«زاتكا» تدعو المنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع إلى تقديم إقراراتها عن شهر أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
دعت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك "زاتكا" المنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع في المملكة إلى تقديم إقراراتها الضريبية عن شهر أكتوبر الماضي، وذلك في موعدٍ أقصاه 12 نوفمبر الجاري.
وحثّت الهيئة المنشآت على المسارعة بتقديم إقراراتها الضريبية من خلال موقعها الإلكتروني (zatca.gov.sa) وذلك تجنبًا لغرامة التأخر عن السداد في المدة المحددة، بواقع 1% من الضريبة غير المسددة عن كل ثلاثين يوم تأخير من تاريخ الاستحقاق.
ودعت "الزكاة والضريبة والجمارك" المكلّفين من قطاع الأعمال الراغبين في الحصول على مزيد من المعلومات بشأن ضريبة الاستقطاع، إلى التواصل معها على الرقم الموحد لمركز الاتصال (19993)، الذي يعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو حساب "اسأل الزكاة والضريبة والجمارك" على منصة (X) (@Zatca_Care) أو البريد الإلكتروني ([email protected])، أو من خلال المحادثات الفورية عبر الموقع الإلكتروني (zatca.gov.sa).
وتُفرض ضريبة الاستقطاع على كافة المبالغ المدفوعة من مصدر في المملكة للجهات غير المقيمة بالمملكة، وذلك وفقًا للأسعار المحددة في المادة الثامنة والستون من نظام ضريبة الدخل، والمادة الثالثة والستون من لائحته التنفيذية.
#الزكاة_والضريبة_والجمارك تدعو المنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع إلى تقديم إقراراتها عن شهر أكتوبر قبل نهاية يوم 12 نوفمبر 2023م.
????| https://t.co/X70MWvLgDC
#زاتكا pic.twitter.com/eM6hEHOKHC
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة الزكاة والضريبة والجمارك زاتكا الزکاة والضریبة والجمارک
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: يجوز إخراج الزكاة في صورة أدوية وكشف طبي لعلاج الفئات الفقيرة
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه كفاية الفئات الفقيرة والمحتاجة في أمور العلاج وما يشمل ذلك من كشفٍ طبيٍّ وأدوية ونحوها داخلةٌ في نفقات احتياجاتهم التي تغطيها الزكاة.
ما حكم المساهمة بأموال الزكاة والصدقات في علاج المرضى المحتاجين؟وأضافت دار الإفتاء، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، فيجوز شرعًا المساهمة بأموال الزكاة؛ ليتمّ إنفاقها على الفئات المستحقة فيما يحتاجون إليه مِن علاجٍ، وما يشمل ذلك من كشفٍ طبيٍّ وأدويةٍ ونحوها.
وأشارت دار الإفتاء، إلى أنه إذا جاز دفع أموال الزكاة في مثل هذه المصارف الشرعية؛ فإنه يجوز دفع أموال التبرعات والصدقات فيها من باب أَوْلَى.
هل يجوز إخراج الزكاة في صورة طعام للفقراء في رمضان؟وكان الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أجاب عن سؤال سيدة قالت: هل يجوز في شهر رمضان المبارك أن نخرج من أموال الزكاة لإطعام الفقراء؟ وهل يمكن إعطاء أولاد الأعمام والخالات من زكاة المال إذا كانوا فقراء؟.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أنه لا مانع من إطعام الفقراء من مال الزكاة، إلا أن الأولى والأفضل أن يُملَّك الفقير المال نقدًا؛ لأن الزكاة حق خالص له، ومن حقه أن يتصرف فيه كيف يشاء، كما أن التمليك هو الأصل في الزكاة.
وبيّن أمين الفتوى في دار الإفتاء أن بعض المذاهب ترى أن الطعام المقدم للفقراء يكون على سبيل الإباحة لا التمليك، أي أنه لا يملك الطعام ملكًا تامًا، ولذلك فإن إعطاء الفقير المال أَولى حتى يشعر بالقدرة والحرية في الإنفاق على احتياجاته المختلفة.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن هذا الكلام خاص بالزكاة الواجبة، أما الصدقات والتطوع وإطعام الطعام في رمضان فهي أبواب خير واسعة يمكن فعلها دون قيد.
وبخصوص إعطاء أولاد الأعمام والخالات من مال الزكاة، أكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أنه لا مانع إذا كانوا فقراء، لأنهم ليسوا من الأصول ولا الفروع الذين لا يجوز إعطاؤهم من الزكاة، أما إذا كانوا أغنياء، فيجوز إعطاؤهم من باب الصدقات والتطوع فقط، سواء كانوا أقارب أو غير ذلك.
هل يجب دفع الزكاة عن السنوات الماضية؟وفي سياق آخر، وضّح الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، حكم الشرع في إجابته عن سؤال سيدة تقول إن لديها ذهبًا بلغ النصاب، وفي بعض الأوقات تقوم بتخزينه دون إخراج الزكاة، وتتساءل: هل عليها ذنب؟ وهل يجب إخراج الزكاة عن كل السنوات الماضية أم عن السنة الحالية فقط؟.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن بعض الفقهاء قالوا إن حلي النساء لا زكاة فيه مطلقًا، مهما بلغت كميته، لأنه يُعد من متاع المرأة وزينتها، بينما الذهب المتمثل في جنيهات أو سبائك أو ذهب مكسور لا يُعد حليًا، وبالتالي يجب أن يُوزن ويُزكّى باعتباره ذهبًا للادخار.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن فريقًا آخر من الفقهاء قيّد الأمر، فرأى أن ما كان من الحلي مناسبًا لمستوى المرأة الاجتماعي والمادي فلا زكاة عليه، مثل 100 أو 150 جرامًا وفقًا للعرف السائد، أما ما زاد على ذلك فيُخضع لحساب زكاة الذهب إذا بلغ 85 جرامًا.
وبخصوص السنوات الماضية، أوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن بعض الفقهاء أجازوا الأخذ برأي عدم وجوب الزكاة على الحلي، خاصة إذا كانت السنوات كثيرة وصعب إخراج الزكاة عنها، ولا مانع من العمل بهذا الرأي.
أما فيما هو قادم، فنصح بأن تنظر إلى عرف عائلتها ومثيلاتها في مقدار ما يملكن من الذهب، وما زاد على الحد المعتاد تُحسب زكاته ابتداءً من هذا العام دون حرج.
فضل الزكاة وإخراجها في وقتها1- إكمال إسلام الإنسان، وذلك لأنّها ركن أساسيّ من أركان الإسلام.
2- طاعة الله عزّ وجلّ وتنفيذ أوامره، وذلك رغبةً وطمعًا في ثوابه.
3- تقوية العلاقات وتثبيت المحبّة بين الغني والفقير.
4- تذكرة النّفس وتطهيرها، والابتعاد عن البخل والشحّ.
5- تربية المسلم على الجود بماله، والعطف على المحتاجين، والكرم.
6- وقاية النّفس من الشحّ، قال تعالى: «ومَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ».
7- زيادة الخير والبركة من الله عزّ وجلّ في الأموال.
8- سبب من أسباب دخول الجنّة.
9- تؤدّي الزكاة إلى أن يكون المجتمع متماسكًا، يرحم قويّه ضعيفه.
10 - تنجي من حرّ يوم القيامة.