لقاء الخميسي عن جدل ديانتها: «زهقنا من الجهل والإصرار عليه»
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
حرصت الفنانة لقاء الخميس، بالرد على الجدل الدائر خلال الساعات الماضية، بعد انتشار مقطع فيديو لها بداخل إحدى الكنائس، وهي تردد الترنيم، مما جعلها تتصدر محركات مواقع التواصل الاجتماعي.
لقاء الخميسي ترد على اللغط المتداولوكتبت لقاء الخميسي، عبر خاصية «الاستوري» على موقع الصور والفيديوهات «إنستجرام»، قائلة: «اسمي لقاء عبد الملك عبد الرحمن الخميسي مصرية مسلمة عن أب وجد وجدة مسلمة، وأمي آشورية مسيحية، لكل من يهمه الأمر الذي من المفترض أنه لا تخصه ديانتي أو ديانة غيري أنا أحترم كل الشعوب والديانات والأفكار حتى لو اختلفت معها طالما لا تسبب لي ولعائلتي الصغيرة والكبيرة أي نوع من أنواع الأذى النفسي أو غيره».
وأضافت: «يا سيدي الفاضل وسيدتي الفاضلة احترامنا لبعض واجب إنساني طول عمرنا عايشين وجيرانا مسيحيين وبيفطروا معانا في رمضان وإحنا بنحتفل معاهم في الأعياد يعني ليس لك أي علاقة باعتقادات الآخر يجب علينا أنت نتقبله بما لأنه واجب إنساني طالما لم يسبب لك الأذى».
وِأشارت لقاء الخميسي: «وفي النهاية الله لا يحتاج إلى وصاية البشر فالله عالم بما في القلوب هو الوطن يجمعنا وحدة واحدة سواء مسلم أم مسيحي أو أيا ما كان معتقده وأفكاره لا يحق لنا التدخل فيما لا يخصنا الدين لله وليس لإرضاء البشر كفاية بقى زهقنا من الجهل والإصرار عليه!».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لقاء الخميسي الفنانة لقاء الخميسي مسلم مسيحي لقاء الخمیسی
إقرأ أيضاً:
“تجمع القبائل”:هدف الآلية الإسرائيلية استهداف الفلسطينيين والإيقاع بهم تحت غطاء إنساني
الثورة نت/..
أعرب التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في غزة عن بالغ القلق إزاء مشاهد الفوضى والانهيار التي رافقت انطلاق ما يسمى بالآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، والتي ظهرت جليًا منذ اليوم الأول لتنفيذها.
وقال التجمع في بيان له: “لقد أثبتت الوقائع على الأرض، بما في ذلك اختطاف أحد المواطنين الفلسطينيين أثناء محاولته الحصول على مساعدة إنسانية، أن هذه الآلية ليست سوى أداة لخداع المواطنين واستدراجهم، في محاولة مكشوفة لعسكرة المساعدات واستخدامها لأهداف عسكرية تخدم أجندات الاحتلال الإجرامية”.
وأكد أن الهدف الحقيقي لهذه الآلية يتمثل في استهداف الفلسطينيين والإيقاع بهم، تحت غطاء العمل الإنساني الزائف.
وأشار إلى أن مشاهد الفوضى والانهيار التي رافقت توزيع المساعدات تمثل دليلًا قاطعًا على فشل الاحتلال في فرض بديل عن المنظومة الدولية العاملة في المجال الإنساني، والتي تمتلك الخبرة والبنية التحتية والكوادر المؤهلة منذ أكثر من 77 عامًا.
وأضاف أن عجز الجهة المشغلة لهذه الآلية، بالتعاون مع الاحتلال، عن السيطرة على عمليات التوزيع يوضح أنها غير مؤهلة لتحل محل الجهات الأممية المعتمدة.
ودعا المجتمع الدولي لإعادة الاعتبار للمنظومة الدولية، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم إلى السكان المحاصرين في غزة.