«مجلس الشركات الدفاعية» ينظم جناح الدولة بمعرض في تايلاند
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةيشارك الجناح الوطني لدولة الإمارات لأول مرة في الدورة الحادية عشرة من «معرض الدفاع والأمن 2023 تايلاند»، الذي يُعقد من 6 إلى 9 نوفمبر الجاري في مركز «إمباكت» للمعارض بالعاصمة التايلاندية بانكوك، وذلك بتنظيم من مجلس الإمارات للشركات الدفاعية.
وقالت منى أحمد الجابر، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للشركات الدفاعية «يأتي تمثيل دولة الإمارات في معرض الدفاع والأمن 2023 بتايلاند؛ تأكيداً على ما يحظى به قطاع الصناعات الدفاعية والأمنية من دعم لامحدود من قيادتنا الرشيدة، وتحقيقاً للرؤية الطموحة نحو تعزيز هذا القطاع الحيوي، والسعي نحو التنمية المستدامة للقدرات المحلية». وقال عمر الزعابي، رئيس قطاع التجارة ودعم المهام في إيدج إن مشاركة مجموعة ايدج في معرض الدفاع والأمن 2023، أحد أهم المعارض ضمن هذا القطاع في آسيا، تمكننا من عرض قدراتنا المتقدمة في الحرب الجوية والبرية والبحرية والإلكترونية فضلاً عن المجال السيبراني. وقال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الياه سات: تُسعدنا مشاركة الياه سات في المعرض الأبرز للدفاع والأمن في جنوب شرق آسيا، حيث يتماشى شعار المعرض «قوة الشراكة» مع سعي الشركة الحثيث لتزويد جميع شركائها بقدرات اتصال فضائية متقدّمة وسلسة. وقال محمود الحاي الهاملي، الرئيس التنفيذي لشركة جال-أمرُك إن مشاركتنا الأولى في معرض الدفاع والأمن التايلاندي 2023، تشكل فرصة استراتيجية لتوسيع قاعدة عملائنا ودخول السوق التايلاندي بشكل خاص وأسواق دول جنوب شرق آسيا بشكلٍ عام، بهدف الترويج للمنتجات الإماراتية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات تايلاند معرض الدفاع والأمن معرض الدفاع والأمن
إقرأ أيضاً:
حكماء المسلمين ينظم لقاء دولياً في كازاخستان حول الدبلوماسية الروحية
نظم مجلس حكماء المسلمين فرع آسيا الوسطى، بالتعاون مع المركز الدولي للحوار بين الأديان والحضارات والجامعة المصرية للثقافة الإسلامية "نور مبارك"، مائدة دولية مستديرة تحت عنوان "الدبلوماسية الروحية والحفاظ على التراث المقدس للأديان" وذلك على مدار يومي 25 و 26 يونيو الحالي، في مدينة ألماتي بكازاخستان.
وشهد التجمع حضوراً متميزاً لنخبة من كبار العلماء والشخصيات الدينية والخبراء والمثقفين، بهدف استكشاف الدور الحيوي للمخطوطات القديمة والتراث الديني الثقافي في عصرنا الحديث.
وركزت النقاشات على تطوير استراتيجيات فعالة لترميم هذه المخطوطات النادرة، وتعزيز الدبلوماسية الروحية كجسر للتفاهم بين الأديان؛ حيث كان من أبرز محاور هذا الحوار مبادرة طموحة لترميم مخطوطة نادرة من القرآن الكريم تعود للقرن الثاني عشر.
شارك في المائدة الدولية المستديرة الدكتور دارخان كديرالي، المنسق العام لمكتب مجلس حكماء المسلمين في منطقة آسيا الوسطى، وباويرجان باكيروف، نائب رئيس المركز الدولي للحوار بين الأديان والحضارات، والدكتور أحمد حسين، رئيس جامعة نور مبارك في كازاخستان، وعدد من المسؤولين.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول عروضا تقديمية تحت عنوان "الدبلوماسية الروحية ودور الأديان في بناء الثقة المتبادلة"، أدارها الدكتور يختيار بالطور، مدير قسم العلوم والابتكار في جامعة نور مبارك.
وعقد خبراء الترميم ورش عمل وندوات متخصصة، فيما قدم أحد الباحثين من جامعة الأزهر جولة إرشادية قيمة لمجموعة المخطوطات الإسلامية، تضمنت عرضا خاصا للمصحف النادر من القرن الثاني عشر.
وناقشت فعاليات اليوم الثاني آليات صيانة المخطوطات الإسلامية النادرة وأحدث الأساليب الأكاديمية في دراسة التراث الإسلامي؛ حيث توجت المائدة الدولية المستديرة باعتماد إعلان مشترك يؤكد التزام المؤسسات المشاركة الراسخ بحماية التراث المقدس وتعزيز الدبلوماسية الروحية كركيزة للتفاهم والتعايش بين الثقافات والأديان.
وتأتي هذه الفعاليات في إطار جهود مجلس حكماء المسلمين الهادفة إلى تعزيز الدبلوماسية الروحية في ترسيخ الحوار والتسامح والتعايش بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة بما يسهم في نشر قيم السلام والتفاهم والاستقرار.
المصدر: وام