الرشق للدول العربية والإسلامية : هل سنشهد تحرّكا عاجلاً لفرض الإرادة؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
صفا
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق أن رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو يعلن بكل جرأة ووقاحة أنه لم يوافق على إدخال الوقود الى قطاع غزة.
وتوجّه الرشق الى الدول العربية والإسلامية وإلى منظمة التعاون الإسلامي وإلى جامعة الدول العربية متسائلاً بعد مرور أكثر من 28 يوماً وقطاع غزة لم يدخل اليه الوقود في ظل حرب الإبادة ومجازر الإحتلال المروعة " هل سنشهد تحرّكاً عاجلاً لفرض الإرادة العربية والإسلامية ؛ ولتحدي الغطرسة الصهيونية، وفرض فتح المعبر بشكل مستمر لإدخال المساعدات والإغاثة؟"
وشدّد على أهمية إدخال الوقود الى القطاع لعمل المشافي والمخابز ومحطات المياه مشيراً الى توقف أحد مولدي مشفى الشفاء بسبب نفاد الوقود والمولد الثاني في طريقه للتوقف.
الجدير بالذكر أن اربعة من مرضى السرطان قد فقدوا حياتهم في الأيام القليلة الماضية جرّاء توقف مستشفى الصداقة التركي عن العمل للسبب ذاته.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
خذوا عرض ترامب على محمل الجد.. السعودية توجه تحذيرا عاجلا إلى إيران
دعت المملكة العربية السعودية اليوم إيران إلى ضرورة التوصل لاتفاق نووي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو المخاطرة بضربة إسرائيلية.
وبحسب تقرير إعلامي نشرته وكالة "رويترز" فإن "وزير الدفاع السعودي وجه رسالة صريحة إلى المسؤولين الإيرانيين خلال زيارته إلى طهران الشهر الماضي: خذوا عرض الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي على محمل الجد، لأنه يمثل سبيلا لتجنب خطر الحرب مع إسرائيل".
وقال التقرير " خوفا من احتمال تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، أرسل الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، نجله الأمير خالد بن سلمان، حاملا تحذيرا موجها إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وفقا لمصدرين خليجيين مقربين من الدوائر الحكومية ومسؤولين إيرانيين".
وفي سياق متصل ، زعمت صحيفة معاريف العبرية أن سلطات الاحتلال عقدت اجتماعا سريا ناقشت فيه استعداداتها لسيناريوهين محتملين: هجوم إسرائيلي على إيران أو هجوم إيراني مفاجئ على إسرائيل، مع توقع قصف آلاف الصواريخ وتأثير كبير على الاقتصاد الإسرائيلي. تشمل الخطط فتح الملاجئ وتعزيز الطوارئ والمستشفيات.
في الوقت نفسه، تستعد الولايات المتحدة لتقديم شروط جديدة لإيران تتطلب وقف تخصيب اليورانيوم، بينما ترفض إيران ذلك وتعتبره حقا سياديا.
وكشف موقع اكسيوس أن قادة دول الخليج يعارضون أي هجوم عسكري على إيران خوفا من ردود انتقامية تهدد استقرار المنطقة.