الغرف التجارية: دعوات المقاطعة تضر الشركات المصرية والعمال
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال الدكتور علاء عز، أمين اتحاد الغرف التجارية، إن مقاطعة المنتجات التي تدعم إسرائيل في مصر محسوسة، ولكن ليس لها أثر خارجي، معلقا: "دي المصيبة".
متحدث الوزراء: تدابير تقشفية واضحة وحازمة لترشيد الإنفاق العام وزير الخارجية الأمريكي: "ينفطر قلبي" عندما أرى طفلا فلسطينيا ينتشل من الأنقاض تأثير دعوات المقاطعةوأشار عز، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الخميس، إلى أن ضرر المقاطعة يقع على الشركات المصرية، حيث هناك أكثر من مليون عامل يتأثرون بالسلب من مقاطعة المنتجات التي تدعم الكيان الصهيوني.
وأضاف، "خلينا عمليين.. المقاطعة ستضر الشركات المصرية وليست الدول التي تدعم إسرائيل"، لافتا إلى أن عدد كبير من هذه الشركات تصدر للخارج، وهذا سيخسرنا عملة صعبة، منوها بأنه إذا استمر الوضع بهذا الشكل ستبدأ الشركات في تسريح العمال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور علاء عز الغرف التجارية اتحاد الغرف التجارية مقاطعة المنتجات اسرائيل مصر
إقرأ أيضاً:
رغم دعوات التهدئة.. تواصل القتال بين تايلاند وكمبوديا
تواصل القتال في الصراع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، حيث أبلغ الجانبان عن هجمات على طول الجبهة على الرغم من جهود الوساطة الدولية.
ولم يدخل وقف إطلاق النار الذي حثّ عليه رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم مساء السبت حيز التنفيذ بعد.
وكتب وزير الخارجية التايلاندي سيهاساك بوانجكيتكيو على منصة إكس في وقت متأخر من يوم السبت: "أعيد تأكيد التزام تايلاند الثابت بالسلام. لكن يجب أن يكون السلام حقيقيا ومستداما ومبنيا على أفعال تحترم الاتفاقيات، وليس مجرد كلمات جوفاء".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن يوم الجمعة، بعد مكالمات هاتفية مع رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت ورئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول، أن الزعيمين اتفقا على وقف جميع الأعمال العدائية "بدءا من مساء هذا اليوم".
ولم تؤكد تايلاند ولا كمبوديا الاتفاق، وقال أنوتين يوم السبت إن تايلاند لم توافق على وقف إطلاق النار مع جارتها.
وتجدد النزاع الحدودي الذي طال أمده مرة أخرى قبل أسبوع، وأعلنت تايلاند عن مقتل 15 جنديا وإصابة حوالي 270، بينما لم تصدر كمبوديا أرقاما رسمية للضحايا العسكريين لكنها قالت إن 11 مدنيا قتلوا وأصيب 59.
ويقول كلا الجانبين إن القتال أدى إلى نزوح أكثر من 600 ألف شخص على طول الحدود التي يبلغ طولها حوالي 800 كيلومتر.
ويرتبط العنف المتجدد بنزاع عمره عقود بين الجارتين الواقعتين في جنوب شرق آسيا حول مطالبات إقليمية.
ويتهم كل جانب الآخر بانتهاك وقف إطلاق النار المتفق عليه سابقا على طول الحدود.
وسبق للبلدين أن اتفقا بالفعل على وقف لإطلاق النار في يوليو بعد قتال عنيف.
وفي نهاية أكتوبر، وقعا إعلانا مشتركا في ماليزيا بحضور ترامب، وحدد خطوات نحو سلام دائم.
ومع ذلك، تم تعليق وقف إطلاق النار المتفق عليه في نوفمبر، بعد حادث جديد على الحدود.