إندونيسيا ترسل مساعدات إنسانية على طائرتين عسكريتين إلى غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أفادت قوات الدفاع الإندونيسية بأنها سترسل طائرتين من طراز "هيركوليز سي-130" تابعتين للقوات الجوية مُحملتين بمساعدات إنسانية إلى قطاع غزة من الحكومة والصليب الأحمر ووكالة الصدقات الوطنية، وذلك يوم السبت المقبل عبر طريق جاكرتا- مصر.
ونقلت وكالة أنباء آنتارا الإندونيسية عن رئيس مركز المعلومات بقوات الدفاع الأدميرال يوليوس ويدجوجونو قوله إن الطائرتين من طراز هيركوليز جاءتا من السرب الجوي 31 والسرب الجوي 32 التابعين للقوات الجوية الإندونيسية.
وأشار ويدجوجونو إلى أنه بصرف النظر عن طائرتي هيركوليز، هناك طائرة مستأجرة واحدة من شركة جارودا إندونيسيا لتكون هناك ثلاث طائرات مستعدة لنقل المساعدات الإنسانية لفلسطين.
ووفقا لويدجوجونو، من المقرر أن تغادر الطائرات الثلاث قاعدة حليم بيرداناكوسوما الجوية في جاكرتا يوم السبت المقبل، ومن المقرر أن يحضر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو حفل إرسال المساعدات على أن تصل الطائرات الثلاث إلى مصر يوم الاثنين المقبل.
وكشف ويدجوجونو أن التعاون بين الوكالات جعل عملية إرسال المساعدات سلسة، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية تقدم حاليا مذكرة دبلوماسية خاصة فيما يتعلق بتخليص الطيران وتصريح الهبوط وغيرها، وبالإضافة إلى ذلك، ساعدت وزارة الدفاع في تمويل عملية توصيل المساعدات.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإندونيسية قد أعلن أمس أنه سيتم تسليم المساعدات الإنسانية إلى الهلال الأحمر المصري ومن ثم توزيعها على غزة من قبل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، موضحًا إن "هذا لأن الهلال الأحمر المصري هو المنظمة الوحيدة المسموح لها بإدخال المساعدات إلى غزة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة جاكرتا مصر
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات
غزة (الاتحاد)
أعلنت «مؤسسة غزة الإنسانية» إعادة فتح أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية على الفلسطينيين في قطاع غزة، فيما نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عن ناجين من مجازر المجوّعين في غزة، أنهم أُجبروا على الزحف، وسط إطلاق نار كثيف من الجيش الإسرائيلي، للحصول على مساعدات غذائية.
وقالت «الأونروا» عبر منصة «إكس»: «أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض، وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء»، مضيفة: «يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا».
وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: «توجهنا إلى المركز فجراً وانتظرنا الإشارة من قبل الجيش الإسرائيلي للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف»، مضيفاً: «زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض، لم أشهد شيئاً كهذا من قبل».
وأعلنت المؤسسة، في بيان عبر صفحتها على فيسبوك، أنه سيتم إعادة فتح أحد مراكزها في رفح، جنوبي غزة، ظهر أمس الأحد. ومن ناحية أخرى، طلبت المؤسسة من السكان عدم الاقتراب من المركز قبل ساعات الافتتاح، وإلا فقد لا تتمكن من توزيع الطرود الغذائية، حسبما أعلنت المؤسسة.
والسبت الماضي، ذكرت «مؤسسة غزة الإنسانية»، أنها لم تتمكن من توزيع أي مساعدات غذائية، متهمة «حماس» بتوجيه تهديدات حالت دون مواصلة العمل، وهو ما نفته الحركة.
في غضون ذلك، أفادت مصادر طبية بمقتل 21 مواطناً فلسطينياً في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة منذ فجر أمس. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن المصادر قولها: إن 8 فلسطينيين قتلوا في قصف الاحتلال على جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وحسب الوكالة قُتل 4 وأصيب 70 آخرون بنيران جيش الاحتلال قرب مركز مساعدات غرب المدينة، مشيرة إلى مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات عند «محور نتساريم» وسط القطاع. وذكر الجيش أن على السكان التنقل فقط من وإلى مراكز التوزيع التابعة للمؤسسة بين السادسة صباحا والسادسة مساء بالتوقيت المحلي، مع اعتبار تلك المسارات في باقي ساعات اليوم مناطق «عسكرية مغلقة». وأقر الجيش بصحة التقارير التي تتحدث عن وقوع قتلى ومصابين لكنه لم يحدد عدد من يعتقد أنهم تأذوا أو أصيبوا بالرصاص.
وهذه هي أحدث واقعة إطلاق نار بالقرب من نقاط توزيع المساعدات في جنوب غزة منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة عمليات توزيع المساعدات أواخر الشهر الماضي.