داعية إسلامية: نعمة الأمن والأمان غفل عنها البعض والآن شعروا بها.. فيديو
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، إن نعمة الأمن والأمان يغفل عنها البعض، ووردت آيات وأحاديث كثيرة تتحدث عن مكانة وأهمية الأمن والأمان في حياة البشر.
وأضافت الدكتورة دينا أبو الخير، في فيديو لايف على صفحة موقع صدى البلد، متحدثة عن نعمة الأمن والأمان، أن النبي الكريم قال في الحديث الشريف "من أصبح منكم آمنا في سربه معافا في بدنه يملك قوت يومه، حيزت له الدنيا بحزافيرها".
وأوضحت، أن هذا الحديث سمعه كثير من المسلمين في السنوات الماضية، ولكن الآن شعورهم بمعنى الحديث أقوى من المعنى الذي وصلهم قبل ذلك.
وذكرت أننا ندعو الله عزوجل، ألا نرى في حياتنا أصعب مما نراه في الشعب الفسلطيني، وأن ينصرهم ويشد من أزرهم، وينعم بنعمة الأمن والأمان على جميع الشعوب العربية والإسلامية في العالم.
وأشارت إلى أن الأمن له أنواع في حياتنا، فهناك الأمن الاقتصادي والأمن الاجتماعي، والأمن السياسي، وكل هذه الأنواع مؤثرة ومهمة في حياة الإنسان ليعيش في حياة مستقرة وآمنة.
وأكملت أن ابتلاء الله تعالى للمسلمين، يكون على قدر دينهم، ولهذا ينبغي على المسلم أن يتبع خطوات تحقيق الأمن حتى تتوفر له نعمة الأمان، وعليه أن يتقى الله في عمله ويقوم بدوره على أكمل وجه ويكون نافعا في مجتمعه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دينا أبو الخير الأمن والأمان نعمة الأمن أحاديث آيات
إقرأ أيضاً:
«رئيس جامعة الأزهر»: واذكروه كما هداكم دعوة لدوام الشكر على نعمة الهداية التي لا تُقدّر بثمن
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ﴾ يمثل دعوة إيمانية عميقة لتقدير نعمة الهداية التي أنعم الله بها على عباده، وهي نعمة لا يمكن للإنسان أن يوفي حقها أو يجازيها شكرًا مهما طال عمره أو اجتهد في عبادته.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الكاف في "كما هداكم" هي للتسوية، أي أن على العبد أن يذكر الله بقدر ما أنعم عليه به من الهداية، وهو أمر يستحيل إدراكه في الحقيقة، لأن الهداية هي أعظم النعم على الإطلاق، ومن أعظم دلائل رحمة الله بعباده.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن القرآن الكريم حذف متعلق الهداية في الآية، فلم يقيّدها بمناسك الحج وحدها، بل جاء النص عامًا ليشمل كل أبواب الهداية: إلى التوحيد، والصلاة، والزكاة، والحج، والأخلاق، ليعيش المؤمن دائمًا في ظلال هذا الفضل الإلهي الواسع.
وأضاف أن قوله تعالى: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ﴾ يعبر بلغة القرآن عن عِظم النقلة من حال الضلال إلى نور الهداية، حيث استخدم القرآن "من" للدلالة على الاندماج السابق في زمرة الضالين قبل الهداية، وهو أسلوب قرآني بليغ يجعل المؤمن دائم التذكر لحالته السابقة ويقدّر نعمة الإيمان التي يعيش فيها.
وقال الدكتور سلامة داود: "لا تسأل عن من عطب وهلك، ولكن سل من نجا: كيف نجا؟ فالهداية تحتاج إلى توفيق وسعي، وتحتاج إلى أن يعيش الإنسان في كنف رعاية الله وهداه، ولا ينبغي أن نحصر الشكر في موسم الحج وحده، بل علينا أن نوسّع دائرة النظر لنرى نعم الله في كل جوانب حياتنا، وفي كل لحظة من لحظات الإيمان والعمل الصالح".