تعاون بين وعظ الغربية وتجارة طنطا في مجال مكافحة الظواهر السلبية في المجتمع
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
التقى الشيخ محمد عويس مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوي والوفد المرافق له بالأستاذ الدكتور ياسر الجرف عميد كلية التجارة بجامعة طنطا والأستاذ الدكتور طارق رضوان.. والدكتورة نجلاء فكرى، في إطار الجهود المشتركة بين الأزهر وجامعة طنطا في نشر قيم التسامح والرحمة والإيجابية وصحيح الدين بما يخدم الأفراد والمجتمع والارتقاء بالبيئة المحلية.
حضر اللقاء الشيخ السيد تركى مشرف عام الفتوى بمنطقة وعظ الغربية، وإيهاب زغلول المنسق الإعلامي لمنطقة وعظ الغربية، حيث رحب عميد كلية التجارة بالحضور، وثمن جهود الأزهر في خدمة الدعوة والحفاظ على الأمن الفكري والسِلم المجتمعي وحماية الشباب من الأفكار الهدامة ومخاطر الوارد الغربي عبر السوشيال ودور جامعة طنطا الكبير في خدمة قضايا الشباب والمجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التي تواجه المجتمع كلية تجارة طنطا مجال التوعية وعظ الغربیة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: الحضارة الغربية ليست كلها خيرًا.. وبعضها دمار للإنسانية
استقبل الإمام الأكبر أ.د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمشيخة الأزهر، وفدًا من الطلاب المتخصصين في دراسات الشرق الأوسط من جامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، يرافقهم الدكتور ناثان براون، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن، والدكتورة نادين مراد سيكا، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
بناء العقل والشخصيةوخلال اللقاء، أكَّد الإمام الأكبر أن “فترة طلب العلم ستظل هي الفترة المضيئة في حياة الإنسان لما تحمله من وعي، وبناء عقل وشخصية متزنة قادرة على التمييز بين الحق والباطل والخير والشر والجمال والقبح"، مشددًا على ضرورة تسخير العلم لخدمة السلام وتحقيق الأمن والأمان في المجتمعات.
ما حكم سماع القرآن أثناء النوم؟.. دار الإفتاء تجيب
حكم التقشير الكيميائي للوجه والكفين للعلاج.. الإفتاء تجيب
ما حكم قضاء الصلوات المتروكة عمدًا؟.. الإفتاء تجيب
حكم المايوه الشرعي البوركيني وهل يجوز للنساء نزول البحر؟ 4 شروط تُبيح ارتداءه
وأشار إلى أن “العالم اليوم فقد عقله”، مستدلًّا بما يتعرض له الفلسطينيون من معاناة لا إنسانية، قائلًا: “نشهد اليوم أوضاعًا مأسوية لا يستطيع فيها الفلسطينيون الحصول حتى على شربة ماء، وترتكب فيها جرائم قتل ومذابح في وضح النهار دون تحرك دولي أو أممي أو محاكمة للمعتدين الظالمين، وهو ما يعكس أزمة حقيقية في الضمير الإنساني ”.
محاولات إقصاء الديننوه شيخ الأزهر إلى خطورة تعامل الإنسان المعاصر مع الدين تعاملا سطحيًّا، مؤكدًا أن “محاولات إقصاء الدين من حياة الناس هو أحد أسباب فقدان السعادة الحقيقية، رغم التقدم العلمي الهائل الذي نشهده”، مضيفًا: “إنسان القرن الحادي والعشرين يعيش ذروة التقدم التكنولوجي، لكنه في قمة التعاسة؛ لأنه حاول إقصاء الدين ووضع مكانه المادة والعلم المجرد”، مؤكدًا أن “العلم وحده لا يضمن السلام والأمان، لأنه سلاح ذو حدَّين، ولا بد له من حارس أخلاقي، وهذه الحراسة لا يوفرها إلا الدين”، محذرًا من أن التقدم التقني هدد منظومة الأسرة، وأن سيطرة المادة والآلة على حياة الإنسان أضعفت منظومة القيم، وأحلت محلها نمطًا ماديًّا يُهدد الفطرة الإنسانية”.
الحضارة الغربيةوانتقد الإمام الأكبر التأثير السلبي لبعض ملامح الحضارة الغربية، قائلاً: “ليست الحضارة الغربية كلها خيرًا، بل بها شرور تهدد الإنسان والإنسانية”، مؤكدًا أن “الإنسانية الحقيقية لا يمكن أن تقودها تجارة السلاح واقتصادات الدمار، لأن عواقبها لا تقتصر على صانعيها، بل تمتد لتشمل العالم بأسره”.
مكانة المرأة في الإسلامكما تناول اللقاء الحديث عن قضايا الإرهاب والتطرف وحقوق المرأة في الإسلام، وأوضح أن الإسلام منح المرأة مكانة عظيمة وحقوقًا واضحة، كما أشار فضيلته إلى خطورة محاكمة الدين بأفعال بعض المتطرفين والخارجين على تعاليمه وهديه، وأن هذا المعيار لو طبق على كل الأديان ما استقام معه دين واحد، مصرحا: “إذا مكَّنَّا الدين الصحيح في حياة الناس، فسيقودهم إلى الجنة في الدنيا قبل الآخرة”.
وفي ختام اللقاء، أعرب الوفد الطلابي عن سعادتهم بالتواجد في الأزهر الشريف ولقائهم بفضيلة الإمام الأكبر، مشيرين إلى تقديرهم الكبير لجهود فضيلته البارزة في تعزيز ثقافة السلام والتعايش الإيجابي بين الشعوب، ونشر قيم الإخاء الإنساني.
وأشاد الوفد بما يتابعه من مبادرات عالمية ومواقف إنسانية لفضيلته، وعلى رأسها “وثيقة الأخوَّة الإنسانية” التاريخية التي وقَّعها مع قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، مؤكدين أنها تمثِّل مرجعية أخلاقية وإنسانية مهمة في هذا العصر.