العابرين من رفح يكشفون مأساة غزة: القتلى بكل مكان.. والقطاع بلا ماء أو كهرباء
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
كشفت لقاءات أجرتها قناة "القاهرة الإخبارية" مع حاملي الجنسيات المزدوجة، فور وصولهم معبر رفح، عن الأوضاع المأساوية التي عايشوها في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 أكتوبر الماضي.
حصار 16 عاما
وقالت إحدى حاملات الجنسيات المزدوجة، إنها كانت في غزة منذ رمضان، حيث جاءت في إجازة مع عائلتها وعلقوا هناك، موضحة أن غزة تحت الحصار منذ أكثر من 16 عاما، لذلك كانت بحاجة إلى تصريح من أجل الدخول والخروج من الجانبين المصري والإسرائيلي.
وأكدت أن ما يحدث في غزة أمر مروع، حيث قتلت الحرب التي بدأت منذ أسابيع، أكثر من 10 آلاف شخص من الشعب الفلسطيني، "الناس يموتون في كل مكان ولا يمكنني وصف الخوف الذي يشعر به الناس في غزة الآن".
عاجل| "أونروا": الوقود لم يدخل قطاع غزة حتى اللحظة والمستشفيات في خطر عاجل|ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 9061 شهيدًا لا كهرباء ولا ماءوأضافت: "ولا توجد كهرباء أو ماء أو حتى أماكن آمنة، أنا محظوظة لكوني هنا، ولكني لا أشعر بالسعادة لأني تركت جزءً مني هناك، ولا أستطيع التوقف عن التفكير فيهم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حاملي الجنسيات المزدوجة الأوضاع المأساوية غزة العدوان الإسرائيلي اسرائيل لا كهرباء ولا ماء
إقرأ أيضاً:
خبير: مطار بيروت يستعيد عافيته والقطاع على طريق الإصلاح
أكد الكابتن مازن السماك، خبير شؤون الطيران ورئيس جمعية الطيارين الخاصين في لبنان، أن الطيارين اللبنانيين يعملون في ظروف استثنائية لا مثيل لها عالميًا، مشيرًا إلى أنه لا يوجد طيار على مستوى العالم يمكنه العمل تحت الظروف التي كان يعمل بها الطيارون في لبنان، موضحًا أن الطيارين اللبنانيين واجهوا ضغوطًا مخيفة خلال الفترة الماضية.
وأشار مازن السماك، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الظروف كانت صعبة للغاية، إلا أن الوضع الآن قد تغيّر، وأصبح طبيعيًا إلى حد كبير، موضحًا أن المطار يعمل بكفاءة، وأن شركات الطيران عادت للحركة بعد انقطاع دام لأشهر، مؤكدًا أن لبنان يشهد في الوقت الحالي مرحلة تحديث شاملة لقطاع الطيران، برعاية وزير النقل اللبناني.
وأوضح مازن السماك، أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، وأن الوضع في مطار بيروت بدأ يعود إلى طبيعته تدريجيًا، مشيرًا إلى أن عودة مطار بيروت، كأهم مرفق حيوي في البلاد، إلى سلطة الدولة، ساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة الإصلاح والتطوير، مضيفًا أن الإجراءات في المطار أصبحت أكثر انضباطًا، وليست تعقيدًا كما يُعتقد، وذلك بعد فرض الدولة سيطرتها الكاملة عليه.
وتابع: "هذه الإجراءات شملت منع التهريب والممنوعات، مؤكدًا أن الصورة النمطية السابقة عن لبنان كمركز لتهريب المخدرات قد بدأت تتغير فعليًا، وتم إصلاح الطرق ومهابط الطائرات داخل مطار بيروت، وأن محيط المطار أصبح آمنًا بشكل كبير"، مؤكدًا أن هذه التحسينات تُعد خطوة مهمة في مسار تطوير قطاع الطيران في لبنان، موضحًا أنه منذ احتلال إسرائيل لجنوب لبنان، لا توجد ممرات طيران فوق هذه المنطقة، مضيفًا أن الممرات الجوية اللبنانية بعيدة تمامًا عن مناطق الأحداث والعمليات العسكرية، ما يجعل حركة الطيران أكثر أمانًا واستقرارًا.