كتب- محمد سامي:

وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن ترشيد الإنفاق العام بالجهات الداخلة في الموازنة العامة للدولة، والهيئات العامة الاقتصادية، للعام المالي 2023– 2024؛ والضوابط العامة وقواعد ترشيد الإنفاق؛ وذلك بهدف مواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية الحالية.

ونص مشروع القرار، في مادته الأولى، على أن يُعمل في شأن ترشيد الإنفاق العام بالجهات الداخلة في الموازنة العامة للدولة والهيئات العامة الاقتصادية في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية بالضوابط والقواعد المرافقة لهذا القرار، وذلك حتى نهاية السنة المالية 2023 -2024.

ووفقا للمادة الثانية، تسرى أحكام هذا القرار على جميع أبواب استخدامات الموازنة العامة للدولة فيما عدا الباب السادس (شراء الأصول غير المالية "الاستثمارات") والاستخدامات المماثلة في موازنات الهيئات العامة الاقتصادية والتي يصدر بها قرار بناء على عرض من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وأشار مشروع القرار في مادته الثالثة إلى أن وزير المالية يُصدر ما يلزم من قواعد لتنفيذ أحكام هذا القرار.

وتضمن مشروع القرار عدداً من الضوابط والقواعد العامة لتنفيذ مشروع قرار ترشيد الإنفاق، من بينها: أن "أحكام هذا القرار تسري على كافة موازنات الجهات الداخلة في الموازنة العامة للدولة (جهاز إداري / الإدارة المحلية / هيئات عامة خدمية)، والهيئات العامة الاقتصادية، وذلك اعتباراً من تاريخ العمل بهذا القرار حتى نهاية السنة المالية 2023-2024".

كما "يجب ألا تؤثر قواعد الترشيد المنصوص عليها في هذا القرار على أداء الجهات المخاطبة بأحكامه للخدمات التي تؤديها وللدور المنوط بها"، كما لا يجوز الترخيص بالصرف على الأغراض المحظور الصرف عليها، وذلك على سبيل الاستثناء إلا في الأحوال التي يقدرها رئيس مجلس الوزراء وبعد موافقته عليها بناءً على عرض السلطة المختصة بالجهة المعنية، ويتم موافاة وزارة المالية بذلك حتى يتسنى لها إعمال شئونها.

وفيما يتعلق بالتعامل بالنقد الأجنبي، يلزم الحصول على موافقة وزارة المالية (قطاع التمويل) بالترخيص بالصرف بالمكون الأجنبي على أي من أوجه الصرف، وذلك بعد التنسيق مع البنك المركزي والجهات المعنية وذات الاختصاص في هذا الشأن، بالإضافة إلى تأجيل الصرف على أية احتياجات لا تحمل طابع الضرورة القصوى، مع تأجيل تنفيذ أية مشروعات جديدة لم يتم البدء في تنفيذها، ولها مكون دولاري.

كما تضمنت الضوابط والقواعد ترشيد كافة أعمال السفر خارج البلاد إلا للضرورة القصوى وبعد موافقة رئيس مجلس الوزراء، أو في حالة تحمل الجهة الداعية لكافة تكاليف السفر وبعد موافقة السلطة المختصة، والتوجيه لدى كافة الجهات الداخلة في الموازنة العامة للدولة للعمل على تنمية مواردها الذاتية لتلبية جانب من احتياجاتها لتخفيف الضغط على الاعتمادات التي يتم تمويلها بعجز خزانة عامة والتي يتم توفيرها من خلال وسائل الاقتراض المختلفة.

وتضمنت القواعد حظر الصرف على نفقات الدعاية ونفقات الحفلات والاستقبالات ونفقات الشئون والعلاقات العامة، والاعتمادات المخصصة للعلاقات الثقافية في الخارج ومستلزمات الألعاب الرياضية، وكذا حظر الصرف على الاشتراك في المؤتمرات في الداخل والخارج دون الحصول على موافقة مسبقة وكذلك إيجار الخيام والكراسي.

بالإضافة إلى حظر الصرف على بدل انتقال للسفر بالخارج وتكاليف النقل والانتقالات العامة بوسائل أخرى للسفر بالخارج ونفقات إقامة معارض ومؤتمرات بالداخل والخارج.

ووفقا لهذه الضوابط والقواعد، يعرض وزير المالية تقريراً دورياً كل شهرين على رئاسة مجلس الوزراء بمدى التزام الجهات المخاطبة بتنفيذ أحكام هذا القرار وبنتائج تنفيذه.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار سعر الفائدة رئيس مجلس الوزراء الحكومة طوفان الأقصى المزيد العامة الاقتصادیة ترشید الإنفاق مجلس الوزراء الصرف على

إقرأ أيضاً:

قيادي بمستقبل وطن: قانون العلاوة وزيادة الأجور لتخفيف الضغوط الاقتصادية

أشاد المهندس البديوي السيد، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن بالاسكندرية ، بموافقة مجلس النواب المصري على مشروع القانون المُقدم من الحكومة بشأن تحديد نسبة العلاوة الدورية للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية، ومنح علاوة خاصة لغير المخاطبين، وزيادة الحافز الإضافي للعاملين بالدولة، وتقرير منحة خاصة للعاملين بشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام وإقرار زيادة في العلاوة الدورية والحافز الإضافي للعاملين بالدولة، ومنح علاوة خاصة جديدة، وذلك في إطار حزمة الحماية الاجتماعية التي وجّه بها الرئيس عبدالفتاح السيسي لمواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة ورفع العبء عن كاهل المواطنين.

 تخفيف الأعباء التضخمية 

وأكد البديوي أن القرارات البرلمانية الأخيرة تعكس التزام الدولة، وعلى رأسها القيادة السياسية، بالتحرك الفوري لتخفيف الأثر الاقتصادي على المواطنين في ظل الظروف العالمية الصعبة وارتفاع معدلات التضخم. وأضاف أن هذه الخطوة تأتي تأكيدًا على أن المواطن يظل دائمًا محور اهتمام الدولة المصرية، ومحل رعايتها الكاملة.

التموين تبحث مع الشركة المصرية للحوم والدواجن والتوريدات الغذائية استعدادات عيد الأضحىأخبار السيارات| أسعار تعليم قيادة السيارات للسيدات في مصر.. ايه أحسن عربية مستعملة تشتريها في 2025

وقال الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن: "إن توجيهات الرئيس السيسي بتوسيع مظلة الدعم الاجتماعي تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا، وتعزز من الاستقرار المجتمعي، في وقت تشهد فيه اقتصادات العالم ضغوطًا غير مسبوقة". وأوضح أن زيادة العلاوة والحافز الإضافي ستسهم في تحسين مستوى معيشة شريحة كبيرة من العاملين بالجهاز الإداري للدولة وأصحاب الدخول المحدودة.

 عبور التحديات الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة

وشدد البديوي على أن حزب مستقبل وطن يدعم هذه السياسات الاجتماعية التي تمثل استجابة حقيقية لمطالب المواطنين، مؤكدًا أن الحزب سيواصل العمل جنبًا إلى جنب مع مؤسسات الدولة لتنفيذ رؤية القيادة السياسية وتحقيق العدالة الاجتماعية.

واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب تضافر جميع الجهود الوطنية، سواء من الحكومة أو الأحزاب أو القطاع الخاص، لضمان عبور التحديات الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة.

طباعة شارك مرتبات زيادة المرتبات العلاوة الدورية علاوة دورية البرلمان

مقالات مشابهة

  • برلماني: خفض الدين العام وتحقيق الاستقرار الاقتصادي أولوية لتعزيز النمو
  • القاهرة للدراسات: مخصصات الصحة في الموازنة تؤكد التزام الحكومة بزيادة الإنفاق
  • مصر وتونس والجزائر تصدر بيانًا مشتركًا بشأن ليبيا وتدعو لحل الأزمة بسرعة
  • دببة على موائد السلوفاك.. جدل بعد سماح الحكومة ببيع لحومها
  • محكمة مصرية تُقرّ ملكية دير سانت كاترين للدولة... وأثينا قلقة وتؤكد التزامها بالتفاهم
  • ما وراء قرار الحكومة المصرية بإعفاء منتجات الألبان الأمريكية من شهادة حلال؟
  • وزارة المالية: ملتزمون بتمويل الرواتب شهرياً دون أي تأخير أو أي اقتراض
  • مرتبات شهر يونيو 2025.. المالية تكشف عن موعد الصرف وحقيقة تبكير الرواتب
  • قيادي بمستقبل وطن: قانون العلاوة وزيادة الأجور لتخفيف الضغوط الاقتصادية
  • القرار العراقي في أتون انتخابات متعثرة