تعني سودانايل للأمة السودانية الأستاذ المناضل والأديب كمال الجزولي الكاتب الذي غيبه الموت فجأة مساء اليوم الأحد 5 نوفمبر بالقاهرة ، يذكر ان الاستاذ كمال وصل القاهرة مستشفيا وكان قد أجرى عملية جراحية الشهر الماضي نتيجة كسر في قدمه. تتقدم سودانايل بأحر التعازي لأسرة الأستاذ كمال الجزولي الصغيرة والعزاء لزوجته وابنه أًبي  ولأشقائه حسن وعوض ومجدي والعزاء أيضا موصول لقراء سودانايل والتي فقدت واحدا من أهم كتابها حيث ظل الأستاذ كمال كاتبا راتبا في سودانايل منذ صدورها مطلع عام 2001 .



نسأل الله أن يتغمد المرحوم برحمته الواسعة وأن يلهم أهله وذويه ومعارفه الصبر والسلوان

إنا لله وإنا اليه راجعون

وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )  صدق الله العظيم

 

كمال الجزولي محامي وأديب سوداني ويعد من أبرز الخبراء القانونيين السودانيين المعاصرين.

المولد والحالة الإجتماعية

هو كمال الدين عوض الجزولي دياب، من مواليد 15 أبريل العام 1947 في حفرة كلودو بام درمان، متزوج من د. فايزة حسين عبد الله (أستاذة بجامعة الأحفاد للبنات) وأب لولد (أُبي ـ طبيب أسنان) وبنت (أروى ـ مهندسة معمارية). وهو الأخ الأكبر لأميرة الجزولي زوجة الشاعر محجوب شريف.

مؤهلاته

ماجستير القانون بتخصص في القانون الدولي العام من كلية القانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة كييف بأوكرانيا، الاتحاد السوفيتي (سابقاً)، عام 1973م، ودبلوم الترجمة من نفس الجامعة عام 1973م.

مساهماته

السكرتير العام المنتخب لاتحاد الكتاب السودانيين ـ فترة الميلاد الأول (1985م ـ 1989م)، وخلال الدورة الأولى للميلاد الثاني (2006م ـ 2007م)، وعضو مؤسس بالمنظمة السودانية لحقوق الإنسان. كذلك هو عضو مؤسس بجامعة أم درمان الأهلية، وعضو مؤسس بالمرصد السوداني لحقوق الإنسان، وعضو اتحاد المحامين السودانيين، وعضو شرف بـمنظمة القلم العالمية للدفاع عن الكتاب المضطهدين.

حياته

تعرض كمال الجزولي للسجن والملاحقة من قبل نظامي نميري وعمر البشير، وعرف بانتمائه للحزب الشيوعي السوداني، وشارك، بتكليف من حكومة السودان الانتقاليَّة (1985م ـ 1986م)، في هيئة الاتهام ضد اللواء عمر محمد الطيب، النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس جهاز الأمن خلال حقبة نميري، بالإضافة إلى عدد من ضباط الجهاز، في (قضية تهريب اليهود الفلاشا إلى إسرائيل)، وتولى الدفاع طوعاً عن أغلب متهمي الرأي والضمير خلال نظامي نميري والبشير.

أعماله

له العديد من الإسهامات الشعرية المطبوعة منها (القصيدة الجبلية) عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق، 1993م، و (عزيف الريح خلف بوابة صدئة)، دار الأشقاء بالخرطوم، 2000م، و (أم درمان تأتى في قطار الثامنة،  الأعمال الشعرية غير الكاملة)، دار العلوم ودار تراث بالقاهرة، 2004م، و (طبلان وإحدى وعشرون طلقة لـ 19 يوليو)، دار مدارك بالخرطوم، 2008م. كما ترجمت العديد من قصائده إلى الإنجليزية والروسية والأوكرانية.

وله من الدراسات والبحوث: (الشيوعيون السودانيون والديموقراطية)، دار عزة بالخرطوم، 2003م، و (الحقيقة في دارفور)، مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، 2006م، و (النزاع بين حكومة السودان والمحكمة الجنائية الدولية)، مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، 2006م، و (الآخر)، دار العلوم ودار تراث بالقاهرة، 2006م، و (أبو ذكرى: نهاية العالم خلف النافذة)، دار العلوم ودار تراث بالقاهرة، 2006م، و (إنتليجينسيا نبات الظل)، دار مدارك، القاهرة، 2008م، و (كتاب الرزنامة الأول: 2007م ـ 2008م)، دار مدارك، القاهرة، 2009م، و (عتود الدولة: ثوابت الدين أم متحركات التدين؟!)، دار مدارك، القاهرة، 2010م، بالإضافة إلى مئات البحوث والدراسات والمقالات في الأدب والقانون والتاريخ والفكر السياسي والاجتماعي، منشورة في عدد من الدوريات المتخصصة والمجلات والصحف الورقية والاليكترونية داخل وخارج السودان.

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%85%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%88%D9%84%D9%8A

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: کمال الجزولی

إقرأ أيضاً:

مدير عام وزارة الثقافة والإعلام بالجزيرة يحتسب الإذاعي الصادق ساتي

نعى الأستاذ عبد الرحمن إبراهيم مختار مدير عام وزارة الثقافة والإعلام بولاية الجزيرة والعاملون برئاسة الوزارة وهيئة إذاعة وتلفزيون الولاية ووكالة السودان للأنباء وصحيفة الجزيرة اليوم الأستاذ المبدع والمخرج الإذاعي الأستاذ الصادق ساتي الذي وافته المنية مساء أمس بمدني إثر علة لم تمهله طويلاً.ويعتبر الفقيد أحد رواد العمل الإذاعي والإخراج المسرحي على مستوى السودان وقد كرس كل جهده ووقته لرفعة ونهضة إذاعة (مدني) ونال عدة جوائز على المستوى القومي في مجاله الإخراج الإذاعي وقد كانت له بصمته في برامج المنوعات والدراما بإذاعة مدني وتدريب وتأهيل وصقل الإذاعيين .وقد إستطاع المبدع الصادق ساتي وزملائه أن يضعوا إذاعة مدني في مصاف وريادة الإذاعات الولائية وقد شكل الفقيد حضوراً في وجدان مواطني الولايات المجاورة من خلال إبداعاته في إذاعة مدني وبرامج التبادل الإذاعي في الولايات.نسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن يسكنه الفردوس الأعلى مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا وأن يجعل البركة في أهله وذريته بقدر ما قدم من إبداع أثرى وجدان أهل الجزيرة وكل السودان.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأستاذ الجامعي… بين جواز السفر العلمي وشرعية العطاء الأخلاقي
  • كاريكاتير كمال شرف
  • أسرة جامعة البترا تتبادل التهاني بعيد الأضحى وتأهل المنتخب
  • “الشعبية” تنعي الشهيد القائد الأسير المحرر رايق بشارات وتؤكد أن الاغتيالات لن تُرهب شعبنا
  • أكثر من 218 ألف فرد .. مؤسسة البادية تختتم مشروع الأضاحي لعام 1446هـ
  • العزيمة السودانية المصحوبة بالتوكل على الله لن يوقفها شيء
  • نقابة الصحفيين تنعى الزميل نبيل عجيلات
  • كتائب الشهيد أبو علي مصطفى تنعي الشهيد درويش أحمد أبو القمصان
  • مدير عام وزارة الثقافة والإعلام بالجزيرة يحتسب الإذاعي الصادق ساتي
  • لقاء موسع في الأمانة تدشينا لفعاليات ذكرى يوم الولاية