بعد غياب طويل عن دراما رمضان، يعود النجم الكبير يحيى الفخراني للمنافسة في موسم مسلسلات رمضان 2024، بعمل جديد.

ويستعد يحيى الفخراني لتقديم مسلسل بعنوان «عتبات البهجة» خلال شهر رمضان المقبل.

تفاصيل عودة يحيى الفخراني لـ دراما رمضان

وكشف السيناريست مدحت العدل في تصريحات إعلامية اليوم، تفاصيل مسلسل يحيى الفخراني الجديد.

وقال مدحت العدل إن المسلسل سيعرض خلال شهر رمضان المقبل، وهو مكون من 15 حلقة فقطـ موضحا أن العمل مأخوذ عن رواية بنفس الاسم للأديب الكبير إبرهيم عبد المجيد.

يحيى الفخرانيعتبات البهجة

رواية عتبات البهجة تدور أحداثها حول رجلان أصدقاء، كل منهما يبحث عن سبب يجعله يستمر فى العيش، ويكتشفا أن الوقوف على عتبات البهجة دائما أفضل من البهجة نفسها.

يحيى الفخرانينجيب زاهي زركش

ويعود يحيى الفخرانى إلى دراما رمضان بعد غياب عامين، بعد أن قدم آخر أعماله مسلسل «نجيب زاهي زركش» الذي تم عرضه في شهر رمضان 2021، وشارك في بطولته أنوشكا، وشيرين، ورنا رئيس، ونهى عابدين، وكريم عفيفي، وإسلام إبراهيم، ومحمد محمود، ومحمد يسري، حنان سليمان، وتميم عبده، ومحمد الصاوي، وفتوح أحمد، مفيد عاشور، علاء زينهم، وزينب العبد، وتأليف عبد الرحيم كمال وإخراج شادي الفخراني.

اقرأ أيضاًبعد غيابه 3 سنوات.. تفاصيل عودة يحيى الفخراني للسباق الرمضاني بـ«عتبات البهجة»

رمضان 2024.. يحيى الفخراني يعود للدراما بمسلسل «عتبات البهجة»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: يحيى الفخراني مسلسلات رمضان 2024 رمضان 2024 مسلسل عتبات البهجة عتبات البهجة نجيب زاهي زركش مسلسل يحيى الفخراني یحیى الفخرانی عتبات البهجة

إقرأ أيضاً:

القبة الزجاجية.. دراما نفسية تأسر المشاهد بتفاصيل الجريمة والاختطاف

من المرعب أن تظل حبيسا في داخل صندوق زجاجي، لا ترى من خلاله إلا انعكاس وجهك إذا اشتدت حلكة المكان، والمرعب أكثر أن تظل تشعر أنك ما زلت مطوقا في المكان المغلق ذاته رغم هربك منه منذ مايزيد عن 20 عام، ومع توهمك بمقدرتك على التجاوز إلا أنك تبقى أسيرا لوحشة عشتها طفلا، وكبرت معك حتى تمكنت منك.

هكذا يصور لنا المسلسل السويدي "القبة الزجاجية" قصة فتاة اختطفت في طفولتها، وكان الخاطف يحتجزها في صندوق زجاجي لم تتمكن فيه من رؤيته، ورغم هربها وعيشها برفقة والديها بالتبني، إلا أنها كانت تستعيد تلك الذكرى حتى كبرت، وأصبحت باحثة في علم الإجرام والشؤون المتعلقة بعمليات اختطاف الأطفال، سعيا منها ألا تقع أي حادثة مشابهة لطفل ويعيش ذات تجربتها المريرة، ومع عودة الباحثة "ليلى" إلى مسقط رأسها بعد وفاة والدتها بالتبني، يصادف أن تقتل إحدى صديقاتها، واختفاء ابنتها الوحيدة، مع الاشتباه أنها مختطفة.

تبدأ خيوط الحكاية بالتشابك كثيرا، لا سيما حين بدأت عمليات البحث عن الفتاة المفقودة "إليسيا"، والتي تتشارك "ليلى" ووالدها بالتبني المتقاعد من الشرطة في عملية البحث، وتنتقل أصابع الاتهام لمن يكون القاتل والمختطف، ومن هو المتسبب في عمليات إجرامية متتالية في قرية يعملها الهدوء، ولكن سير التحقيق في القضايا كان يعيد شيئا من الذكريات إلى "ليلى"، وكأن المختطف يعيد سيناريو اختطافها وهي طفلة، وهو فعلا ما حدث أخيرا، حين تقع في وكره مجددا، مع صدمة أشد وأقوى حين تكتشف من يكون المختطف الحقيقي.

المسلسل يمتلك قدرة فذة على التشويق والإثارة، ورغم أحداثه المتصاعدة بشكل ديناميكي، إلا أنه يثير الكثير من التساؤلات في ذهن المشاهد، ويفتح بابا للتفكير والتحليل كحال الأعمال المرتبطة بالجريمة، والتي من شأنها أن تجذب المشاهد ليكون جزءا من فريق التحقيق والتحري.

ويمتاز مسلسل "القبة الزجاجية" باعتماده على جذب العاطفة، وله مقدرة على ملامسة الجانب النفسي، لا سيما أن "ليلى" تمر بالعديد من النواحي النفسية المضطربة التي من شأنها أن تمثل عنصر جذب واهتمام من المشاهد، كما ان مسألة اكتشاف من يكون المختطف والقاتل تسبب حالة من الصدمة النفسية على بطلة العمل، وكذلك على المشاهد أيضا، وهو ما يجعلنا على يقين أن السيناريو مدروس بعناية ليكون ذو تأثير نفسي على المشاهد.

المسلسل الذي اختير له عنوان "القبة الزجاجية" يستطيع التعبير عن عدة تفاصيل، فانطلاقا من فكرة الاحتجاز في الصندوق المغلق الزجاجي، إلى الحاجز النفسي الذي بقى يطوق حياة "ليلى" حتى بعد تمكنها من إكمال حياتها الطبيعية إلا أن تبقى تعيش حالات العزلة والانفصال عن الواقع، وملاحقتها للذكريات في يقظتها ومنامها.

ومن الجماليات التي تتضح في العمل الدرامي، هو امتلاكه القدرة على صنع جمالية بصرية، في اختيار الجو العام، الموسيقى الهادئة والمتصاعدة أحيانا، والإضاءة الخافتة، والألوان الباردة، وهي عناصر في مجملها تستطيع أن تلامس نفسية المتلقي وإيصال فكرة العزلة والتوتر، وتصنع حيزا قريبا من الشخصيات من خلال صورة واضحة لأحساسيس التوتر والاضطراب والخوف.

كما يمتلك العمل القدرة على التمازج الدقيق بين الماضي والحاضر، وهو ما يسهم في إيصال الفكرة من العمل، ويساعد على جذب المشاهد لمشاهدة الحلقات تواليا، كما أن انكشاف الحقائق بكل بطء، وعدم إظهارها في آن واحد، مع التشتيت في بعض الحقائق التي اتضح لاحقا عدم صحتها، أدى إلى نوع من الغموض المحبب للمشاهد، والذي يعشيه في حالة من الترقب والتوتر.

المسلسل ليس مجرد عمل درامي عن جريمة بأسلوب تقليدي مكرر، بل هو شعور نفسي يلامس عاطفة المشاهد، ويبحث في كثير من الأفكار، ويناقش مجموعة من القضايا الاجتماعية والنفسية، اجتمعت فيه بعض عناصر القوة والجذب الجماهيري من فكرة وسرد متقن، وأداء تمثيلي قوي، ورؤية إخراجية مبتكرة.

مقالات مشابهة

  • الجبر والدراسات يرسمان البهجة على وجوه طلاب الإعدادية في القليوبية
  • يحيى بن خالق: فضلت العين على العروض الأوروبية
  • تكريم مسلسل أولاد الشمس في توزيع جوائز الإنتاج الدرامى لحقوق الإنسان
  • قومي حقوق الإنسان يحتفي بأفضل أعمال دراما رمضان 2025
  • المسلماني: انطلاق إذاعة دراما إف إم وقنوات مصر 21 وبيراميدز تي في
  • عيد الإعلاميين.. انطلاق إذاعة المسلسلات دراما إف إم وقنوات مصر 21 وبيراميدز تي في
  • فوز يحيى أبو عبود بمركز نقيب المحامين لدورة ثانية
  • هشام ماجد يعلن بدء تصوير الجزء الخامس من مسلسل اللعبة
  • القبة الزجاجية.. دراما نفسية تأسر المشاهد بتفاصيل الجريمة والاختطاف
  • يوم فني كبير .. القومي لحقوق الإنسان يكرم المهندس وصبحي ونجوم دراما رمضان