الدفاع المدني يدعو إلى الحذر من استمرار هطول الأمطار الرعدية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
الرياض
وجهت المديرية العامة للدفاع المدني دعوة إلى المواطنين بضرورة الحيطة والحذر والبقاء في أماكن آمنة والابتعاد عن أماكن تجمُّع السيول والمستنقعات المائية والأودية، وعدم السباحة فيها كونها أماكن غير مناسبة لذلك وتشكل خطورة.
كما دعت بضرورة الالتزام بالتعليمات المعلنة عبر وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لاستمرار فرص هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة، ابتداءً من يوم غدٍ الجمعة حتى الثلاثاء المقبل.
وأوضحت أن منطقة مكة المكرمة ستتأثر بأمطار متوسطة إلى غزيرة قد تؤدي إلى جريان السيول وتساقط البرد ورياح نشطة السرعة مثيرة للأتربة والغبار تشمل العاصمة المقدسة وجدة والطائف والجموم والكامل وأضم والعرضيات وميسان والخرمة وتربة ورنية والموية وبحرة ورابغ ويتوقع أن تتأثر منطقة الرياض لتشمل العاصمة الرياض والمجمعة ورماح والزلفي والغاط وثادق وشقراء ومرات والدوادمي والخرج والمزاحمية والحريق والقويعية وعفيف والأفلاج، ومناطق جازان وعسير والباحة والمدينة المنورة وحائل وتبوك والجوف والحدود
الشمالية والقصيم.
وأشارت إلى أنه يتوقع هطول أمطار خفيفة إلى متوسطة ورياح هابطة نشطة السرعة مثيرة للأتربة والغبار على منطقة مكة المكرمة لتشمل جدة وبحرة وخليص ورابغ والليث والقنفذة ، ومناطق المدينة المنورة وتبوك والمنطقة الشرقية ، ويتوقع هطول أمطار خفيفة على منطقتي الجوف والحدود الشمالية
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدفاع المدني السيول هطول الأمطار
إقرأ أيضاً:
التحالف المدني بالسودان: استمرار النزاع سيؤدي لمزيد من الجرائم ضد المدنيين
دعا التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود”، إلى إجراء تحقيق دولي عاجل وشفاف بعد ورود تقارير عن استخدام القوات المسلحة السودانية للسلاح الكيميائي خلال الحرب الجارية في البلاد.
وجاء في بيان التحالف أن هذه التقارير، التي أوردتها الحكومة الأميركية ووسائل إعلام دولية، تثير “قلقًا بالغًا”، مؤكدًا أن استخدام السلاح الكيميائي يُعد “جريمة خطيرة وانتهاكًا صريحًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية”.
وطالب التحالف بـ”الوقف الفوري لاستخدام هذه الأسلحة، وتمكين المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية والآليات الأممية المختصة من التحقيق بشكل مستقل وسريع للوصول إلى الحقائق كاملة، ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجريمة”.
وأكد البيان أن استمرار الحرب سيؤدي إلى “مزيد من الجرائم والانتهاكات التي تستهدف المدنيين العزل”، داعيًا إلى وقف العمليات العسكرية وتحقيق سلام عادل ومستدام ينصف الضحايا ويحاسب المنتهكين.
وفي خطوة متصلة، طالبت وزارة الخارجية الأميركية من السلطات السودانية في بورتسودان، الخميس، بالاعتراف بالانتهاكات التي ارتكبها الجيش باستخدام أسلحة كيميائية منذ بدء الحرب منتصف أبريل 2023، ودعت الحكومة إلى التعاون الكامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وفي مايو الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، بعد ثبوت استخدام الجيش أسلحة كيميائية عام 2024، فيما أكد السفير الأميركي لدى المنظمة أن اتهامات بلاده مستندة إلى “أسس قوية”.
يأتي هذا على خلفية طلب رسمي من دولة تشاد للمنظمة لإجراء تحقيق حول استخدام الجيش السوداني للأسلحة المحرمة، فيما رصد مختصون منذ بداية 2025 عددًا من الظواهر الصحية والبيئية في الخرطوم ووسط السودان وشمال دارفور قد ترتبط بتلوث كيميائي.
وتُعتبر السودان من الدول الموقعة على اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية منذ عام 1993، ويُحظر استخدام أي مواد كيميائية كسلاح في النزاعات المسلحة. تعود المخاوف الدولية من السلاح الكيميائي في السودان إلى الحروب الأهلية والنزاعات المسلحة المتكررة منذ استقلال البلاد عام 1956، والتي شهدت استخدام أسلحة محرمة في مرات سابقة، ما يعكس خطورة استمرار النزاعات على المدنيين ويستدعي تدخلًا دوليًا لحماية حقوق الإنسان.