقالات مشابهة

  • فستان أبيض وياقة عالية.. من صمّم إطلالة العروس لورين سانشيز المنتظرة؟
  • حماد يتّهم البعثة الأممية بـ “التشويه المتعمد” لمطالب الشعب
  • الدعاء بعد مغرب الجمعة يعوض من فاته ساعة الاستجابة.. بهذه الحالة
  • الإيهام بالغرق: سياسة ترامب لتحقيق المكاسب / فضل داوود
  • تفقد مركز تصحيح مادة العلوم للتعليم الأساسي بدير الزور
  • إلزامية تطبيق «حصّنتك» في جميع منازل أبوظبي
  • بنكراد: معظم المحتجين في 20 فبراير بمجرد ما عرضت عليهم المناصب ذهبوا لها وانفضوا
  • عُمان تشارك في تمرين دولي يحاكي حادثا إشعاعيا في رومانيا
  • بعثة الأمم المتحدة تستقبل وفداً من لجنة الحوار الوطني وتستمع لمطالب المتظاهرين
  • WSJ: السماح لإيران بالتقاط أنفاسها وإعادة بناء قدراتها سيُضيع المكاسب