توترات بين الولايات المتحدة والصين.. والسبب «آكل النمل الحرشفي»
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تتعدد مناطق التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين في عدد من الملفات بينها تايوان، وبحر الصين الجنوبي، وغيرها من الملفات الشائكة.
وبدأت تلوح في الآفق، أزمة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، ليس بسبب تايوان أو بسبب أقلية الأويجور أو بحر الصين الجنوبي، إنما بسبب حيوان آكل النمل الحرشفي.
ودعت السفارة الصينية لدى الولايات المتحدة، «واشنطن»، أن لا تفسد سمعة «بكين» باتهاماتها بتهريب حيوانات آكل النمل الحرشفي، مشيرة إلى أن الصين تفي بالتزاماتها بحماية هذه الحيوانات.
وقال المتحدث باسم السفارة، ليو بينجيو، إن بلاده تفي بالتزاماتها بحماية هذا النوع من الحيوانات ومنع تهريبها والاتجار غير المشروع بها، مشيرا إلى أن الصين ستواصل تعزيز التعاون مع المجتمع الدولي واتخاذ خطوات عملية لحماية الحيوانات البرية المهددة بالانقراض.
وعد أمريكي بإنقاذ حيوانات آكل النمل الحرشفيوفي وقت سابق، وعد الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس بإنقاذ حيوانات آكل النمل الحرشفي من الانقراض، من خلال مطالبته السلطات الصينية، بالتوقف عن استيراد واستخدام الثدييات الحرشفية الوحيدة في العالم لأغراض طبية، مؤكدا أنه يتوقع النتائج بحلول نهاية العام الجاري 2023 وهدد بفرض عقوبات وقيود تجارية على «بكين».
ومن جانبها، قالت إذاعة صوت ألمانيا «دويتشه فيله»، إن حيوان آكل النمل الحرشفي، يعيش في آسيا وإفريقيا وهو مهدد بالانقراض، مضيفة إنه يتم صيد الحيوانات المحمية وتهريبها على نطاق واسع.
حراشف آكل النمل الحرشفي تباع كأدوية في آسياوأشارت «دويتشه فيله»، إلى أن لحوم آكل النمل الحرشفي تعتبر طعاما شهيا في إفريقيا وتباع حراشفها كأدوية في آسيا، مضيفة أن التجارة بحراشفها في آسيا أصبحت مربحة جدا، فهي مطلوبة هناك وتباع بأسعار مرتفعة لاعتقاد الناس أنها ذات مفعول طبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آكل النمل الحرشفي الصين الولايات المتحدة بكين الولایات المتحدة فی آسیا
إقرأ أيضاً:
تراجع صادرات سيول 1.3% بسبب الرسوم الجمركية على شحنات أميركا والصين
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت صادرات كوريا الجنوبية في مايو/أيار لأول مرة منذ 4 أشهر، نتيجة انخفاض الشحنات إلى الولايات المتحدة والصين، في ظل النزاع التجاري العالمي الناجم عن الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأظهرت بيانات حكومية صادرة اليوم الأحد، أن صادرات رابع أكبر اقتصاد في آسيا، والتي تُعد مؤشراً مبكراً للتجارة العالمية، انخفضت بنسبة 1.3% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، لتصل إلى 57.27 مليار دولار.
وقال وزير الصناعة الكوري الجنوبي، آن دوك-جون: "إن انخفاض الصادرات إلى كل من الولايات المتحدة والصين، وهما أكبر سوقين لنا، يشير إلى أن الرسوم الجمركية الأميركية تؤثر على الاقتصاد العالمي وعلى صادراتنا"، وفقا لـ"رويترز".
وجاء هذا التراجع، وهو الأول منذ يناير/كانون الثاني، بعد سلسلة من الارتفاعات، حيث ساهمت المبيعات القوية للرقائق الإلكترونية في تعويض الضغوط الناتجة عن تهديدات ترامب بفرض رسوم إضافية.
ومع ذلك، جاء انخفاض مايو/أيار أقل من التوقعات، إذ كانت التقديرات تشير إلى تراجع بنسبة 2.7%، وفقاً لاستطلاع أجرته "رويترز" لآراء خبراء اقتصاديين. كما ارتفعت الصادرات، بعد تعديلها حسب عدد أيام العمل، بنسبة 1.0%.
وكانت الصين والولايات المتحدة قد اتفقتا في منتصف مايو/أيار على هدنة لمدة 90 يوماً في حربهما التجارية، مما أدى إلى تخفيف كبير في الرسوم المتبادلة بعد أشهر من التصعيد. إلا أن ترامب اتهم بكين يوم الجمعة بانتهاك الاتفاق، وهدد باتخاذ إجراءات أكثر صرامة، معلناً عزمه مضاعفة الرسوم الجمركية العالمية على الصلب والألمنيوم إلى 50%.
وتم تعليق "الرسوم الجمركية المتبادلة" التي فرضها ترامب، بما في ذلك رسوم بنسبة 25% على كوريا الجنوبية، لمدة 90 يوماً لإتاحة المجال للمفاوضات.
وانخفضت شحنات كوريا الجنوبية إلى الولايات المتحدة في مايو/أيار بنسبة 8.1%، كما تراجعت الصادرات إلى الصين بنسبة 8.4%. في المقابل، ارتفعت الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 4%، بينما انخفضت إلى دول جنوب شرق آسيا بنسبة 1.3%، وارتفعت إلى تايوان بنسبة كبيرة بلغت 49.6%.
وسجلت صادرات أشباه الموصلات قفزة بنسبة 21.2%، بدعم من الطلب القوي على رقائق الذاكرة المتقدمة، في حين تراجعت صادرات السيارات بنسبة 4.4% بسبب الرسوم الأميركية، إضافة إلى بدء الإنتاج في مصنع "هيونداي موتور" الجديد في ولاية جورجيا الأميركية، وفقاً لوزارة الصناعة.
أما الواردات، فقد انخفضت بنسبة 5.3% لتصل إلى 50.33 مليار دولار، مما رفع فائض الميزان التجاري الشهري إلى 6.94 مليار دولار، وهو الأكبر منذ يونيو/حزيران 2024.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام