أستاذ أزهري: سفر التكوين يؤكد عدم أحقية اليهود في أرض فلسطين
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد ربيع، العميد السابق لكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، إنَّ العدو الإسرائيلي يدعون أن لهم وعودا في أرض فلسطين، خاصة في سفر التكوين، وفي سفر التسمية وسفر يشوع، لافتا إلى أن هذه الوعود لأنبياء الله لإبراهيم وإسحاق ويعقوب.
«ربيع»: نبي الله إبراهيم جد للعرب واليهودوأضاف «ربيع»، خلال برنامج «مع الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ محاولة اليهود الزعم بأن نبي الله إبراهيم جدهم الأكبر، مغالطة كبيرة، لافتاً إلى أنَّ «نبي الله جد للعرب واليهود، ولم يملك الأرض فى سفر التكوين وهذا كتابهم، وهو لم يجد قبرًا لدفن زوجته، ودفع ثمنه».
وتابع العميد السابق لكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، مستنكراً: «نبي الله إبراهيم، لم يملك قبرا يدفن فيه زوجته فكيف يملك أرض فلسطين، وكيف وعد بالأرض التي لا يملكها لليهود».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدو الإسرائيلي اليهود أنبياء الله القضية الفلسطينية نبی الله
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إعطاء زميلي في العمل من زكاة المال ؟.. الإفتاء: جائز الشروط
تواصل دار الإفتاء حملتها التوعوية المعروفة باسم اعرف الصح، التي تستهدف مواجهة المفاهيم المغلوطة والفتاوى غير المنضبطة التي انتشرت مؤخرا بين الناس، سواء كانت ناتجة عن تشدد أو عن تفريط.
وتهدف الحملة إلى سد الطريق أمام التيارات المتطرفة التي استغلت مشاعر الناس الدينية لترسيخ أفكار مشوشة يسهل من خلالها التأثير على الجمهور ودفعه لتبني رؤى متشددة.
وتتنوع القضايا التي تتناولها الحملة تنوعا واسعا، حيث تتطرق إلى مسائل مثل حكم العمل في المحاماة والدراسة بكلية الحقوق، والاحتفال بالمولد النبوي الشريف، والاحتفال بالمناسبات الوطنية ومنها يوم السادس من أكتوبر، وكذلك موضوع بناء الكنائس، وترك الصلاة، والتعامل مع الآثار الفرعونية من حيث مشروعيتها، فضلا عن قضايا كتحية العلم، والوقوف حدادا، والتعاملات البنكية، وشراء السيارات أو الوحدات السكنية من خلال الأنظمة المصرفية، إلى جانب أحكام التصوير والرسم.
ولاقت هذه الحملة صدى إيجابيا واسعا، إذ بادر كبار الكتاب بنشر مقالات داعمة لها في الصحف والمواقع المختلفة، كما عبر كثير من المتابعين عن تأييدهم عبر منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، إسهاما منهم في نشر رسالتها الهادفة إلى إزالة التشويش الفكري الذي علق في أذهان بعض الناس.
هل يجوز إعطاء زميلي في العمل من زكاة المال ؟
ومن بين الموضوعات التي ركزت عليها الحملة مؤخرا مسألة تتعلق بالزكاة، حيث ورد سؤال حول جواز إعطاء الزميل في العمل من أموال الزكاة إذا كان دخله لا يلبي احتياجاته الأساسية.
وأكدت دار الإفتاء أن زكاة المال تصرف للأصناف الثمانية الواردة في قول الله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾. وبناء على ذلك، فإن الزميل الذي لا يغطي راتبه نفقاته يعد من المساكين الذين يحق لهم أخذ الزكاة، كما يستدل على ذلك بقوله تعالى: ﴿أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ﴾، فمع أن أصحاب السفينة يملكونها إلا أنهم وصفوا بالمساكين.