شريف سليمان يكتب: نحتاج لموقف عربي حاسم
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
هل انتهي الغرب من الرقص علي جثث شهداء غزة الأبرياء؟ سؤال يحتاج إلي إجابة من حماة الحرية المدافعين عن حقوق الإنسان والشعارات البراقة التي لا طالما يعتبرونها ورقة ضغط علي مصر في المحافل الدولية، وكأنهم يملكون صك الحريات ويصنفون الدول النامية علي انها دول قمع ودول تعمل ضد حقوق الإنسان، البرلمان الأوربي طفح علينا قبل أسابيع بمكلمة عن حقوق السجناء وطالب البعض بتطبيق عقوبات ضد مصر واليوم لم نسمع لهم صوتا وهم يجلسون أمام التلفاز يستمعون لأخبار الدم وصرخات الأطفال، الم يحرك لهم مشاهد قصف المستشفيات والمدارس ساكنا، اعتقد أنه حان الان وقت أن نرفع الحذاء في وجه كل من يتكلم منهم عن حقوق الإنسان والملفات المطاطية التي اعتبروها أداة ضغط علي العالم الثالث وعلي مصر بصفة خاصة.
نعم حماس أخطأت في تقدير رد فعل الجانب الصهيوني المتغطرس واعطتهم سكينا كي يقتلوا الأبرياء العزل، ولكن ما ذنب أهل غزة الأبرياء وأطفالها وعجائزها ونسائها فهم يدفعون الثمن من قتل وضرب وتدمير وتجويع، ما ذنب الأبرياء الذين يدفعون الثمن بمفردهم دون اخرين، معك ياعزيزي في أن ما فعلته حماس رد فعل لاحتلال الأرض ولكن الخطأ فقط في عدم حساب رد الفعل ووضع الخطط المضادة.
الأمر معقد للغاية ونحن في مصر دفعنا الثمن من قبل، واليوم يريدوننا ان نحاسب علي الفاتورة بتهجير اهل غزه لسيناء وهو الامر المفروض شكلا وموضوعا فأرض مصر للمصريين .. واهلا بالأخوة العرب زائرين فقط وليس مطرودين من أراضيهم، موقف مصر ثابت من القضية الفلسطينية والرفض التام لمحاولات التهجير وهو ما أكده الرئيس السيسي في كل خطاباته السابقة، فلن ندفع الثمن، نحن ندعم إخواننا الأبرياء في غزة ونرفض الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية ونرفض الغطرسة الإسرائيلية ونشجب الدعم الأمريكي الأوربي اللامحدود لجيش إسرائيل لإبادة غزة لأن ما يحدث عار علي الإنسانية، وفي الوقت نفسه نرفض أن يكون الحلول المطروحة علي حساب شعب مصر وأهل مصر وأرض مصر.
دعونا نتساءل اين الموقف العربي الموحد القادر علي الردع ؟ لماذا لم يتحرك العرب تجاه داعمي إسرائيل واستخدام القوي الناعمة في التأثير وتغيير المواقف؟ اعتقد اننا قادرون بدليل ما تم في الأمم المتحدة والذي جاء علي غير رغبة أمريكا وانجلترا وفرنسا وإسرائيل لماذا لا نستغل النفوذ الصيني الروسي أكثر وأكثر لصالح قضيتنا الأمر يحتاج لوقفه عربية يسجلها التاريخ لحكام العرب بأنهم اجتمعوا علي قلب رجل واحد ضد كيان صهيوني متغطرس جلب العر لكل داعميه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ألبانيز .. أكثر من 60 شركة عالمية متورطة في دعم الإبادة الجماعية
#سواليف
اتهمت المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، #فرانشيسكا_ألبانيز، أكثر من 60 شركة دولية بدعم #حرب_الإبادة_الجماعية في قطاع #غزة، من خلال تزويد #جيش_الاحتلال بالأسلحة والمعدات، أو عبر تسهيل أدوات المراقبة والرقابة التي تُستخدم في عدوانه المتواصل على غزة والمستوطنات في الضفة الغربية.
وفي تقريرها الجديد، وصفت ألبانيز الحرب الإسرائيلية بأنها “حملة إبادة جماعية”، مؤكدة أن “الربح” هو المحرّك الرئيسي لاستمرارها، إذ أن الشركات المتورطة تجني مكاسب مالية مباشرة من العدوان.
وأوردت قائمة تشمل شركات كبرى في قطاعي #السلاح والتكنولوجيا مثل ” #لوكهيد_مارتن “، ” #ليوناردو “، “كاتربيلر”، “إتش دي هيونداي”، إضافة إلى شركات التكنولوجيا العملاقة ” #غوغل “، ” #أمازون “، و” #مايكروسوفت “.
مقالات ذات صلةوأكد التقرير أن هذه الشركات مرتبطة ماليًا بمنظومة الفصل العنصري والعسكرة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن المعلومات الواردة استندت إلى أكثر من 200 بلاغ قدمتها دول ومدافعون عن حقوق الإنسان وأكاديميون، فضلاً عن شركات نفسها.
ودعت ألبانيز إلى وقف التعامل مع الاحتلال، وطالبت بمساءلة الرؤساء التنفيذيين لهذه الشركات أمام العدالة الدولية بتهم خرق القانون الدولي الإنساني، مشددة على أن استمرار العدوان الدموي يعود إلى كونه مربحًا لشبكة واسعة من المصالح التجارية.
ورفضت كل من دولة الاحتلال والولايات المتحدة محتوى التقرير، واعتبرتاه “تشويهاً للحقائق” و”تجاوزًا لاختصاص المقررة”. وطالبت بعثة الاحتلال في جنيف بعدم الأخذ بتوصيات التقرير، فيما دعت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة الأمين العام لإدانته والمطالبة بإقالة ألبانيز.
ومن المقرر أن يُرفع التقرير إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي لا يملك صلاحيات تنفيذية ملزمة، لكنه يُعد من أبرز الهيئات الداعمة للتحقيق والمساءلة الدولية في الانتهاكات الجسيمة.
ووفقاً لوزارة الصحة في قطاع غزة، فقد أدت حرب الإبادة المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى استشهاد أكثر من 56 ألف فلسطيني وتدمير واسع للقطاع، ضمن سياسة ممنهجة تستهدف المدنيين والبنية التحتية على حد سواء.