وزيرة البيئة: إلزام شركات الأسمنت بتقليل استخدام الفحم حفاظا على نقاء الهواء
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، جهود الدولة في مواجهة التلوث الناتج عن استخدام الكربون.
وقالت الوزيرة ، الحكومة المصرية الآن تستخدم "الجزرة" في التعامل مع مخالفي قوانين البيئة من خلال التحفيز وتعديل مسارات إنتاج المصانع الملوثة للبيئة، بدلا من استخدام "العصا" والمتمثلة في تطبيق غرامات مالية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة دراسة بشأن التنمية الاقتصادية بين مصادر الطاقة والحد من مشكلات البيئة فيما يتعلق بسوق الكربون وضريبة الكربون.
وقالت: في الوقت السابق كانت التنمية تسير بوتيرة سريعة بالتزامن مع الثورة الصناعية ولم يكن هناك تركيز على ملف البيئة، مشيرة إلى أن اتفاق باريس يقر بمواجهة آثار تغير المناخ بمسئولية مشتركة وحق الدول النامية في تحقيق التنمية المستدامة.
وقالت وزيرة البيئة: على الرغم مما يحدث من آثار التغيرات المناخية إلا أن للدول النامية الحق في العمل على التنمية.
وكشفت وجود فريق مصري تفاوضي من وزارة البيئة والخارجية، لاتخاذ كافة المسارات المتعلقة بالتغيرات المناخية، حيث تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، وهي عبارة عن خطوط عريضة تتضمن كافة المخاطر وسبل التعامل معها، وبينها خطة المساهمات الوطنية لحل الأزمة
وأشارت إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، تضمنت خطة الدول المتقدمة في تقديم التمويل اللازم من أجل التحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة لنصل إلى 42% في 2030 في هذا النوع من الطاقة، مؤكدة أن هناك معايير التعامل مع المخلفات الخطرة وبينها النفايات الإليكترونية في ضوء مواجهة التلوث.
وفيما يتعلق بشركات الأسمنت، أكدت الوزيرة أنه تم إلزام الشركات بتقليل استخدام الفحم في إطار الحفاظ على البيئة، فضلا عن التعامل من خلال توفير قروض ميسرة للتحول لاستخدام الطاقة البديلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الحكومة المصرية الكربون قوانين البيئة
إقرأ أيضاً:
أكبر صندوق ثروة بالعالم يقطع علاقته بأهم شركات الطاقة الإسرائيلية.. فما السبب؟
باع صندوق الثروة السيادية النرويجي الذي يعد الأكبر في العالم جميع أسهمه في شركة باز ريتيل آند إينريجي الإسرائيلية.
وقام صندوق الثروة بذلك لأن الشركة تمتلك وتدير البنية التحتية لتوريد الوقود إلى المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
يُعد سحب الاستثمارات الذي أُعلن عنه يوم الأحد هو الثاني بعد أن اعتمد مجلس الأخلاقيات -وهو هيئة مراقبة الأخلاقيات التابعة للصندوق- في أغسطس تفسيرًا أكثر صرامة لمعايير الأخلاق للشركات التي تساعد النشاط الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كان سحب الاستثمارات الأول من شركة الاتصالات الإسرائيلية بيزك، في ديسمبر.
يعمل الصندوق، الذي يمتلك 1.5 في المائة من الأسهم المدرجة في 9000 شركة على مستوى العالم، وفقًا للمبادئ التوجيهية التي وضعها البرلمان النرويجي ويُنظر إليه على أنه رائد في المجال البيئي والاجتماعي والحوكمة.
يعد هذا هو أحدث قرار من كيان مالي أوروبي بقطع الروابط مع الشركات الإسرائيلية منذ اندلاع حرب الإبادة في غزة في أكتوبر 2023.
تعد باز أكبر مشغل لمحطات الوقود في إسرائيل ولديها تسع محطات في الضفة الغربية المحتلة.