صحيفة الاتحاد:
2025-07-05@03:38:01 GMT

كاتباتٌ: أدب المرأة العربية يستحق الاحتفاء

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «موارد الشارقة» تنظم يوماً مفتوحاً للتوظيف أدباء: القصّة القصيرة حاضرة بقوة

أكد عدد من الكاتبات أن نتاج المرأة الأدبي شكّل إضافة للمكتبة العربية والإنسانية، على رغم أنه واجه الكثير من التحديات على مستوى النشر والنقد وآراء القراء، مشيرات إلى أن المرأة الأديبة اليوم تستحق الاحتفاء والتكريم بما وصلت له من مكانة وحضور.


جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «الاحتفاء بالكاتبات في الأدب المعاصر» ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ42، استضافت كلاً من الدكتورة عائشة أبو الغيص، والروائية سارة النمس.
استهلت الدكتورة عائشة أبو الغيص حديثها بالتحليق صوب ماضيها وحكايتها مع الكتابة من بدايتها، قائلةً: «بدأت كتابة القصص وأنا في المرحلة الابتدائية، وكانت حصص اللغة العربية تلهمني، ولكنني أعتبر ما كتبته في هذه الفترة (محاولات) لكن مع الوقت بدأت أطور من كتابتي من خلال القراءة الدائمة، والاحتكاك المعرفي بالكتاب الذين سبقوني، من دولتي ومن خارجها ومن مختلف بلدان العالم».
وعن التحديات التي تواجهها المرأة العربية التي تتخذ من الكتابة مسلكاً لحياتها قالت د. عائشة أبو الغيص: «التحدي الأكبر كان بالنسبة لي وأنا صغيرة هو خوفي من أهلي، لكنني حين كبرت زال هذا الأمر، أما عن التحديات الأخرى التي واجهتها في بدايات مشواري ككاتبة فعلية، فكانت تتمحور حول أسئلة: ماذا سأكتب، ولمن سأكتب بالتحديد، وكيف سأنشر؟».
وتحدثت د. عائشة عما وصلت إليه المرأة الإماراتية الكاتبة بفضل الدعم الدائم من مختلف مؤسسات الدولة الثقافية والمعرفية للمرأة، ودللت على كلامها بجوائز معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023، فقد حصدت المرأة الإماراتية الكاتبة، جائزة أفضل رواية وأفضل ديوان شعر وأفضل كتاب في مجال الدراسات.

تحديات كثيرة
ومن جانبها قالت سارة النمس صاحبة رواية «جيم» التي نافست في عام 2021 في جائزة البوكر: «منذ الستينيات والمرأة العربية تحارب بقوةٍ وجرأة للتعبير عن نفسها من خلال ما تكتب، انظروا مثلاً لمؤلفات نوال السعداوي، وكيف حركت تلك الكتب المياه الراكدة، كذلك كتابات غادة السّمان، وغيرهن الكثير، ولذلك أعتقد أن اجتماعنا اليوم منطقيّ جداً للاحتفاء بما وصلت إليه الكاتبة العربية، وعليها المواصلة، إلى أن تصل للكتابة بحريةٍ تامة».
وأكدت سارة النمس أن التحديات ما زالت كثيرة أمام المرأة الكاتبة، وحول أهم هذه التحديات قالت النمس: «الكثير من القراء الآن ينظرون لأدب المرأة أنه أدبٌ من الدرجة الثانية، ويقارن دائماً بما يكتب الرجل، وفي هذا ظلم كبير لما تبدع المرأة، وصادر عن عقلية محدودة، والتحدي الكبير أن تظلّ المرأة تكتب، إلى أن يأتي يومٌ يعرفُ فيه كل أولئك المقللين من شأنها أن أدب المرأة هو أدبٌ وكفى».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المرأة العربية معرض الشارقة الدولي للكتاب معرض الشارقة للكتاب الإمارات الشارقة

إقرأ أيضاً:

المملكة ترسم ملامح الحلول العالمية لأزمات الجفاف وتؤكد أهمية الابتكار والتعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية

أكّدت رئاسة الدورة السادسة عشر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD COP16)، التي تقودها المملكة العربية السعودية حاليًا أهمية الابتكار والتكامل الدولي في مواجهة تحديات الجفاف المتصاعدة، عبر آليات تمويل مرنة وتعاون مؤسسي واسع النطاق؛ لضمان تعزيز القدرة على الصمود في المناطق الأكثر تأثرًا بتغير المناخ.

جاء ذلك خلال الفعالية الجانبية رفيعة المستوى التي أقيمت تحت عنوان “إطلاق الابتكار والتعاون لبناء القدرة على الصمود في وجه الجفاف” في مدينة إشبيلية بإسبانيا ضمن مبادرة IDRA التي تضم (70) دولة وشراكة الرياض العالمية، وذلك ضمن أعمال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية (FFD4)، بمشاركة عدد من الوزراء وصناديق التنمية والمؤسسات التمويلية متعددة الأطراف.

ومثّل رئاسة المؤتمر في الفعالية وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة مستشار معالي رئيس مؤتمر الأطراف الدكتور أسامة فقيها، الذي أكّد في كلمته أن التصدي للجفاف لا يمكن أن يتم من خلال التدخلات الفردية، بل يتطلب تحالفًا متعدد الأطراف، يجمع بين الابتكار في أدوات التمويل، والتنسيق المؤسسي، والتخطيط الاستباقي.

أخبار قد تهمك صدور بيان مشترك في ختام زيارة رئيس جمهورية إندونيسيا للمملكة 2 يوليو 2025 - 10:55 مساءً وزارة الخارجية تعرب عن إدانة المملكة واستنكارها لتصريحات مسؤول في سلطات الاحتلال الإسرائيلية يدعو إلى فرض السيادة على أراضي الضفة الغربية في فلسطين 2 يوليو 2025 - 8:17 مساءً

وأشار إلى أن الشراكات الفعالة، كالتعاون بين IDRA وشراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف، تُعدُّ خطوة أساسية نحو سد الفجوة بين الأدوات السياسية والمالية وتحقيق تكيف مستدام طويل الأمد.

وسلطت الجلسة الضوء على جهود عدد من المؤسسات التمويلية، مثل صندوق أوبك للتنمية الدولية، والبنك الإسلامي للتنمية، والبنك الأوروبي للاستثمار، ومصرف التنمية لأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي (CAF)، حيث استعرض ممثلوها إستراتيجياتهم؛ لتعزيز تمويل أنشطة مقاومة الجفاف، وتوسيع نطاق الشراكات مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وضمان شمولية الاستثمارات وتحقيق أثر ملموس على الأرض.

وتأتي مشاركة وزارة البيئة والمياه والزراعة في هذه الجلسة ضمن جهود رئاسة المملكة لمؤتمر الأطراف COP16 في دعم الخطط العالمية للتكيف مع آثار التغير المناخي، من خلال تعزيز التكامل بين المبادرات الدولية، وتوسيع نطاق التأثير المؤسسي، وتحقيق أهداف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.

مقالات مشابهة

  • الفراج: الهلال كان يستحق التأهل وحقق إنجازًا تاريخيًا للكرة العربية والآسيوية .. فيديو
  • «العربية للطيران» تطلق رحلات جديدة إلى بولندا
  • ناصر الدين: لا تراجع في مواجهة التحديات الصحية رغم الأزمات المتراكمة
  • المملكة ترسم ملامح الحلول العالمية لأزمات الجفاف وتؤكد أهمية الابتكار والتعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية
  • السفير "طُريق" يشدد على تعزيز المواقف العربية والإسلامية لمواجهة التحديات الراهنة
  • في يوم الأغنية اليمنية.. الأمل يتزايد في مساحة أكبر إقليميا ودوليا
  • الخطوط الجوية الليبية تنفي شائعات الإفلاس وتؤكد استمرار العمل رغم التحديات
  • برلماني: عودة قوية للاستثمارات الصناعية بفضل جهود الدولة في معالجة التحديات المزمنة
  • الطوارئ تبحث مع هيئة المفقودين في سوريا التحديات وآلية العمل
  • العربية للطيران تطلق رحلات مباشرة من الشارقة إلى براغ