العراق يعلن عن مشاريع استراتيجية مع شركة توتال الفرنسية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
6 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: فصلت وزارة النفط، تفاصيل 4 مشاريع استراتيجية اتفقت مع شركة توتال الفرنسية على تنفيذها في محافظة البصرة، محددة حجوم الإنتاج والسقوف الزمنية المتوقعة.
وقال وكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج باسم محمد خضير خلال ترؤسه اجتماعا مع شركة توتال الفرنسية، إن مشروع الجنوب التكامل سينفذ في محافظة البصرة بحقل أرطاوي والمتكون من أربعة مشاريع ويمثل ملفا كبيرا على مستوى الاقتصاد وتطوير الصناعة النفطية على المستويين النفط والغاز ومن مشاريعه الأربع، تطوير حقل أرطاوي ليصل بالإنتاج 210 ألف برميل باليوم، بالإضافة إلى مشروع معالجة الغاز لخمسة حقول مهمة منها أرطاوي ومجنون وغرب القرنة2 واللحيس والطوبى بطاقة تصل إلى 600 مليون قدم مكعب قياسي.
وأضاف، أن مشروع معالجة الغاز يكون على مرحلتين الأولى منها استثمار 300 مليون قدم مكعب قياسي والمرحلة الثانية بنفس القيمة، لافتا الى أن المشروع الثالث هو تحلية مياه البحر إذ تخضع المياه للتحلية وتوفيره بمواصفات عالية ليتم حقنه في الحقول النفطية للحفاظ على الضغط المكمني المستنزف ولزيادة الإنتاج.
وأشار الى أن المشروع سيرى النور بعد سنوات من الانتظار حيث تم توقيع العقد مع شركة توتال، لافتا الى ان المشروع الرابع يتمثل بالطاقة الشمسية بطاقة 1000 ميكا واط، مبينا ان المشروع يتواءم مع سياسة الدول باستخدام الطاقة النظيفة، وهناك فرص عمل كثيرة سيوفرها تصل إلى أكثر من (60%).
وتابع أن اللجنة عقدت اجتماع ثان لتحديد سياسات المشروع بالإضافة إلى متابعة تنفيذ الخطط ومراقبة الأداء ومعالجة المشاكل، موضحا أن الاجتماع كان بمثابة مراجعة ما تم تنفيذه بعد الاجتماع الأول والمصادقة على بعض المشاريع التي تقام، فضلا عن سياسة التوظيف وسياسة الصحة والسلامة والبيئة الـ(HSE).
ولفت إلى أن المشروع يسير بخطوات جيدة وطموحه في تكاتف الجهود المشتركة من قبل المقاول وشركائه وبين شركة نفط البصرة وغاز الجنوب لكي ينفذ المشروع حسب التوقيتات المطلوبة بما يتماشى مع رؤية الدولة واستراتيجيتها ومابين رؤية وزارة النفط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مع شرکة توتال
إقرأ أيضاً:
الأسئلة تهرب من القاعات.. والبصرة تعيد إنتاج مشهد الغش المؤسسي
22 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تمخضت الساعات الأولى من صباح الأربعاء عن حادثة جديدة من مسلسل تسريب الأسئلة، بعدما أظهرت صفحات محلية في البصرة صوراً لأسئلة مادة الرياضيات للصف السادس الابتدائي منتشرة على مواقع التواصل بعد دقائق فقط من بدء الامتحان الرسمي.
وأعلنت مديرية تربية البصرة تشكيل لجنة تحقيق عاجلة، وسط تأكيد بأن التحقيق سينتهي إلى “إجراءات رادعة”، غير أن أصواتاً تربوية وتشريعية قللت من إمكانية التوصل إلى الجناة في ظل انتشار الهواتف الذكية بأيدي المراقبين، وعدم وجود أجهزة تشويش أو ضوابط تقنية صارمة تمنع هذا النوع من الانتهاكات.
وشهدت الساحة العراقية التعليمية عشرات الفضائح المشابهة في السنوات الأخيرة، حيث لم تخلُ أي دورة امتحانية وزارية تقريبًا من “تسريبات محتملة”، وفق ما أشار إليه تقرير ديوان الرقابة المالية، والذي أكد أن نسبة الشكاوى المرتبطة بتسريب الأسئلة تضاعفت ثلاث مرات في الاعوام الاخيرة.
وذكرت مصادر محلية أن الإنترنت في أغلب مراكز الامتحانات في البصرة يُفصل عادة قبل الساعة الثامنة صباحًا، لكن تكرار التسريب بعد هذا الوقت يثير شكوكًا حول استفادة “شبكات الغش” من وسائل أخرى، من بينها الاتصال المباشر بين الطلبة والمساعدين خارج القاعات عبر سماعات دقيقة، سبق لوزارة الداخلية أن ضبطت عدداً منها في بغداد وديالى في صيف 2021.
واستعادت الحادثة في أذهان المتابعين واقعة تسريب أسئلة البكالوريا في العراق صيف 2016، حين أُعلن عن تأجيل الامتحانات الوزارية بعد تسريب أسئلة اللغة الإنجليزية والرياضيات والفيزياء عبر صفحات تروج لما يعرف بـ”الدعم الإلكتروني”، ما أدى إلى احتجاجات طلابية واسعة في بغداد في 3 حزيران من ذلك العام، ومساءلة برلمانية لوزير التربية حينها.
وأكد تربويون في نقابة المعلمين أن “العقوبات الشكلية” والتصريحات المتكررة عن “عدم التهاون” لم تعد تجدي، مذكرين بأن تربية الرصافة الأولى في بغداد عجزت العام الماضي عن تحديد هوية من سرب أسئلة الثالث المتوسط في حينه رغم تشكيل لجنتين تحقيقيتين.
وأظهرت بيانات وزارة التربية في تقريرها السنوي 2024 أن أكثر من 11 ألف مركز امتحاني خضع للاختبار خلال الامتحانات الوزارية الأخيرة، ما يعني أن أي خلل في الرقابة يمكن أن يمر بسهولة في ظل غياب آليات المتابعة الذكية، مطالبين بتوفير بيئة امتحانية تكنولوجية تعتمد على مراقبة فورية بالكاميرات وإجراءات صارمة لحظر الأجهزة الإلكترونية.
وغرد الناشط التعليمي “سجاد الركابي” قائلاً: “كل عام نسأل: من سرب الأسئلة؟ ولا نسمع إلا صوت اللجان.. العبرة ليست بالتحقيق بل بالمنع المسبق والرقابة الواقعية، لا الورقية”، فيما كتبت المعلمة “هدى البصري” على صفحتها: “التربية تهدد، والمراكز تتسرب، وأبناءنا يدفعون الثمن..”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts