وصول حاملة الطائرات الأميركية أيزنهاور إلى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأميركية الوسطى، الأحد، وصول أسطول حاملة الطائرات دوايت أيزنهاور إلى الشرق الأوسط في إطار تعزيز التمركز الإقليمي.
وقالت القيادة في تغريدة على تويتر إن مجموعة دوايت أيزنهاور وصلت إلى الشرق الأوسط ومنطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية كجزء من زيادة تعزيز التموقع الإقليمي.
وتتكون المجموعة من حاملة الطائرات وطراد الصواريخ الموجهة "USS Philippine Sea" (CG 58)، ومدمرات الصواريخ الموجهة USS Mason (DDG 87) و سرب المدمرات (DDG 107)، والجناح الجوي الناقل (CVW) 3 مع أسرابه التسعة، وقائد حرب المعلومات.
The Dwight D. Eisenhower Carrier Strike Group (IKECSG) arrived in the Middle East and the CENTCOM area of responsibility as part of the increase in regional posture.
The strike group is commanded by Carrier Strike Group (CSG) 2 and comprised of flagship aircraft carrier USS… pic.twitter.com/CYLX5mTTki
وستنضم حاملة الطائرات دوايت آيزنهاور مع مجموعة السفن المرافقة لها، إلى حاملة الطائرات جيرالد فورد التي نشرتها واشنطن في المنطقة في أعقاب الهجمات التي أطلقتها حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
ويأتي إرسال حاملة الطائرات، وفق ما أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الشهر الماضي في إطار "ردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود لتوسيع الحرب في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس" على إسرائيل.
وفي 7 أكتوبر، شنت حماس هجوما هو الأعنف على إسرائيل، وقُتل ما لا يقل عن 1400 شخص في إسرائيل غالبيتهم مدنيون قضوا في أول أيام الهجمات وفق السلطات. وتحتجز حماس 241 رهينة حسب الجيش.
وقتل حتى الآن جراء القصف الإسرائيلي على غزة 9488 شخصا، معظمهم مدنيون وبينهم 3900 طفل، حسب حصيلة أعلنتها حكومة حماس السبت.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: الضربة الأميركية على إيران تصعيد خطير
وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الضربات الأميركية على إيران بأنها "تصعيد خطير في منطقة تواجه مخاطر، وتهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين"، وأكد أنه يشعر بقلق بالغ إزاء استخدام الولايات المتحدة للقوة ضد إيران.
وقال غوتيريش في بيان صدر في وقت مبكر من صباح هذا اليوم الأحد إن "هناك خطر متزايد من أن يخرج هذا الصراع عن السيطرة بسرعة، مع عواقب وخيمة على المدنيين والمنطقة والعالم".
وأضاف "في هذه اللحظة الحرجة، من الضروري تجنب دوامة الفوضى. لا يوجد حل عسكري. السبيل الوحيد للمضي قدما هو الدبلوماسية. الأمل الوحيد هو السلام".
وكان الرئيس دونالد ترامب الأميركي أعلن الليلة الماضية أن الجيش الأميركي نفذ "هجوما ناجحا جدا" على 3 مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض.
وقال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشال" "أُسقطت حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو الرئيسي"، لافتا إلى أن الطائرات التي نفذت الهجوم غادرت المجال الجوي الإيراني بسلام وهي في طريق عودتها إلى الوطن.
ولم يذكر ترامب نوع الطائرات أو الذخائر الأميركية التي استخدمت في استهداف المنشآن النووية الإيرانية.
وجاء إعلان ترامب بعد يومين فقط من قوله إنه سيقرر "خلال أسبوعين" ما إذا كان سينضم إلى حليفته إسرائيل في مهاجمة إيران.
وفي وقت سابق السبت، أفادت تقارير أن قاذفات أميركية من طراز "بي 2" قادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات، كانت في طريقها إلى خارج الولايات المتحدة.
وكانت طهران قد هددت بشن هجمات انتقامية على القوات الأميركية في الشرق الأوسط إذا هاجمها ترامب، لكن الرئيس الأميركي دعا إلى "السلام".