تشغيل مستشفى عدن ومركز القلب.. أفضل مشروع سعودي خفف معاناة اليمنيين (تقرير)
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
رغم العدد الكبير من المشاريع التي أطلقها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، في بلادنا مُستهدفًا كافة المجالات لرفع المُعاناة عن كاهل المواطنين اليمنيين الذي يعانون جراء الحرب التي فرضتها جماعة الحوثي، لكن يبقى إعادة تشغيل مستشفى عدن العام ومركز القلب أحد أبرز المشاريع التي قدمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، فالمستشفى والمركز ساهما إلى حد كبير في مُعالجة وإنقاذ حياة الآلاف وهو ما مَثل قُبلة وحياة لعدن.
آلاف العمليات ومئتي ألف مُراجع
مستشفى عدن العام ومركز القلب، من جانبها احتفت بمرور عام على بدء مشروع تشغيل وإدارة المستشفى العام ومركز القلب في محافظة عدن، بإسهام كبير من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، حيث يعد مشروعًا حيويًا استفاد منه أكثر من 200.000 مراجعٍ، وذلك حتى سبتمبر 2023م، وأجريت فيه 4.802 عملية منذ تشغيله في ديسمبر 2022م، منها 3.077 عملية في المستشفى العام، و1.725 عملية في مركز القلب، تضمّنت 1.534 عملية قسطرة قلبية، و191 عملية قلب مفتوح.
أفضل الكوادر الطبية
البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، أسهم خلال تشغيله مُستشفى عدن العام ومركز القلب، في توفير أفضل الكوادر الطبية، خدمة للشعب اليمني، عبر 14 عيادة متخصصة، بالإضافة إلى مركز القلب، وذلك بجهود متكاملة مع جميع شركاء التنمية؛ من أجل تحقيق أقصى استفادة وتحسين مستوى وأداء القطاع الصحي، ورفع جودة الخدمات المقدمة بالعاصمة المؤقتة عدن وما جاورها من المحافظات.
سعة سريرية بلغت 270 سريرًا
وأُجري في مستشفى عدن العام 747 عملية عامة، و613 عملية عيون، و553 عملية نساء وولادة، و381 عملية مسالك، و358 عملية عظام، و241 عملية أنف وأذن وحنجرة، و184 عملية جهاز هضمي، وتبلغ مساحة المستشفى 20.000 متر مربع بسعة سريرية بلغت 270 سريرًا، وتم تجهيزه بـ2187 من الأجهزة والمعدات الطبية.
امتدادًا لمشاريع ومُبادرات البرنامج السعودي
مشروع تشغيل وإدارة مستشفى عدن العام ومركز القلب، يأتي امتدادًا للمشاريع والمُبادرات التنموية المُقدمة من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع الصحة، التي بلغت 34 مشروعًا ومبادرة تنموية في أنحاء اليمن، تحسينًا للبنية التحتية لقطاع الصحة في اليمن، وتسهيل الحصول على الرعاية الصحية وتطوير جودة وفاعلية الخدمات.
229 مشروعًا ومبادرة تنموية
وكان البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، قد أعلن عن تقديم 229 مشروعًا ومبادرة تنموية في 8 قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، والبرامج التنموية، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية، ويأتي على رأس هذه المشروعات كما ذكرنا مشروع تشغيل وإدارة مستشفى عدن العام ومركز القلب.
عاصفة شُكر للمملكة العربية السعودية
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، أشاد نُشطاء بما يقدمه البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، من مشاريع في كافة المجالات، ساهمت في إعادة الحياة للمُحافظات المُحررة وأعادت الأمل للمواطنين في مُستقبل بلادهم، مُعتبرين أن المملكة التي تُساهم بمشاريع وسط الحرب، سيكون لها الدور الأكبر في إعادة إعمار البلاد بعد إنهاء الحرب وإقرار السلام، كما عبر النُشطاء عن شكرهم للمملكة العربية السعودية وقيادتها لكل المشاريع التي يطلقوها في اليمن، خاصة مشروع إعادة تشغيل مستشفى عدن العام ومركز القلب الذي ساهم في علاج الكثير من المواطنين في الداخل ورحمهم من عناء السفر.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: البرنامج السعودی لتنمیة وإعمار الیمن مشروع ا
إقرأ أيضاً:
الوزير: تشغيل المرحلة الثانية من الأتوبيس الترددي أمام الجمهور أكتوبر القادم
قام الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية للصناعية وزير الصناعة والنقل، بجولة تفقدية لمتابعة التقدم في معدلات تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع الأتوبيس الترددي BRT، وتفقد مواقع العمل بالمرحلة الثانية من مشروع تطوير الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى.
رافق الوزير خلال الجولة كل من اللواء ماجد عبد الحميد، نائب وزير النقل للنقل البري، واللواء طارق عبد الجواد، رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري وقيادات الهيئة، ورؤساء الشركات المنفذة واستشاري المشروع.
بدأت الجولة بمتابعة الوزير التقدم في معدلات تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع الأتوبيس الترددي السريع BRT، الممتدة من محطة المشير طنطاوى وحتى تقاطع الفيوم بطول 57 كم بـ21 محطة من إجمالي عدد محطات المشروع بالكامل بمراحله الثلاثة والبالغة 48 محطة.
وتضم محطات المرحلة الثانية محطات "المشير طنطاوى - الجولف - طريق السخنة - النساجون الشرقيون - كارفور المعادي - المقطم - الأوتوستراد - شارع الجزائر - الامامين -الزهراء - البحر الأعظم - العمرانية - الطالبية - المريوطية - المنصورية - تقاطع الفيوم - إسكندرية الصحراوي "المتحف" - زويل - الهرم - الملك فيصل -ترسا"، بواقع 10 محطات سطحية بكوبري مشاه، و5 محطات سطحية بنفق مشاه، و6 محطات غير نمطية.
وتتضمن محطات المرحلة الثانية من المشروع 3 محطات بمحور المريوطية هي “الهرم - الملك فيصل - ترسا”، وكذلك محطة المتحف المصرى الكبير (إسكندرية الصحراوي).
وتم الاطلاع خلال الجولة على كيفية الربط بين محطات المشروع والمواقف الموجودة أسفل الطريق الدائري، والتي تخدم القادمين من وإلى الطريق الدائري، وكذلك كيفية وصول الراكب للمحطات من تلك المواقف سواء عبر كباري المشاه أو الأنفاق وحتى استقلال الأتوبيس الترددي، بالإضافة إلى استعراض أماكن الانتظار داخل المحطات وطرق الحصول على التذاكر والمرور من البوابات الإلكترونية للأتوبيس.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل ضرورة تكثيف الأعمال والعمالة والمهندسين والمعدات على مدار الساعة لنهو الأعمال المطلوبة في التوقيتات المقررة، والاهتمام بأعمال النظافة حول المحطات وداخلها على مدار الساعة.
وقال إنه من المخطط بدء التشغيل التجريبي لجمهور الركاب في أوائل أكتوبر القادم تزامنا مع احتفالات الشعب المصري بنصر أكتوبر المجيد، لافتا إلى النجاح الكبير الذي حققته المرحلة الأولى من مشروع الأتوبيس الترددي السريع BRT الممتدة المسافة من إسكندرية الزراعي حتى أكاديمية الشرطة في اجتذاب جمهور الركاب من مستخدمي الطريق الدائري وتقديم أعلى مستويات الخدمة لهم من خلال وسيلة نقل جماعي حديثة مكيفة صديقة للبيئة.
كما أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية للصناعية وزير الصناعة والنقل أنه خلال المرحلتين الأولى والثانية من مشروع الأتوبيس الترددي BRT والذي سيتم تسييره على الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى، سيتم تسيير 100 أتوبيس كهربائي سعة كل أتوبيس 66 راكبا، بما يعادل 5 ميكروباصات، وذلك لنقل 3200 راكب بالساعة في الاتجاهين.
وأضاف أنه تم إنتاج هذه الأتوبيسات محليا في مصر، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعمل على توطين مختلف الصناعات في مصر، ومنها صناعة الاتوبيسات وعدم استيراد أي أتوبيسات من الخارج، وذلك في إطار الخطة الشاملة للنهوض بقطاع الصناعة بهدف تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي.
وأوضح أن مشروع B.R.T سيمثل نمطا حضاريا تسعى الدولة لتحقيقه في مختلف المشروعات التي تنفذها، حيث إنه وسيلة نقل جماعي صديقة للبيئة ويساهم في تيسير حركة تنقل المواطنين في إطار مخطط الحفاظ على الانضباط والسيولة المرورية بالطريق الدائري، كما يستهدف القضاء على المواقف العشوائية الواقعة على الطريق الدائري سواء على المسار أو المطالع أو المنازل الخاصة بالطريق، وتشجيع وتعظيم منظومة النقل الجماعي من خلال جذب مستخدمين جدد للمواصلات العامة بدلا من السيارات الخاصة، خاصة أن هذه الأتوبيسات تقدم أعلى مستويات الخدمة للمواطنين، بالإضافة إلى المحافظة على البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الناتجة من عوادم السيارات، حيث ستكون جميع الأتوبيسات التي سيتم تسييرها أتوبيسات كهربائية صديقة للبيئة.
ولفت إلى أن المشروع سيساهم في ربط التقاطعات الرئيسية على الطريق الدائري مثل تقاطع السويس وتقاطع عدلي منصور وتقاطع المرج وتقاطع مسطرد.
ونوه إلى أن هذا المشروع يعتبر أحد الشرايين الرئيسية التي ستساهم في ربط شرق العاصمة بغربها مع الاتصال بالعاصمة الإدارية الجديدة بوسيلة نقل واحدة سريعة وحضارية ونظيفة وآمنة ليتكامل مع وسائل النقل الأخرى، حيث يتبادل الخدمة مع كل من “مترو الخط الأول في محطتي الزهراء - المرج” و"مترو الخط الثالث في محطتي عدلي منصور - إمبابة" و"القطار الكهربائي الخفيف LRT في محطة عدلى منصور".
جدير بالذكر أن مشروع الأتوبيس الترددي BRT حول القاهرة الكبرى يشمل 48 محطة بطول 113 كم، بالإضافة إلى مواقف و محطة شحن رئيسية + 3 محطات شحن فرعية.
وسيتم تشغيله على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى 14 محطة، والتي تشمل المسافة من إسكندرية الزراعي حتى أكاديمية الشرطة، وجار العمل في المرحلة الثانية بـ21 محطة في المسافة من المشير طنطاوى حتى تقاطع طريق القاهرة إسكندرية الصحراوي (محطة المتحف المصري الكبير)، متضمنة 3 محطات بمحور المريوطية الهرم - الملك فيصل - ترسا ومحطة المتحف المصرى الكبير (إسكندرية الصحراوي)، على أن يتم استكمال العمل في محطات المرحلة الثالثة بـ 13 محطة، وذلك في المسافة من اسكندرية الزراعي حتى إسكندرية الصحراوى ونهو التوسعة بتلك المسافة.
كما تابع الوزير خلال جولته تقدم معدلات تنفيذ أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى بإجمالي طول 34 كم، والتي تشمل المسافة من تقاطع الطريق الدائري مع طريق الإسكندرية الزراعي، حتى تقاطع الطريق الدائري مع طريق الإسكندرية الصحراوي، مرورا بكوبري الوراق، حيث يتم إنشاء كوبري جديد بالكامل بطول 2.25 كم شمالا وجنوبا إلى جانب الكوبري الحالي ليصبح الطريق في هذه المسافة 8 حارات لكل اتجاه، كما تم الانتهاء من أعمال الصيانة الجسيمة واستعدال مناسيب الخرسانة والأسفلت والفواصل الطولية والعرضية لكوبرى “9 د”، وتم فتحه أمام حركة المرور، بالإضافة إلى متابعة أعمال تنفيذ قطاعات طريق الإسكندرية الصحراوي/ وصلة الواحات والمريوطية /المنصورية.
وكذلك تمت متابعة تقدم معدلات تنفيذ وإنشاء كوبري زويل الذي سيساهم في تحرير الحركة المرورية بمنطقة حدائق الأهرام ومدينة زويل.
وتم الاطلاع على معدلات التقدم في أعمال تنفيذ عدد من المحاور المرورية الجديدة الجاري إنشاؤها لتسهيل وصول المواطنين للطريق الدائري، مثل تقاطع محور المرج مع الطريق الدائري، بالإضافة إلى أعمال تنفيذ محور السكة الحديد (شارع الجزائر) بنطاق محافظة القاهرة في المسافة من تقاطعه مع كوبري التونسي حتى ميدان العرب وأعمال المرحلة الأولى لمحور المريوطية على البرين الشرقي والغربي لمصرف المحيط بطول 20 كيلو مترا، والذي يربط الطريق الدائري بالطريق الدائري الأوسطي، والذي يعدُ من أهم المحاور المرورية التي تخدم حركة النقل بنطاق محافظة الجيزة.
كما تابع نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل التقدم في أعمال تنفيذ الطريق الخدمي “السطحي” الذي يبلغ عرضه 10 أمتار حول الطريق الدائري من الخارج والداخل، كما أكد الوزير على قيادات هيئة الطرق والكباري بتطبيق الاشتراطات والمعايير التي حددها القانون فيما يتعلق بوضع الإعلانات على الطرق العامة، ومنها الطريق الدائري بما يحافظ على معدلات السلامة والأمان على الطريق، والاهتمام بتكثيف التشجير في الأماكن المتاحة والصيانة المستمرة للنيوجرسي.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، على هامش الجولة في تصريحات صحفية، أن هذه الزيارة تأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتوسع في إنشاء شبكة من وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام الصديق للبيئة، وتوجيهه بتشكيل لجنة عليا بعضوية الوزراء المعنيين، ومحافظي القاهرة والجيزة، ومسئولي الجهات المعنية بشأن الاستعداد لافتتاح المتحف المصري الكبير 3 يوليو القادم.
وذكر أنه وجه رئيس وقيادات الهيئة العامة للطرق والكباري بالعمل على مدار الساعة بالطريق الدائري لتقديم أعلى مستويات الخدمة للمواطنين، والظهور بالشكل المميز أمام ضيوف مصر خلال الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير، بما يعكس النهضة الكبيرة التي يشهدها قطاع النقل في مصر، ومنها قطاع الطرق والكباري في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتأكيد على الاهتمام بشكل مستمر وعلى مدار الساعة بأعمال صيانة الحواجز الخرسانية والأرصفة والعلامات الإرشادية لزيادة معدلات الأمان والسلامة على الطريق واستمرار أعمال النظافة وإزالة مخلفات البناء من على الدائري على مدار الساعة، والاهتمام بالتشجير في الأماكن المتاحة بالطريق والاستمرار في تحسين الصورة البصرية على الطريق الدائري.
كما تم التأكيد على قيادات هيئة الطرق والكباري بالانتهاءمن الهيكل الخارجي لمحطة المتحف للأتوبيس الترددي قبل افتتاح المتحف.
وقال إن مشروع تطوير وتوسعة الطريق الدائري هو ملحمة بكل المقاييس يتم تنفيذها على مدار 24 ساعة.
وأضاف: “إننا نسابق الزمن للانتهاء من المرحلة الثانية بهذا المشروع الهام، وأن أعمال التطوير والتوسعة والصيانة الشاملة التي تم تنفيذها في المرحلة الأولى والتي شملت المسافة من المريوطية/المنيب/الأوتوستراد/القاهرة الجديدة /السلام /مسطرد /إسكندرية الزراعي والمسافة من تقاطع المنصورية/طريق الفيوم/تقاطع طريق الواحات بإجمالي طول 76 كم، قد ساهمت في رفع مستوى الخدمة لمستخدمي الطريق، واستيعاب أحجام المرور الكبيرة المتدفقة عليه على مدار اليوم، بالإضافة إلى تقليل زمن الرحلة لمستخدمي الطريق، وتقليل استهلاك الطاقة للمركبات، فضلًا عن الحد من الآثار البيئية السلبية”، لافتا إلى تنفيذ خطة للاستغلال الأمثل للمساحات أسفل الكباري واستغلالها في إنشاء مواقف للميكروباص ومناطق انتظار لخدمة الأتوبيس الترددي BRT، وكذلك الاستغلال الاستثماري الأمثل لمحطات BRT.