عون: يمكن لليبيا أن تزود أوروبا بالكهرباء المتجددة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أشار وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية محمد عون، أن ليبيا قادرة على تزويد أوروبا بالكهرباء المتجددة وربط أفريقيا بليبيا عبر طرق برية وسكك حديد وبحرية إلى أوروبا ودول أخرى.
جاء هذا التصريح خلال مشاركة وزير النفط في اجتماع المجلس الوزاري لمنظمة الدول الأفريقية المنتجة للبترول (الأبو)، بحضور وزراء الدول الأعضاء.
وبين المكتب الإعلامي لوزارة النفط والغاز أن الوزير أكد أن ليبيا تعمل على أن تكون جزءاً من الحل لقضية تغير المناخ الآخذة في الاتساع وبحكم أن موقع ليبيا الجغرافي في مناطق الحزام الشمسي وتعتبر مركز انطلاق إلى أوروبا بحيث يمكنها تزويد أوروبا بالطاقة الكهربائية المتجددة إضافة إلى ربط إفريقيا مع ليبيا عبر طريق بري وسكك حديد وبحري إلى أوروبا ودول العالم الأخرى.
منوهاً إلى أنه قد أصدر قرارًا بوقف حرق الغاز بحلول نهاية عام 2025 ويعمل على تنفيذ مشاريع للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.
وحث وزير النفط على الإسراع بإنشاء البنك الأفريقي للطاقة الذي سيدعم مشاريع الصناعة النفطية والاستفادة منها في إنتاج الطاقات المتجددة في إفريقيا،كما تم مناقشة التحديات التي تواجه الدول الأفريقية لاستخراج الثروة النفطية والاستفادة منها في تحقيق التنمية لهذه الدول.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
موسكو تحذر من نوايا واشنطن تجاه فنزويلا: النفط خلف الخطاب الأمريكي
حذر الدكتور ميرزاد حاجم، المحاضر في العلوم السياسية، من أن التصعيد الأمريكي الأخير تجاه فنزويلا؛ يحمل أبعادًا تتجاوز الخطاب المعلن، مؤكدًا أن موسكو تتعامل بحذر شديد مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي ترى فيها مدخلًا لإعادة فرض النفوذ الأمريكي على واحدة من أهم الدول الغنية بالطاقة في أمريكا اللاتينية.
وخلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أوضح “حاجم” أن الرؤية الروسية تعتبر أن الحديث عن “مكافحة المخدرات” ليس سوى غطاء سياسيا لأجندة أوسع، تستهدف إحكام السيطرة على الموارد الطبيعية الفنزويلية، وعلى رأسها النفط، فضلًا عن إبعاد رئيسها “كاراكاس” عن مسار التوازنات الدولية الجديدة التي بدأت تتشكل بعيدًا عن الهيمنة الأمريكية التقليدية.
وأشار إلى أن واشنطن تسعى إلى عرقلة صعود نظام دولي متعدد الأقطاب، عبر الضغط على الدول التي تنفتح على شراكات استراتيجية مع قوى كبرى مثل روسيا والصين، معتبرًا أن فنزويلا تمثل نقطة ارتكاز مهمة في هذا التحول الجيوسياسي، وهو ما يفسر حجم الضغوط الأمريكية المتزايدة عليها.
وأكد حاجم أن موسكو ترفض أي محاولات للمساس بسيادة الدول أو التدخل في شؤونها الداخلية، مشددًا على أن أي تحرك عسكري أمريكي في فنزويلا لن ينظر إليه فقط كأزمة إقليمية، بل كتهديد مباشر لاستقرار النظام الدولي وتوازن القوى العالمي.
واختتم المُحاضر في العلوم السياسية، تصريحاته، بالتأكيد أن روسيا تراقب تطورات المشهد في أمريكا اللاتينية عن كَثَب، وتعتبر أن فرض الإملاءات بالقوة أو تحت ذرائع أمنية؛ لن يُسهم في تحقيق الاستقرار، بل ستزيد من حدة الاستقطاب الدولي.