أحد أبطال أكتوبر: السادات زارنا على الجبهة مع وفد من مجلس الأمة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال اللواء أركان حرب محمد عبدالمنعم طلبة أحد أبطال حرب أكتوبر، إنّ الرئيس جمال عبدالناصر زار أفراد القوات المسلحة على الجبهة في يوليو 1968 لرؤية المدافع الجديدة التي كانت مداها 27.5 كم، موضحا: "سلم علينا، وأصر أنه يتمشى ورفض أن يركب السيارة وفقا لما اقترحه عليه الفريق محمد فوزي، ثم التقى العساكر وصافحهم وقال لهم هنرجع الأرض وقالهم كلام كويس".
وأضاف "طلبة"، في حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "في أغسطس من نفس العام زارنا الرئيس الراحل محمد أنور السادات وكان رئيس مجلس الأمة، وكانت هذه الزيارة بصحبة وفد من مجلس الأمة، واطلع على المدفع".
وتابع أحد أبطال حرب أكتوبر: "في 8 سبتمبر من عام 1968 صدرت تعليمات من مدير المدفعية بأن نضرب قصفة مركزة على جميع أهداف العدو لمدة 3 ساعات من الساعة 4.20 حتى الساعة 7.20.. بقينا بنقسم، يقفوا على القنال نضربهم، ينزلوا نضربهم، يدخلوا في الخنادق نضربهم، بخلاف أهداف كل كتيبة.. ضربنا 3 ساعات بانبساط وبهدلناهم وردوا عليها بضرب المدنيين، وتمّ التهجير في عام 1968".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحد أبطال حرب أكتوبر الإعلامي محمد الباز إكسترا نيوز الراحل محمد أنور السادات الرئيس جمال عبدالناصر
إقرأ أيضاً:
مجلس حكماء المسلمين يهنِّئ الأمة العربية والإسلامية بمناسبة العام الهجري الجديد
تقدَّم مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التَّهنئة القلبيَّة إلى الأمتين العربية والإسلامية؛ ملوكًا وأُمراءَ ورؤساءَ وشعوبًا، بمناسبة العام الهجري الجديد 1447هـ، وذكرى الهجرة النبوية الشريفة، سائلًا المولى –عز وجل- أن يُعيد هذه المناسبة الطيبة على الأمَّة العربية والإسلامية والعالم بالخير والمحبة والأمن والأمان والاستقرار.
ويستذكر مجلس حكماء المسلمين في هذه المناسبة العطرة الهجرة النبوية الشريفة، بما حملته من معانٍ سامية في الصبر والثبات، وحب الأوطان، والتوكل على الله، والسعي إلى بناء مجتمع قائم على القيم الإنسانية الرفيعة، من عدل ورحمة وتعايش، مؤكدًا أهميَّة استلهام هذه القيم في واقعنا المعاصر، والعمل على تعزيز السِّلم، وترسيخ الأخوَّة، ولم شمل الأمة ووحدة صفها، وبناء جسور الحوار والتفاهم بين البشر على اختلاف انتماءاتهم وثقافاتهم.
ويجدِّد مجلس حكماء المسلمين دعوته إلى مواصلة الجهود المشتركة من أجل عالم يسوده السلام والرحمة والتضامن، راجيًا من الله عز وجل أن يجعل هذا العام الهجري الجديد عام خير وأمان واستقرارٍ للأمة العربية والإسلامية والإنسانيَّة كلها.