عناصر أول كتيبة من العسكريين الأوكرانيين السابقين يؤدون قسم الولاء لروسيا
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أفاد مراسل "نوفوستي" من مكان الحدث، بأن عناصر كتيبة "بوغدان خميلنيتسكي"، وهي الوحدة الأولى المكونة من أسرى حرب أوكرانيين سابقين، قاموا بتأدية قسم الولاء لروسيا.
وهذه الكتيبة، باشرت بالخدمة مع التشكيل التكتيكي القتالي العملياتي الروسي "كاسكاد"، في نهاية شهر أكتوبر.
وفي فبراير الماضي تم الإعلان عن بداية تشكيلها من بين الأفراد العسكريين السابقين في القوات الأوكرانية الذين أعلنوا رغبتهم في القتال إلى جانب روسيا.
وجاء في قسم الولاء: "أقسم بالولاء والوفاء لوطني – روسيا الاتحادية. أقسم بالالتزام بشكل مقدس بدستور روسيا الاتحادية، وأن ألتزم بصرامة بمتطلبات اللوائح العسكرية وأوامر القادة والرؤساء. أقسم أن أقوم بواجبي العسكري بشكل لائق، وأن أدافع بشجاعة عن الحرية والاستقلال والنظام الدستوري لروسيا وشعبها ووطنها".
من جانبه، قال قائد الكتيبة أندريه تيششينكو، إنه سيتوجه مع عناصر كتيبته بعد أداء القسم، إلى خط المواجهة، وذلك بعد أن مروا بدورة تدريبية تضمنت مختلف أنواع الرماية النارية وبعض التمارين الأخرى.
ويؤكد عناصر الكتيبة أنفسهم، أنهم سيقاتلون من أجل تحرير بلادهم من حكم زمرة فلاديمير زيلينسكي، ويشددون على أن الروس والأوكرانيين شعب واحد.
وقال فلاديسلاف كوفالينكو، أحد عناصر الكتيبة: "لم نقم بخيانة الشعب الأوكراني، الذي يقبع حاليا كرهينة لدى نظام كييف الإجرامي. نحن نؤدي قسم الولاء للشعب الروسي، ولكن دون خيانة الشعب الأوكراني - سنبقى معهم دائما، لأننا إخوة. نحن شعب واحد، ولا توجد اختلافات بيننا: لدينا نفس الإيمان والدين، ولدينا نفس التقاليد. الشعبان الأوكراني والروسي شعب واحد".
وسبق أن أشار قائد الكتيبة إلى أنه، تم انتقاء عناصر الكتيبة مع مراعاة الحالة الأخلاقية والجسدية، بالإضافة إلى التحقق من عدم ارتكاب المقاتل الأوكراني أية جرائم عسكرية أو جنائية. ووفقا له تم إبرام العقود مع المتطوعين ضمن الشروط العامة المعتمدة في الجيش الروسي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي قسم الولاء
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار خام الأورال الروسي بنسبة 15% بعد تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل
سجّل خام الأورال الروسي، وهو المصدر الرئيسي لإيرادات الميزانية الروسية، ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة تقارب 15% عقب التصعيد الأخير في التوترات بين إيران وإسرائيل، وفق ما أفادت به صحيفة “موسكو تايمز” اليوم الثلاثاء.
وبحسب التقرير، ارتفع سعر برميل خام الأورال إلى 5،000 روبل (نحو 65 دولارًا) يوم الجمعة الماضي، مقارنة بـ 4،400 روبل (57.20 دولارًا) قبل ثلاثة أيام فقط، وهو أدنى مستوى له منذ عام 2023.
ورغم هذا الارتفاع، تظل أسعار الخام أقل من المستوى الذي بُنيت عليه التقديرات الحكومية للميزانية. فقد تم اعتماد سعر 6،700 روبل (87.10 دولارًا) للبرميل في موازنة 2025، قبل أن تقوم وزارة التنمية الاقتصادية في مايو الماضي بتخفيض تقديراتها إلى 5،300 روبل (68.90 دولارًا).
وخلال الربع الأول من عام 2025، بلغ متوسط سعر خام الأورال نحو 5،900 روبل (76.70 دولارًا)، إلا أن إيرادات روسيا من النفط والغاز تراجعت بنسبة 10% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وازداد التراجع في مايو ليصل إلى 34%. وقد سجلت الحكومة الروسية أدنى إيرادات شهرية من قطاع الطاقة منذ أكثر من عامين عند 512.7 مليار روبل (6.66 مليار دولار)، حسب بيانات وزارة المالية.
وفي سياق متصل، خفّضت الحكومة الروسية توقعاتها لإيرادات الضرائب من النفط والغاز لعام 2025 إلى 8.3 تريليون روبل (107.9 مليار دولار)، بانخفاض 2.6 تريليون روبل (33.8 مليار دولار) عن التقديرات السابقة، مما أدى إلى رفع العجز المالي المتوقع إلى 3.8 تريليون روبل (49.4 مليار دولار)، وهو أعلى مستوى منذ أزمة جائحة كورونا.
وحذّر محللون في مجموعة “بي سي إس” الاستثمارية الروسية من أن أي تصعيد عسكري كبير في منطقة الخليج، خصوصًا في حال إغلاق مضيق هرمز – الذي تمر عبره نحو 20% من إمدادات النفط العالمية – قد يدفع بأسعار النفط إلى مستويات تتجاوز 130 دولارًا للبرميل، وفقًا لتقديرات مؤسسات مالية مثل “جي بي مورغان”.
لكن في حال بقيت التوترات محدودة دون تأثير فعلي على الإمدادات، يرجّح الخبراء أن تقتصر الزيادة في أسعار النفط على نحو 5 دولارات فقط مقارنة بمستويات ما قبل التصعيد.
وفي المقابل، شهدت أسعار خام برنت تراجعًا إلى 73.65 دولارًا للبرميل مساء الإثنين بتوقيت موسكو، منخفضة من ذروتها الأخيرة عند 78.50 دولارًا التي سجلتها يوم الجمعة.