«الوطنية للنفط» تُعلن عودة شركة نمساوية لاستئناف العمليات الاستكشافية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، الأحد، عن عودة شركة (OMV) النمساوية لاستئناف عمليات الحفر الاستكشافية في ليبيا في شهر فبراير المقبل في عام 2024م
جاء ذلك خلال الاجتماع الفني لإدارة الاستكشاف ,بالمؤسسة الوطنية للنفط مع ممثلي الشركة النمساوية, كما تم مناقشة برامج العمل المزمع تنفيذها العام المقبل، خاصة بعد أن رفعت الشركة القوة القاهرة في سبتمبر الماضي، بحسب ما أفادت الصفحة الرسمية لمؤسسة النفط على فيسبوك.
يشار أن شركة “او ام في” (OMV Aktiengesellschaft) تقوم إنتاج وتسويق النفط والغاز، وكذلك الحلول الكيميائية مع عائدات مبيعات المجموعة البالغة 17 مليار يورو،تمتلك شركة أو أم في قاعدة قوية في وسط وشرق أوروبا.
وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط في منشور سابق لها، أن إنتاج النفط الخام بلغ مليون و 206 ألف برميل يوميًا, وبلغ إنتاج المكثفات 52 ألف برميل يومياً خلال الـ 24 ساعة الماضية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: القوة القاهرة المؤسسة الوطنية للنفط النفط الخام شركة نمساوية الوطنیة للنفط
إقرأ أيضاً:
أوبك تتوقع متانة الاقتصاد العالمي في النصف الثاني من 2025
قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اليوم الاثنين إنها تتوقع أن يظل الاقتصاد العالمي متينا في النصف الثاني من هذا العام، وخفضت توقعاتها لنمو إمدادات النفط من الولايات المتحدة والمنتجين خارج مجموعة أوبك بلس الأوسع نطاقا في 2026.
وذكرت أوبك في التقرير "تجاوز أداء الاقتصاد العالمي التوقعات حتى الآن في النصف الأول من 2025".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قائمة بشركات طيران علقت رحلاتها إثر المواجهة بين إسرائيل وإيرانlist 2 of 2كيف تهدد المواجهة بين إيران وإسرائيل أمن الطاقة في العالم؟end of listوقال أوبك: "من المتوقع أن يوفر هذا الأساس المتين في النصف الأول من 2025 دعما وزخما كافيين لنصف ثان قوي من 2025، ومع ذلك، من المتوقع أن تتباطأ وتيرة النمو قليلا على أساس فصلي".
وأبقت أوبك في تقريرها الشهري على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط دون تغيير في عامي 2025 و2026، بعد التخفيضات التي أجرتها في أبريل/نيسان الماضي، وقالت إن التوقعات الاقتصادية قوية على الرغم من المخاوف التجارية.
ومن شأن النمو الاقتصادي رغم النزاعات التجارية وانخفاض نمو المعروض من خارج تحالف أوبك بلس -الذي يضم أوبك وحلفاء منهم روسيا- أن يسهل على المجموعة الأوسع تحقيق التوازن في السوق، وأثر النمو السريع للنفط الصخري الأميركي ومن دول أخرى على الأسعار في السنوات القليلة الماضية.
وقفزت أسعار النفط يوم الجمعة لتقترب من 80 دولارا للبرميل بعد أن أثارت الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل وإيران مخاوف بشأن الإمدادات من المنطقة، وذلك بعد أن تعرضت الأسعار في الأسابيع القليلة الماضية لضغوط من زيادات إنتاج أوبك بلس والرسوم الجمركية الأميركية.
وقالت مصادر لرويترز إن خطة أوبك بلس لزيادة إنتاج النفط بوتيرة أسرع من المخطط له في مايو/أيار الماضي ويونيو/ حزيران الحالي ويوليو/تموز المقبل، تهدف أيضا لمواجهة إنتاج النفط الصخري الأميركي لاستعادة حصة سوقية.
وذكرت أوبك أيضا أن المعروض من الدول خارج إعلان التعاون، وهو الاسم الرسمي لأوبك بلس، سيرتفع بنحو 730 ألف برميل يوميا في 2026، بانخفاض قدره 70 ألف برميل يوميا عن توقعات الشهر الماضي.
وتتوقع أوبك حاليا أن يظل إنتاج الولايات المتحدة من النفط الصخري مستقرا العام المقبل عند 9.05 ملايين برميل يوميا، وكانت قد توقعت الشهر الماضي نموا طفيفا على أساس سنوي، وتوقعت في يناير/كانون الثاني أن يصل الإنتاج في 2026 إلى 9.28 ملايين برميل يوميا.
وقالت أوبك "توقعات 2026 تشير إلى استمرار الانضباط الرأسمالي وزيادة في كفاءة الحفر واستكمال المشروعات وضعف زخم أنشطة الحفر وزيادة إنتاج الغاز المصاحب في مناطق إنتاج النفط الصخري الرئيسية".
إعلان إنتاج كازاخستانأظهر تقرير أوبك أيضا أن إنتاج أوبك بلس ارتفع في مايو/أيار الماضي بواقع 180 ألف برميل يوميا ليصل إلى 41.23 مليون برميل يوميا، وهو أقل من الزيادة البالغة 411 ألف برميل يوميا التي دعت إليها المجموعة للشهر نفسه.
وكانت الزيادة الفعلية أقل من الزيادة في الحصص المتفق عليها، ويعزى ذلك جزئيا إلى أن بعض الدول، مثل العراق، خفضت إنتاجها في إطار تعهدها بإجراء المزيد من التخفيضات بعد ضخها فوق المستويات المستهدفة في وقت سابق.
وانخفض إنتاج كازاخستان، التي تواجه ضغوطا للالتزام بحصص أوبك بلس، بواقع 21 ألف برميل يوميا في مايو/أيار ليصل إلى 1.803 مليون برميل يوميا، وهو ما يزال أعلى من حصتها.