قال الدكتور عبدالمهدي مطاوع، المتخصص في الشأن الإسرائيلي، إنَّ غزة تشهد دمارا، وسلطات الاحتلال تستمر في منهج الإبادة الجماعية، فهذه الحكومة المتطرفة لن يكون لها مكانًا في إسرائيل بمجرد انتهاء الحرب.

وأضاف «مطاوع» خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا ينوز»، أنَّ دولة الاحتلال ستدفع ثمن الإخفاق في يوم 7 أكتوبر وستدفع ثمن الانقسام داخل اليهود، وستفعل كل ما يمكن أن يعرقل أي مسار لانتهاء الحرب.

وتابع أنَّ الجزء الأساسي لإيجاد مسار سياسي أن يبتعد «نتنياهو» عن الحكم، فالوضع السياسي لا يشهد أي تحرك فعلي حقيقي الآن، لأن أي حلول سياسية، لن تحدث إلا بعد انتهاء الحرب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإسرائيلي الإبادة الجماعية الاحتلال الحكومة الوضع السياسي

إقرأ أيضاً:

مركز دراسات: تصاعد الاعتقالات الجماعية في الضفة يؤكد استهتار الكيان الإسرائيلي بالقانون الدولي

الثورة نت/..

قال مركز فلسطين لدراسات الأسرى، اليوم الجمعة، إن الكيان الإسرائيلي صعّد خلال الأشهر الأخيرة من سياسة الاعتقالات الجماعية في الضفة الغربية المحتلة، في إطار ممارسات عقابية تهدف إلى ترهيب المواطنين الفلسطينيين وفرض سياسة الردع بالقوة، في انتهاك واضح للقانون الدولي.

وأوضح المركز، في بيان أن مئات المواطنين الفلسطينيين، باتوا يتعرضون لتحقيقات ميدانية قاسية من قبل العدو الإسرائيلي عقب اعتقالهم في ظروف صعبة، قبل أن يُفرج عن معظمهم دون توجيه أي تهم.

ولفت إلى أن هذه السياسة تُستخدم كأداة للانتقام والتنكيل، بعيدًا عن أي سند قانوني يبرر الاعتقال سوى الضغط والترهيب.

وأفاد مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى، رياض الأشقر، بأن قوات العدو الإسرائيلي كثّفت منذ أكثر من عامين عمليات اقتحام القرى والمخيمات الفلسطينية خلال ساعات الليل، ترافقها مداهمات للمنازل وتحطيم متعمد لمحتوياتها وسرقة مبالغ مالية ومصاغ ذهبية، قبل اعتقال عشرات الشبان واقتيادهم بشكل مهين وهم معصوبو الأعين ومقيدو الأيدي إلى مراكز تحقيق ميدانية.

وقال إن قوات العدو غالبًا ما تستولي على منازل المواطنين الفلسطينيين خلال حملات الاعتقال وتحولها إلى ثكنات عسكرية تُدار بإشراف ضباط من جهاز الشاباك، حيث يخضع المعتقلون لتحقيق منفرد يشمل الضغط الجسدي والنفسي، والاعتداء بالضرب والسحل، وتوجيه الشتائم، بل واستخدام بعضهم كدروع بشرية.

وأشار الأشقر إلى أن معظم بلدات وقرى الضفة الغربية لم تسلم من هذه السياسة، وكان آخرها بلدة طمون جنوب طوباس، التي شهدت حملة اعتقالات واسعة طالت أكثر من 300 فلسطيني، بينهم رئيس البلدية، حيث تعرضوا لتحقيق ميداني قبل إطلاق سراح معظمهم بعد ساعات من التنكيل والتهديد.

وأكد أن جميع المعتقلين مرّوا بشكل أو بآخر بأحد أشكال التعذيب أو سوء المعاملة منذ لحظة اعتقالهم، بما في ذلك اقتحام منازلهم بعنف، واحتجازهم في أماكن مكشوفة في ظل البرد والمطر، والاعتداء عليهم جسديًا ولفظيًا.

وطالب مركز فلسطين لدراسات الأسرى، مؤسسات حقوق الإنسان الدولية بتحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والضغط على العدو الإسرائيلي لوقف سياسة الاعتقال الجماعي التي تُعدّ عقابًا جماعيًا وجريمة حرب تُرتكب بحق مدنيين فلسطينيين عُزّل دون مسوّغ قانوني.

مقالات مشابهة

  • خبير بالشأن الإسرائيلي: نتنياهو قد يجد نفسه في السجن إذا خسر الانتخابات
  • العدو الإسرائيلي يصدر أوامر اعتقال إداري بحق 35 أسيراً فلسطينياً
  • تنسيقية الكورد الفيليين تطالب بتنفيذ قرارات المحكمة حول الإبادة الجماعية
  • تواصل جهود انتشال جثامين شهداء حرب الإبادة بغزة من تحت الأنقاض
  • تواصل جهود انتشال جثامين شهداء حرب الإبادة من تحت الأنقاض
  • تراجع الدعم لغزة بعد الهدنة.. أرقام صادمة تكشف عمق المأساة
  • حصيلة الإبادة الجماعية في غزة تتجاوز 70 ألف شهيد
  • مرسال: 217 شاحنة مساعدات لغزة بتكلفة تتجاوز 400 مليون جنيه منذ العدوان الإسرائيلي
  • مركز دراسات: تصاعد الاعتقالات الجماعية في الضفة يؤكد استهتار الكيان الإسرائيلي بالقانون الدولي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل حملتها العسكرية بطوباس