إسرائيل تُحدد أكبر خطر يواجهها في غزة.. ماذا عن قدرات حماس الاستخباراتية؟
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
قال ضابط استخبارات في الجيش الإسرائيلي، إن حركة "حماس" تمكنت من جمع معلومات استخباراتية في الوقت الحقيقي عن قواتنا، وتعرف الكثير عنا، وعن طريقة عملنا. وقال (أ) وهو ضابط مخابرات اللواء 14 من الفرقة المدرعة التابعة للفرقة 252، لصحيفة israel hayo، إن الفرقة التي يخدم فيها هي فرقة احتياطية، والتي في الخطط الأصلية للدخول البري إلى قطاع غزة لم يكن من الضروري أن تكون من بين القوات المناورة الأولى، ولكن في ضوء الوضع في الشمال، الذي يدفع الجيش الإسرائيلي إلى التحرك للحفاظ على ترتيب واسع للقوات هناك، تقرر أن تدخل الفرقة، التي تدربت لسنوات عديدة استعدادا للقتال في قطاع غزة.
وأكد الضابط أن "مقاتلي حماس يعرفون الكثير عنا، ويعرفون طريقة عملنا، ولديهم أيضا مجموعة معلومات استخباراتية يستخدمونها في الوقت الفعلي"، مشددا على أن "تصفية كبار الضباط، وخاصة الجنرالات، تضر بشكل كبير بقدرة حماس على القيادة والسيطرة في القتال ضد الجيش الإسرائيلي، على الرغم من أن كل واحد منهم سيكون له بديل في نهاية المطاف".
وأشار إلى "أننا اعتقدنا في البداية أن التهديد الأكبر الذي سيواجهنا في قطاع غزة هو العبوات الناسفة لكن تبين أن الخطر هو القذائف المضادة للدروع"، مضيفا: "في الخطط العملياتية، مجدنا العدو الذي نقاتل ضده.. هم خائفون جدا من الخروج من الأنفاق، وأولئك الذين يخرجون يتعرضون للهجوم. هم يموتون في الأنفاق ولا يستطيعون الخروج منها".
واعتبر أن "معنويات مقاتلي حماس منخفضة للغاية، ومنذ المناورة البرية لم يحققوا أي نجاح تقريبا"، إلا أنه يجدد التأكيد أن استخبارات حماس "جيدة"، و"تعمل بشكل جيد".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يدعو للخروج المليوني الحاشد غدًا بالعاصمة صنعاء والمحافظات
وعبر السيد القائد في كلمته اليوم، حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية، عن الأمل في أن يكون حضور يوم الغد مميزًا يليق بقيم الشعب اليمني وإيمانه وثباته ووفائه وجهاده.
وأوضح، أن الخروج المليوني في الأسبوع الماضي، كان عظيمًا وكبيرًا ومهماً في 1121 مسيرة ما بين كبيرة وصغيرة. وأكد استمرار الوقفات القبلية ومختلف الأنشطة، المساندة لغزة وكل فلسطين.. مشيرا إلى أن العدو الإسرائيلي في ذروة التصعيد، ما يستدعي حالة النفير العام المستمر، والتصعيد في العمل والإسناد والاهتمام المكثف.
وقال "هذه المرحلة لا ينبغي أبداً فيها أن تتسلل حالة الوهن أو الضعف أو الملل إلى نفس أي إنسان يحمل ذرة من الإنسانية والإيمان".. مؤكدًا أن المقام في هذه المرحلة مقام اهتمام أكثر، تصعيد أكثر، جد أكثر.
وأفاد قائد الثورة بأن المشاهد المأساوية في قطاع غزة هي كافية لأن تحيي ضمير الإنسان وأن تمثل دافعا كبيرا جدا للإحساس بالمسؤولية.. مشيرًا إلى أن المشاهد المأساوية في قطاع غزة، أبلغ من كل المحاضرات والكلمات وتفوق كل وصف في التعبير عنها.
وحث الجميع على مشاهدة ما يحدّث في قطاع غزة من مآسٍ وآلام ومظلومية رهيبة، مضيفًا "عندما يشاهد الإنسان المآسي والآلام في غزة يستحي من الله في أن يكون منه أي تراجع أو إهمال أو تقصير".
وتابع "لا ينبغي أن يتسلل الكسل والملل والفتور إلى الجهد في الخروج الأسبوعي بالمظاهرات المليونية، وإنما ينبغي أن يكون هناك نشاط كبير وحرص على ما هو أكبر من الخروج الأسبوعي والمقاطعة الاقتصادية".