"جهود الدولة المصرية في مكافحة التنمر" ندوة تعريفية بمركز شباب شندويل بالمراغة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
نفذت إدارة مركز شباب شندويل التابع لإدارة الشباب والرياضة بمركز ومدينة المراغة شمال محافظة سوهاج اليوم الأحد الموافق ٥ من نوفمبر ٢٠٢٣ ندوة تعريفية حول جهود الدولة المصرية في مكافحة ظاهرة ” التنمر “ بقاعة مركز الشباب وذلك تنفيذًا للخطة الداخلية للمركز عن شهر نوفمبر ٢٠٢٣ { طلائع } حاضر فيها محمد السيد معلم بالتربية والتعليم بتوجيهات الدكتور محمد فريد شوقي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة وإشراف يسري كفافي وكيل المديرية للشباب .
وقال محمد السيد محاضر الندوة أنه في السنوات الأخيرة، تنامت ظاهرة “التنمر” وبرزت بشكل كبير وبدأت تسترعي إنتباه القيادة السياسية الحكيمة .
وأضاف المحاضر، أنه علاوة على ذلك تنامت ظاهرة التنمر وبدأت تأخذ منحنى أكثر حدة ويخرج عن جدران المدارس وبين الطُلاب والأطفال حتى أصبحت بمثابة ظاهرة تبرز معالمها على السطح في المجتمع المصري ما بين الفترة والأخرى وباتت مشاهد مقاطع الفيديو المصورة التي تروج لحوادث تنمر جزءا لا يتجزأ من حياة المصريين في الأونة الأخيرة.
وأكد محمد السيد، على أنه بناءً عليه أدركت الدولة أنه ينبغي التحرك بشكل جدي لوقف سيل ظاهرة التنمر واعتمدت في طريقها على وسيلتين رادعتين هما “الردع بالقانون” والردع من خلال الوعي والتربية والتعليم.
وشدد المحاضر، على ضرورة مواجهة ظاهرة التنمر لأنها ظاهرة عدوانيّة وغير مرغوب فيها وهى تنطوي على مُمارسة العنف والسلوك العدواني من قبل فردٍ أو مجموعة أفراد نحو غيرهم وتنتشر هذه الظاهرة بشكلٍ أكبر بين طلّاب المدارس وتتّصف سلوكيّاتها بالتّكرار بمعنى أنها قد تحدث أكثر من مرة كما أنها تعبّر عن افتراض وجود إختلال في ميزان القوى والسّلطة بين الأشخاص حيث أن الأفراد الذين يمارسون التنمّر يلجؤون إلى استخدام القوّة البدنيّة للوصول إلى مبتغاهم من الأفراد الآخرين وفي كلتا الحالتين سواءً أكان الفرد من المتنمرين أو يتعرّض للتنمّر فإنه معرّض لمشاكل نفسيّة خطيرة ودائمة.
وفي نهاية اللقاء أبدي الجميع عن إمتنانهم وسعادتهم البالغة لمشاركتهم في هذه النوعية من الندوات.
وأشاد الدكتور محمد فريد وكيل الوزارة بالدور الكبير لمراكز الشباب التابعة لمديرية الشباب والرياضة بسوهاج لأنها أصبحت ركيزة أساسية يعتمد عليها المجتمع المدني .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهود الدولة المصرية مكافحة التنمر ندوة تعريفية سوهاج الشباب والرياضة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
إطلاق "منصة شباب شمال الباطنة" لتعزيز دور الشباب في التنمية المُستدامة
صحار- خالد بن علي الخوالدي
أطلق مكتب محافظة شمال الباطنة منصة شباب شمال الباطنة، إحدى مبادرات الشراكة المجتمعية، بهدف إشراك الشباب في تنمية المجتمع وصنع القرار. وجرى فتح باب التسجيل لعضوية النسخة الأولى من المنصة حتى 22 مايو الجاري.
وحول مبادرة منصة شباب شمال الباطنة، قال المهندس ناصر بن سعيد المعمري مدير مكتب تنفيذ رؤية عمان 2040 بمحافظة شمال الباطنة والمشرف على المنصة: "يحظى شباب سلطنة عُمان بالرعاية السامية الكريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- ولذلك تسعى المنصة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية منها تعزيز دور الشباب في التنمية المستدامة للمحافظة، وتكوين بيئة ابتكارية في جميع المجالات وتقديم الأفكار والمقترحات المبتكرة في مجالات العمل البلدي، والمشاركة في مناقشة الخطط والمشاريع الاستراتيجية والقطاعية، وإبداء الرأي حول خطط المحافظة في المشاريع التنموية، وتمكين الشباب من خلال تزويدهم بالأدوات والمهارات اللازمة لاستثمار طاقاتهم وتعزيز العمل التطوعي وتفعيل دور الشباب في تحقيق رؤية عمان 2040".
وأشار المهندس ناصر المعمري، إلى أن الفريق المختص عن المنصة وضع عددا من الشروط لقبول الراغبين للانضمام إلى المنصة، أهمها بأن يكون من أبناء محافظة شمال الباطنة وذوي عنوان دائم بالبطاقة الشخصية، وأن يكون حسن السيرة والسلوك ولم يسبق إدانته بحكم جزائي، وأن يتراوح العمر بين 18 و35 عاما، وأن يكون مبدعا أو مبتكرا أو مهتما بالأفكار والمشاريع التنموية، وحاصلا على مؤهل علمي لا يقل عن شهادة الدبلوم العام، وموافقة جهة العمل في حالة تم اختياره (إن كان موظفاً).
وعن معايير الاختيار، قال المهندس ناصر المعمري: "سيتم اختيار الأعضاء بناءً على معايير تشمل التنوع الثقافي والاجتماعي، ومهاراتهم الشخصية، وما يمكن أن يقدموه من مبادرات خلال فترة عضويتهم، وسيتم اختيار 30 عضواً للمجلس بدورية عامين غير قابلة للتجديد، وبعد اعتماد أعضاء المنصة من قبل سعادة الشيخ المحافظ سيتم عقد الاجتماع التأسيسي للأعضاء في النسخة الأولى، والتصويت لتشكيل الهيكل التنظيمي للمنصة، بعدها ستكون هناك مرحلة إ عداد مبسطة للأعضاء لاستعراض التوجهات الاستراتيجية الوطنية وخطط العمل القطاعية والتنموية بالمحافظة لضمان المساهمة الفاعلة لتحقيق تنمية مستدامة".