نبض السودان:
2024-06-16@12:18:26 GMT

بيان من محامو الطوارئ بشأن مجزرة «زقلونا»

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

بيان من محامو الطوارئ بشأن مجزرة «زقلونا»

رصد – نبض السودان

كشف محامو الطوارئ، عن مقتل أكثر من 20 مواطنا وعدد من الجرحى تم نقلهم إلى مستشفى شندي و مستشفى النو، جراء سقوط عدة قذائف في الحارة ١٥ الثورة امدرمان تحديدا في سوق زقلونا.

وحمل البيان طرفي النزاع مسؤولية سقوط هذا العدد الكبير من المدنيين لاصرارهم على الاستمرار في هذه المعارك وسط الاعيان المدنية.

وقالت إن هذا السلوك يمثل استمراراً لانتهاك القانون الدولي الإنساني الذي يدعو إلى الابتعاد عن الاعيان المدنية وعدم جعلها أهدافاً عسكرية كما يجرم اتخاذ المدنيين دروعاً بشرية.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الطوارئ بشأن بيان مجزرة محامو من

إقرأ أيضاً:

مسؤولية الإعلام في مجزرة صلاح الدين (سبايكر)

16 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

علي مارد الأسدي 

سؤال يتردد دائمًا.. كيف وقع أكثر من ألفي شاب شيعي أعزل ضحية لعشرات من المسلحين في صلاح الدين؟!

للإجابة عن السؤال، علينا فقط إلقاء نظرة فاحصة على شريط الأحداث قبل وقوع المجزرة الطائفية، ومراجعة التغطية الإعلامية المُضلِلة التي كانت تعج بالشعارات الوطنية الجوفاء، المزيفة، الخالية من المصداقية والشفافية والأمانة في نقل الأحداث والصراعات داخل العراق.

ومن دون شك سننتهي بعد دراسة التغطية الإعلامية آنذاك، بشقيها الرسمي والحزبي، إلى تحميل الإعلام مسؤولية كبيرة في تضليل وتجهيل الشعب، وبث شعور مزيف بالأمن والطمأنينة لدى عامة الشيعة، ومنهم ضحايا مجزرة صلاح الدين، الذين فهموا أن ما كان يجري من إحتجاجات وتفجيرات وأعمال عنف منظمة وموجهة، ذات محركات ومصالح وغايات سياسية ليس إلا !!

وفيما كانت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي تغرق بالشعارات التي تتغنى وتمجد باللحمة الوطنية العراقية المزعومة، كانت الشوارع والساحات والمدن الشيعية تغرق بدماء وأشلاء ولحوم الأبرياء التي ظلت لسنوات طوال، تجمع في أكياس سوداء وتدفن في ظل بهرجة وطنية يروج لها الإعلام ولا تسمح بالكشف عن الهوية الدينية للمقتول والقاتل وأسباب القتل.

يقول أحد الناجين من المجزرة الطائفية:
اعتقدنا، بحسب ما كنا نشاهد في الإعلام، أن القضية كلها هي مشكلة محصورة بين بعض السياسيين السنة والسيد نوري المالكي شخصيًا. ولم نكن نتصور للحظة واحدة، ونحن نغادر قاعدة سبايكر مطمئنين من دون سلاح، وبهذا العدد الكبير، أن نتعرض إلى الخديعة والخيانة والغدر من قبل (أخوتنا) في الوطن والقومية والدين، عشائر صلاح الدين، الذين كانوا يتغنون ليل نهار بإسم العراق!

علي مارد الأسدي

* الصورة في تموز عام 2016
التظاهرة الوحيدة في العراق، وربما في تأريخ العراق، التي وضعت النقاط على الحروف فيما يتعلق بالتفجيرات الطائفية التي تستهدف مدن وأحياء الشيعة.
وكان لي شرف كتابة شعاراتها وبيانها الختامي والمشاركة في الإعداد لها.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • إنقاذ مسن أصيب بجلطة حادة وشلل في الحركة فجر صلاة العيد بالأقصر
  • مسؤولية الإعلام في مجزرة صلاح الدين (سبايكر)
  • سرايا القدس: لا نعلم إن كنا سنستمر في التعامل بشكل طيب مع الأسرى بعد مجزرة النصيرات .. فيديو
  • النيران أكلت كل شيء.. قرار النيابة بشأن حريق مخزن كرتون بالجيزة
  • غضب بشأن تصريحات إسرائيلية بأنه لا يوجد مدنيون أبرياء في غزة
  • تفعيل غرف الطوارئ.. توجيهات عاجلة من وزير الري بشأن الاستعداد لعيد الأضحى
  • الاحتلال يرتكب 3300 مجزرة خلال عدوانه على غزة
  • مسؤولون فلسطينيون: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3300 مجزرة بحق الشعب الفلسطيني منذ بدء عدوان 7 أكتوبر
  • مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار بشأن الفاشر السودانية  
  • أزمة السودان..الجامعة العربية تصدر بيانا وتطالب بدعم الجهود لاستئناف محادثات جدة