الرياض – مباشر: كشفت أرامكو السعودية، اليوم الثلاثاء، أن إجمالي إنتاجها من المواد الهيدروكربونية بلغ 12.8 مليون برميل مكافئ نفطي في اليوم خلال الربع الثالث من عام 2023م.

وقالت "أرامكو"، بحسب وثيقة نشرتها اليوم تكشف نتائجها المالية الفصلية وحجم عملياتها التشغيلية بالربع الثالث من العام الجاري، إن بلوغ هذا المستوى من الإنتاج يأتي بفضل استمرار الشركة في تنفيذ أعمالها بموثوقية وكفاءة عالية.

وأضافت أرامكو"، أنها حققت تقدما استراتيجيا على صعيد التوسع في الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة لتبلغ 13 مليون برميل في اليوم بحلول عام 2027م، من خلال مواصلة أعمال الهندسة والشراء والإنشاء المتعلقة بعدة مشاريع.

وبينت، أن تلك المشاريع تشمل مشروعا زيادة إنتاج النفط الخام في حقلي المرجان والبري، واللذين من المتوقع أن يبدأ تشغيلهما بحلول عام 2025 حيث سيضيف مشروع حقل المرجان 300 ألف برميل في اليوم، بينما سيضيف مشروع حقل البري 250 ألف برميل في اليوم.

وتابعت: "بالإضافة إلى مشروع تطوير حقل الدمام، الذي يتوقع أن يزيد إنتاج النفط الخام بمقدار 25 ألف برميل في اليوم بحلول عام 2024، و50 ألف برميل في اليوم بحلول عام 2027.. ومشروع زيادة إنتاج النفط الخام في الظلوف، والذي يتوقع أن يعالج 600 ألف برميل في اليوم من النفط الخام من حقل الظلوف عبر مرفق معالجة مركزي بحلول عام 2026".

ولفتت الشركة، إلى مواصلتها المحافظة على سجلها الحافل في موثوقية أعمالها، حيث بلغت موثوقية الإمدادات 99.8% في التسعة أشهر الأولى من العام 2023، فيما استخدم قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق نحو 45% من إنتاج أرامكو السعودية من النفط الخام.

"أرامكو" تتوقع نمو الطلب على الطاقة

وقالت أرامكو السعودية، إنها ترى أن الطلب على الطاقة من المرجح أن يحقق نموا على المدى المتوسط إلى البعيد، فيما تواصل الاستثمار في مجموعة أعمالها المتكاملة والمتنامية من خلال البرنامج الرأسمالي الأكبر في تاريخها.

وكشفت "أرامكو"، أن النفقات الرأسمالية خلال الربع الثالث من عام 2023 بلغت 41.4 مليار ريال (11 مليار دولار)، وهو ما يعكس عزم أرامكو السعودية على تلبية الطلب المتزايد من خلال اغتنام فرص استثمارية فريدة.

ونوهت "أرامكو"، بأنها ترى أن الغاز سيكون له دور مهم في تلبية احتياجات العالم المتزايدة من إمدادات الطاقة الآمنة، التي يسهل الحصول عليها بصورة أكثر استدامة.

وواصلت الشركة خلال الربع الثالث من عام 2023 استراتيجيتها للتوسع في أعمال الغاز لتلبية الطلب المحلي المتنامي من خلال المشاريع الجارية، واتخذت خطواتها الأولى لتصبح إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال الغاز الطبيعي المسال.

وأعلنت الشركة، بدء تشغيل معمل الغاز في الحوية بنجاح في إطار برنامج زيادة إنتاج الغاز في حرض، مما أدى إلى زيادة طاقة معالجة الغاز الخام في المعمل بمقدار 800 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، تتضمن حوالي 750 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم من طاقة معالجة غاز البيع.

كما بلغت أعمال مرحلة التشغيل لمشروعي ضغط الغاز في حقلي حرض والحوية مراحل متقدمة من الإنجاز، حيث تم تشغيل 8 محطات من أصل 9، ويتوقع أن يبدأ تشغيل المحطة الأخيرة بالكامل في عام 2023.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: خلال الربع الثالث من ألف برمیل فی الیوم أرامکو السعودیة النفط الخام بحلول عام من خلال عام 2023

إقرأ أيضاً:

أرامكو تغير استراتيجيتها.. تخفيض أسعار النفط إلى آسيا ورفعها لـ«أوروبا وأمريكا»

في خطوة استراتيجية تعكس ديناميكيات السوق العالمي وتباين الطلب بين المناطق، قررت شركة “أرامكو” السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، خفض سعر نفطها الخام الرئيسي الموجّه إلى آسيا، مقابل رفع الأسعار المخصصة للأسواق الأوروبية والأمريكية، بالتزامن مع استمرار تحالف “أوبك+” في تنفيذ زيادات إنتاجية كبيرة للشهر الثالث على التوالي.

وأعلنت “أرامكو” أنها ستخفض سعر البيع الرسمي لخام “العربي الخفيف” المخصص للمشترين في آسيا بمقدار 20 سنتاً للبرميل، ليصبح السعر دولاراً واحداً فقط فوق السعر المرجعي الإقليمي لشهر يوليو المقبل.

ويعد هذا التعديل أول خفض في الأسعار الآسيوية منذ عدة أشهر، ويعكس تباطؤاً ملحوظاً في وتيرة الطلب داخل كبرى الأسواق الآسيوية، لا سيما الصين والهند، بالتزامن مع تراكم المخزونات وارتفاع إمدادات المنافسين.

زيادات في الأسعار لأوروبا والولايات المتحدة

في المقابل، رفعت الشركة السعودية العملاقة أسعار تصدير خامها إلى الولايات المتحدة بـ10 سنتات للبرميل، في حين سجلت زيادة أكبر للأسواق الأوروبية، حيث ارتفع سعر الخام الموجه إلى شمال غرب أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط بـ1.80 دولار للبرميل، وسط تحسن نسبي في الطلب الأوروبي واستمرار التأثيرات الجيوسياسية على إمدادات المنطقة، خاصة مع استمرار العقوبات الغربية على روسيا.

تحرك “أوبك+” وتأثيراته

تأتي تعديلات الأسعار في أعقاب إعلان تحالف “أوبك+”، بقيادة السعودية وروسيا، عن زيادة جديدة في إنتاج النفط الخام بمقدار 411 ألف برميل يومياً بدءاً من يوليو، وهي ثالث زيادة شهرية على التوالي، ضمن استراتيجية تدريجية لإعادة الإمدادات التي تم خفضها سابقاً في إطار دعم الأسعار بعد أزمة كورونا.

ورغم هذه الزيادة، لا تزال السوق تترقب مدى قدرة التحالف على تلبية الطلب العالمي المتقلب، خصوصاً في ظل توترات جيوسياسية، وأوضاع اقتصادية غير مستقرة في عدة مناطق، وتقلبات أسعار الفائدة العالمية.

مستقبل السوق: مزيج من الحذر والترقب

يتزامن قرار “أرامكو” مع تباين التوقعات بشأن أداء سوق النفط في النصف الثاني من العام، ففي حين تتوقع شركات مثل “هاربور ألمنيوم” و”بلومبرغ” ارتفاعاً في أسعار بعض المعادن والنفط نتيجة شح الإمدادات، لا تزال بنوك كبرى مثل “غولدمان ساكس” تتوقع تراجعاً محتملاً في الأسعار بسبب ضعف الطلب العالمي.

هذا التباين يعكس حجم التحديات التي تواجهها “أوبك+” والمنتجون الكبار في موازنة مصالحهم الإنتاجية مع استقرار الأسواق، مع المحافظة على مستويات الأسعار التي تحقق عوائد مالية مناسبة دون الإضرار بالطلب العالمي.

مقالات مشابهة

  • أرامكو تغير استراتيجيتها.. تخفيض أسعار النفط إلى آسيا ورفعها لـ«أوروبا وأمريكا»
  • السعودية تخفض أسعار بيع الخام العربي الخفيف لآسيا لشهر يوليو
  • أكثر من 300 ألف برميل يومياً صادرات العراق النفطية لكوريا الجنوبية
  • النفط يتراجع بفعل زيادة المخزونات الأمريكية
  • ▫️وكيل وزارة النفط لشؤون الغاز عزت صابر إسماعيل: ارتفاع نسبة استثمار الغاز المصاحب للعمليات النفطية من 53% إلى 70% وزيادة إنتاج الغاز الجاف من 1300 مقمق يومياً إلى 1800 مقمق
  • أرامكو السعودية تُحدد سعر البيع الرسمي للخام العربي لشهر يوليو 2025
  • البريقة ترفع القدرة التشغيلية لـ«مستودع طرابلس» إلى 28 ألف أسطوانة غاز يومياً
  • النفط يرتفع بفعل مخاوف جيوسياسية ونزول الدولار
  • قطر تسجل عجزا في الميزانية بـ 133 مليون دولار
  • صادرات النفط الليبية لأميركا بلغت 86 ألف برميل يوميًا