والي الجزيرة .. قراراتك لا تلبي احتياجات المواطن ولا تواكب متطلبات الحرب!
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
إن فوكس
najeebwm@hotmail.com
والي الجزيرة العاقب الذي يتبع للسلطة الإنقلابية أصدر قرارا بالرقم (٧٥) لسنة 2023م
بتشكيل مجلس التنسيق الإعلامي ولاية الجزيرة برعايته ورئاسة وزير الثقافة والإعلام ورئيس لجنة الإعلام والعمليات النفسية بالفرقة مقرراً وعضوية آخرين .وحدد مهام وإختصاصات اللجنة في الآتي:
١/ آلية رقابة للنشر الإعلامي بما يتسق مع سياسات الدولة وحكومة الولاية والوضع الأمني.
٢/تأسيس خط إعلامي أسبوعي تهتدى به أجهزة الإعلام بمختلف المواضيع بعيدا عن القبلية والجهوية.
٣/ إسناد الدولة ومؤسساتها وحكومة الولاية.
٤/ دعم ومساندة القوات المسلحة وتصديها للتمرد.
٥/ تصميم آلية لمعالجة الحرب النفسية والشائعات عبر مركز الإنتاج.
٦/ رصد ومعالجة التناول الإعلامي وتحليل المحتوى.
وعلى الجهات المختصة وضع القرار موضع التنفيذ
حرية الإعلام ضرورية أكثر من أي وقت مضى وخصوصا في الوقت الراهن وركيزة أساسية للمجتمع ولصوتك أهمية. لك الحق في قول ما تفكر به وفي تداول المعلومات والمطالبة بعالم أفضل. كما أن لك الحق في الاتفاق أو عدم الاتفاق مع الذين يمسكون بزمام السلطة وفي التعبير عن هذه الآراء عن طريق الكتابة أو الاحتجاجات السلمية أمر أساسي للعيش في ظل دولة الحرية والسلام والعدالة
الصحف المأجورة والأقلام المأجورة أقلام المسيرة تبيع ضمائرها يوما بعد يوم وتزداد في فجورها من أجل حفنة من المال تكتب لمن يدفع أكثر ويغلب على كتاباتها أفكار مظلمة ومحتوى باطل وتكتب ما يريده الحاكم إضافة إلى القونات الساقطات الفاقد التربوي وبحجم العطايا والهبات التي يتصدقون بها عليهم فانغمسوا في مستنقع القذارة بكامل إرادتهم… ولكن الأقلام الحرة تسمو دائماً ولا تنحني وقرارك الذي اصدرته لن يخيفنا (كلام شالو الهوا ) ولا مليشيات فلول ولا دعم سريع ولا بطيخ .. نحن عشنا أكثر مما يحب ومن لم يمت بالسيف مات بغيره.. تعددت الأسباب والموت واحد.
ياعاقب بناء دولة الحق والقانون لا ينسجم مع تكميم الأفواه وتسليط سيف القضاء على كل متحدث وتلفيق التهم للمناضلين والثوار والصحفيين الشرفاء والذين يعملون على كشف ملفات الفساد ويتتبعون الشأن السياسي والاقتصادي والاجتماعي واختلالاته.
كنا نعتقد أن نظام سيئة الذكر دولة الإنقاذ الشمولية الدكتاتورية قد ولى زمانها إلى غير رجعة.. لكن الواقع أوضح لنا بشكل قاطع بأننا في أول الطريق مع نوع جديد من دكتاتورية تكميم الأفواه ولكن في ظل السماء المفتوح أو في (السماء ذات البروج المناوية ) في مواقع التواصل الإجتماعي انتشرت بفرضية أنها العالم الافتراضي الذي يتحدث فيه الشخص بكل حرية وإبداء الرأي وبشكل يحميه ويحمي الصحف الإكترونية من سلطات مقص الرقيب الذي مارسته الأجهزة الأمنية بمصادرة الصحف التي تكشف فسادهم .
يا عاقب لا تنسى حديث الفريق ياسر العطا مساعد قائد الجيش البرهان في أحدى المناسبات بولاية نهر النيل .. قال لا توجد دولة محترمة فيها جيشين وربما تكون (عاصمتين) .. الآن (الحصة حرب) عبثية مدمرة مجهولة الحسم وجد الفاسدين ضالتهم أراضي تنهب ومواد إغاثية لم تصل لمستحقيها واشباه الصحفيين المتسولين غير المؤهلين ولا شهاد أولية يتم منحهم قطع إسثمارية (لخدمات صحفية) ووزراء يتم منحهم اراضي في الأندلس وقونات يتم صرف حوافز لهم أسبوعياً وجميعهم لا يستحقون والدستورية التي هربت سمعنا أنها رجعت بعد أن كشف الإعلام تفاصيل هروبها وا....ووا.... و(الشمارت بالكوم) والفساد له عطر يرش رذاذ على المسؤولين.
الأوليات يا والي الجزيرة ..المواطن المهروس المطحون الذي يموت من الجوع والمرض وبعضهم يقتل برصاص الجنجويد ورصاص مليشيات الفلول واللصوص ... ماذا سيجني المواطن من تشكيل مجلس تنسيق إعلامي ووزير ثقافة وعمليات نفسية وفرقة أولى وثاتية وصرف أموال إنسان الولاية على هذا المجلس الهلامي والمستنفرين الذين ينفذون أوامر (الإنصرافي) والمليشيات الإسلامية الظل والبراء وغيرها أصبحت مهمتهم مطاردة الثوار والناشطين وتلفيق التهم ضدهم ووضعهم في معتقلات الحركة اللإإسلامية وذلك من أجل القضاء على الثورة الديسمبرية نهائياً .
قبل او بعد أن تضع الحرب أوزارها حتما ولن تفلت من العقاب ومعك النبت الشيطاني أمين عام الحكومة الذي اصبح حاكماً متسلطاً على أهل الولاية وقطع أرزاقهم.. لا تنسى أن المواطن يعاني ويعاني وصبر ولم يعد في قوس الصبر منزغ والشارع مشحون وحتماً المشهد سيتغير وهنالك إرهاصات كثيرة تعديل وإقالات والتوقيع بات وشيكاً واللبيب بالإشارة بفهم.
الصحفي المناصل الشجاع الزميل المناضل حسن محمد عبدالرحمن (أنت لست وحدك)
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء
تحية خاصة للرمز الثوري (أيقونة أرض المحنة) المناضل القامة عبدالفتاح الفرنساوي
مجلس أعيان ولاية الجزيرة من أنتم ومن الذي فوضكم.؟
سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
لا للحرب .. والف لا .... ولا عزاء للبلابسة والإسطراطيجيين
جدة وإن طال السفر
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
///////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
26 دولة و300 متحدث في قمة الإعلام العربي
دبي - سومية سعد
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تعقد «قمة الإعلام العربي» المنصة الجامعة لمنتدى الإعلام العربي ومنتدى الإعلام العربي للشباب، وقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب.
وتُعقد القمة من 26 إلى 28 مايو الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة 26 دولة و300 متحدث و175جلسة رئيسية و35 ورشة عمل و5 اتفاقيات وجلسات مغلقة تهتم بالإعلاميين.
وقالت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية للقمة، إن القمة تشهد مشاركة نخبة من القيادات والرموز الإعلامية من دولة الإمارات ومختلف أنحاء المنطقة العربية، ليواصل المنتدى رسالته في مناقشة واقع ومستقبل القطاع الإعلامي، وفرص التعاون الممكنة بين مؤسسات الإعلام المرئي والمسموع والمطبوع والرقمي من أجل النهوض بقدرات الإعلام العربي وبما يواكب طلعات المتابع العربي سواء في المنطقة أو خارجها.
وأضافت أن فعاليات الحدث الأهم من نوعه على خريطة الإعلام العربي، ستشهد أيضاً مشاركة رؤساء مجلس الوزراء والخارجية والإعلام، ونخبة من المفكرين والكتّاب وطلبة الإعلام وصنّاع القرار الإعلامي في المنطقة، والمسؤولين في كبرى المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، وعدد من أبرز الإعلاميين والصحفيين وصُنّاع المحتوى، وبحضور أكثر من 6000 من رموز العمل الإعلامي في المنطقة والعالم، استمراراً لنهج المنتدى ورسالته كأكبر تجمُّع سنوي للقائمين على الإعلام العربي والعاملين في مختلف قطاعاته.
ويواصل المنتدى أداء دوره منذ أكثر من عشرين عاماً، ليكون مظلة جامعة لحوار إعلامي شامل يضم القائمين على مختلف مؤسسات الإعلام من صحف ومحطات تلفزيونية وإذاعية ومنصات رقمية، إلى جانب أبرز رواد الإعلام الاجتماعي وصناع المحتوى والمؤثرين.
وأكدت أن تنظيم المنتدى، يأتي في إطار رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تجاه دور الإعلام في خدمة المجتمعات، عبر خلق مساحة حوارية تفتح آفاقاً جديدة لتطوير هذا القطاع الحيوي والمؤثر في حياة الناس، إذ إنه يشكل الأداة التي يتم عبرها طرح قضايا المجتمع ونقل الحقائق ومناقشة التحديات وبلورة الطموحات نحو مستقبل أفضل وقد أخذت دبي على عاتقها ومن خلال هذا المنتدى أن تكون منبراً لهذا الحوار البنّاء الذي يعزز قدرة الإعلام على القيام بدوره التنموي والنهضوي.