افتتاح مركز دائم للامتحانات الفورية لمحو الأمية في السويس
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
وفرت الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار فرع السويس، مقرًا دائمًا للامتحانات الفورية يعمل جنباً إلى جنب مع المركز الرئيس بالحي، وذلك بمنطقة المثلث.
العمل بالمقر الجديدوقالت سيدة حسن الرفاعي مدير عام الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار في محافظة السويس، إنه جرى توفير مركز دائم للامتحانات الفورية لمحو الأمية بجمعية أبناء الشرقية خلف مسجد الخلفاء الراشدين بمنطقة المثلث مباشرةً أمام مزلقان الإسماعيلية، وسيتم العمل به بمعرفة فرع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار.
وتابعت مدير عام الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار في محافظة السويس، أنه جرى تخصيص يومي الأحد والثلاثاء من كل أسبوع من الساعة العاشرة صباحا حتى الواحدة ظهرا ويوم الأربعاء من كل أسبوع من الساعة الخامسة حتى السابعة مساء، للعمل بالمقر الجديد.
المقر الجديد يعمل جنباً إلى جنب مع المقر الرئيسيووأشارت إلى أن هذا المقر يعمل جنبا الى جنب مع المقر الرئيسى للفرع، في مدينة تعاونيات القاهره عمارة 180 بجوار استراحة المقاولون العرب، خلف مسجد أحمد بن حنبل أمام مدارس بدر الدولية، والذى يتم فيه عقد الامتحانات الفورية يوميا من العاشرة صباحا حتى الواحدة ظهرا ما عدا الجمعة والسبت والعطلات الرسمية
كيفية التواصل مع فرع محو الأمية في السويسولفتت إلى أنه للتواصل والاستفسار عن أى شيئ يخص العمل موبايل:01140587506أو: 01227610192، وفي حالة عدم الرد رجاء ترك رسالة واتساب على نفس الأرقام أو الخاص للصفحة الرسمية للفرع، وسيتم الرد فى أقرب وقت ممكن ان شاء الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة السويس المقر الجدید
إقرأ أيضاً:
«فيفرو»: اللاعبون الكبار يخشون «عواقب الحديث»!
أمستردام (أ ف ب)
رأى أليكس فيليبس، الأمين العام لنقابة لاعبي كرة القدم العالمية «فيفبرو»، أن لاعبي كرة القدم الكبار يخشون الانتقاد العلني لكثرة المباريات، خوفاً من التأثير السلبي على مسيرتهم المهنية.
وجاء تصريح فيليبس بعد اجتماع عقده «فيفبرو» في أمستردام مع 58 اتحاداً وطنياً للاعبين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة مخاوف متعلقة بطريقة إدارة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للعبة على المستوى العالمي.
ويأتي الاجتماع بعد أقل من أسبوعين من نهاية النسخة الأولى لكأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقاً في الولايات المتحدة، والتي اعتبر رئيس (الفيفا)، السويسري جياني إنفانتينو، أنها حققت نجاحاً كبيراً، إلا أن (فيفبرو) انتقدها بسبب الأعباء الزائدة التي فرضتها على اللاعبين، في ظل جدول مباريات مزدحم أصلاً.
وقال فيليبس: «قبل انطلاق كأس العالم للأندية، تحدثت مع بعض النجوم الكبار، وقالوا إنهم لم يحصلوا على راحة منذ فترة طويلة».
وأضاف: «قال أحدهم لن أحصل على راحة إلا عندما أتعرض للإصابة، في حين كان آخرون مستسلمين للوضع وساخرين من فكرة التحدث علناً».
وتابع: «ثم ترى بعض هؤلاء اللاعبين أنفسهم بعد أسبوعين، مجبرين على نشر مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يقولون فيها: (نعتقد أن كأس العالم للأندية كانت رائعة)، لأن مشغّليهم يطلبون منهم قول ذلك».
وأردف: «إنها وضعية متناقضة، حيث لا يستطيع اللاعبون الكلام بحرية، إنهم في وضع حرج، يمكنهم التعبير عن آرائهم، لكن ذلك قد يكون له عواقب».
وأكد (فيفبرو) أن تركيز (الفيفا) على تنظيم مونديال الأندية في الولايات المتحدة كان مثالاً يعكس تجاهله لقضايا جوهرية أكثر أهمية تواجه اللاعبين حول العالم.
وذكر (فيفبرو) في بيان أنه «من غير المقبول أن تتجاهل منظمة تدّعي القيادة العالمية الاحتياجات الأساسية للاعبين»، مشيراً بشكل خاص إلى جدول المباريات «المزدحم»، المخاطر المرتبطة بدرجات الحرارة المرتفعة في مونديال الأندية، إضافة إلى «التجاهل المستمر لحقوق اللاعبين الاجتماعية».
وقدّم «فيفبرو أوروبا» شكوى إلى المفوضية الأوروبية العام الماضي، يتهم فيها (الفيفا) بإساءة استغلال موقعه في ما يتعلق بتعامله مع جدول المباريات الدولية.
ويأتي اجتماع النقابة بعد استبعادها من اجتماع عقده الاتحاد الدولي للعبة عشية نهائي كأس العالم للأندية.
ووجّه الأرجنتيني سيرخيو مارتشي رئيس (فيفبرو)، هذا الأسبوع، انتقادات حادة لقيادة إنفانتينو لـ «الفيفا»، متهما إياه بإدارة «نظام استبدادي»، وذلك في مقابلة مع ذي أثلتيك.
وردّ «الفيفا» على فيفبرو، الجمعة، في بيان دعاه من خلاله إلى حوار «مع الهيئات الشرعية التي تضع مصلحة اللاعبين أولوية لها»، مشيراً إلى أنه حاول من دون جدوى إقناع «فيفبرو» بحضور اجتماعه في نيويورك في 12 يوليو.
وقال الاتحاد الدولي ومقره زيوريخ: «يشعر (الفيفا) بخيبة أمل كبيرة من النبرة التصادمية والمتناقضة المتبناة من القيّمين (فيفبرو)، يُظهر هذا النهج بوضوح على أن النقابة اختارت اتباع مسار المواجهة العلنية بدلاً من الانخراط في حوار بنّاء»، بهدف الحفاظ على «مواقعها ومصالحها الشخصية».