ليست النازية، بل اليهودية المتوحشة، فالنازية لم تفعل ربع معشار ما تفعله اليهودية الصهيونية المتوحشة في قطاع غزة، النازية لم تقصف المستشفيات، ولم تقصف الناجين ولم تقم بملاحقة الجرحى وقصفهم عمداً بشكل متكرر، ولم تمزق النازية أجساد الأطفال وتفجّر رؤوس الرُّضَّع، ولم تدفن النازية الناس تحت أنقاظ بيوتهم، ولم تقم بقتلهم وملاحقتهم إلى مراكز الإيواء وإلى بوابات المستشفيات وإلى الكنائس والمساجد…ولم تقم النازية بقصف المشيِّعين في المقابر خلال تشييع ذويهم القتلى.

.لم تفعل النازية ولا داعش ولا كل الطغاة والمجرمين هذه الفظائع..من فعل ذلك ويفعله بكل عربدة وتمادٍ هي أمريكا الصهيونية وأداتها إسرائيل في غزة، لا بل وتجاهر بأن ذلك حق مشروع خالص لها دفاعاً عن النفس!
إنه الإرهاب اليهودي الصهيوأمريكي المدجج بأسلحة وذخائر فتاكة ومدمرة وقاتلة ومحرمة، تفجر البنى وتدمرها وتحرق الهواء وتبيد البشر، إنه الإرهاب الأمريكي الغربي المدجج بالعناوين الإنسانية الزائفة والحقيرة والمنحطة.
ما يحدث في غزة يعد سابقة في تاريخ المجرمين، لم أجد في قواميس اللغات كلها وصفاً لما يحدث، إنها المحرقة الصهيوأمريكية، إنها مذبحة القرن، إنه القتل الجماعي المتلفز أمام الكاميرات وبكل إجرام ودموية، إنها أمريكا أُم الإجرام وأصل الخطيئة والشيطان الأكبر، وربيبتُها إسرائيل.
وحتى تكون الصورة واضحة يوم أمس كان دموياً في غزة، قام العدوان الصهيوأمريكي بقصف المستشفيات عامداً وقاصداً قتل المرضى والجرحى والناجين، قصف مستشفى الشفاء وارتكب مذبحة، قصف المستشفى الإندونيسي وارتكب فيه مذبحة ودمر المولدات الكهربائية، ليس ذلك فحسب بل فعل أفاعيل لا يتخيلها الشيطان.
بعد إبلاغ الصليب الأحمر بتحرك قافلة من سيارات الإسعاف محملة بعشرات الجرحى، متجهة إلى رفح لإخراج الجرحى للعلاج، قام العدوان الصهيوأمريكي بطائراته بقصف القافلة أمام مستشفى الشفاء، ثم قام بملاحقتها وقصفها في موقع الدوار، ثم قام بملاحقتها وقصفها قرب معبر رفح، استشهد الجرحى والمسعفون والممرضون ولم ينجُ أحد.
وليس ذلك فحسب، بل قام العدو الصهيوأمريكي بقصف المواطنين خلال تشييعهم لذويهم إلى مقابر غزة، ليقضي هؤلاء شهداء في تلك المذابح، بل وواصل قصف مراكز الإيواء والنازحين في مدارس الأنروا مرتكباً مذبحة بشعة، ولم يتوقف عند ذلك بل قام بقصف المقصوف من المنازل المدمرة التي لجأ أصحابها إليها بعد أن ضاقت عليهم غزة التي يستبيحها العدوان الصهيوأمريكي دون استثناء، وواصل كذلك قصف المنازل ودكها على رؤوس ساكنيها، وواصل كذلك استهداف سيارات الإسعاف، كما استهدف الصحفيين وعوائلهم وأُسرهم، وواصل قصف كل حي في غزة، وتدمير كل مقومات الحياة كذلك.
منذ متى كانت سيارات الإسعاف أهدافاً عسكرية، ومنذ متى كانت المستشفيات أهدافاً حربية، ليست كذلك ولا الأطفال ولا النساء ولا الرُّضَّع ولا الأطباء ولا المدنيون، كله لم يحدث أن صار أهدافاً حربية إلا في حرب الصهيوأمريكية على غزة.
أكثر من 20 مجزرة خلال الساعات الماضية ارتكبها العدوان الصهيوأمريكي، فيما كان وزير خارجية أمريكا بلينكين يتحدث عن أنه يسعى مع إدارته إلى تجنيب المدنيين الاستهداف، ولا أحقر من ارتكاب الجريمة إلا ممارسة الشيطان الأمريكي للدجل بحديثه عن مساع لحماية المدنيين في وقت تصعّد فيها الجرائم ويتصعّد الإجرام إلى مستويات أوحش.
إن هذه الحرب هي الوجه الصارخ للشيطان الأكبر أمريكا المارقة والإرهابية، وهي الترجمة الحرفية للتوحش اليهودي المتأصل في نفسيات قتلة الأنبياء اليهود المارقين الدجالين القتلة.
هذه الحرب تستدعي الاستنفار العالمي من بني آدم أجمع، فما يحدث بات يشكل خطراً كبيراً على البشرية كلها.. إن هؤلاء قوم مجرمون يقتلون الناس ويبهتون الحقائق..والله من ورائهم محيط.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

استشهاد مواطن بقصف صهيوني استهدف جرافة في النبطية جنوبي لبنان

يمانيون../ أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن استشهاد شخص، مساء اليوم الخميس، بقصف صهيوني استهدف جرافة على طريق أرنون – يحمر الشقيف قضاء النبطية جنوبي البلاد، مع استمرار خروقات تل أبيب لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.

وقالت الوزارة في بيان، إن “غارة للعدو الإسرائيلي بمسيّرة استهدفت آلية على طريق أرنون – يحمر، أدت إلى سقوط شهيد”.
وأفادت الوكالة اللبنانية، بأن مسيّرة صهيونية نفذت غارة بصاروخ موجه مستهدفة جرافة في منطقة السهل بين بلدتي يحمر الشقيف وأرنون بالنبطية.

وكانت الوكالة قالت في وقت سابق اليوم الخميس، إن “مروحية آباتشي معادية (صهيونية ) أغارت ثلاث مرات خلال نصف ساعة على بلدة حولا بعد فجر الخميس”، واستهدفت بصاروخ “بيتا جاهزا” (كرفان) يتبع لجمعية “وتعاونوا”.

كما استهدف العدو فجرا “غرفة جاهزة” في بلدة العديسة الحدودية، في حين ألقت طائرة “مسيرة معادية” قنبلة صوتية على منزل بكفر كلا؛ وفق الوكالة.

وتابعت “كما ألقت مسيرة معادية قنبلة صوتية فوق مدرسة الضهيرة المدمرة في القطاع الغربي”.

وفي 8 أكتوبر 2023، شن العدو عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من اربعة آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا .. 8 قتلى بقصف روسي على حافلة مدنية في سومي الحدودية
  • عاجل | رويترز عن الجيش الأوكراني: 8 قتلى بقصف روسي استهدف حافلة تقل مدنيين بمنطقة سومي شمال شرقي البلاد
  • «مصطفى بكري»: مصر ستظل دائما رمانة ميزان المنطقة.. ودورها واضح في القضية الفلسطينية
  • استشهاد مواطن لبناني بقصف صهيوني استهدف جرافة في النبطية
  • استشهاد مواطن بقصف صهيوني استهدف جرافة في النبطية جنوبي لبنان
  • 13 شهيدًا بقصف للعدو الصهيوني استهدف عيادة صحية في جباليا
  • صورة: "مُسحت من السجل المدني".. استشهاد صحافي و11 من أفراد عائلته بقصف خانيونس
  • مقتل العشرات بقصف إسرائيلي على قطاع غزة فجر اليوم
  • غزة.. 23 قتيلا بقصف إسرائيلي استهدف 8 منازل في خان يونس