حفل توزيع عدد من المشاريع المصغرة على الفتيات والنساء المعنفات ضمن مشروع سبل العيش والتمكين الاقتصادي بمحافظة أبين
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
دشن اتحاد نساء اليمن بمحافظة ابين صباح اليوم الثلاثاء بقاعة رهف بزنجبار حفل توزيع المشاريع الصغيرة للنساء والفتيات المعنفات والمنتهاكات ضمن مشروع سبل العيش والتمكين الاقتصادي عبر المساحات الامنة باتحاد نساء اليمن م/ ابين وباشراف مباشر من قيادة السلطة المحلية في محافظة ابين والمقدم بدعم من صندوق الامم المتحدة للسكان UNFPA.
وخلال الحفل الذي حضره امين عام المجلس المحلي بالمحافظة أ/ مهدي الحامد القى خلالها كلمة رحب فيها بالحضور الكريم وقال نحن اليوم سعداء ان نقوم بتدشين توزيع مزيدا من المساعدات للنساء المعنفات والتي تاتي بدعم من صندوق الامم المتحدة للسكان وبتنفيذ مباشر من قيادة اتحاد نساء اليمن في المحافظة ونحن في السلطة المحلية اذ نقدر ونثمن هذا الدور والجهود التي يبذلها اتحاد نساء اليمن م/ ابين في الاهتمام بالاسرة وبالمرأة بشكل عام.
واضاف : ولابد ان يكون هناك وقفة لتقييم مثل هذه المشاريع التي تقدم للمرأة على مدى الاشهر القليلة الماضية ونرى اثرها المجتمعي على هذه الأسر في محافظة ابين.
كما قدر الامين العام أ/ الحامد الوقفة الانسانية لقيادة فرع اتحاد نساء اليمن م/ابين وتضامنها الكبير مع القضية الفلسطينية ومع الشعب الفلسطيني الابي وتحديد في قطاع غزة ونحن نشكرهم على هذه الوقفة ونتمتى للشعب الفلسطيني النصر والفرج القريب من الله عزوجل.
من جانبها القت أمين عام اتحاد نساء اليمن م/ ابين أ/ عديلة الخضر كلمة رحبت من خلالها بالحاضرين جميعا كلا باسمه وصفته حيث اكدت في كلمتها على اهمية هذا الحفل الذي هو بصدد توزيع عدد من المشاريع المصغرة للنساء بدعم من صندوق الامم المتحدة للسكان UNFPA حيث يقوم الاتحاد كل ثلاثة اشهر من توزيع مشاريع مصغرة لهؤلاء النسوة من الفتيات والنساء المعنفات من اجل تحسين مستوى المرأة في المحافظة ونحن في هذا المشروع استهدفنا 12 مستفيدة من النساء والفتيات المعنفات في جانب الخياطة وصناعة البخور وكذلك في جانب الزراعة.
واضافت بان اتحاد نساء اليمن يعمل على اعتباره اكبر منظمة مجتمع مدني بمحافظة ابين وله دور كبير في تشبيك مع كافة القيادات في محافظة ابين .
لافتة في الوقت نفسه الى انه في هذا الحفل الكريم نجدها فرصه ان نعلن وقوفنا وتضامننا الكبير مع صمود وتضحيات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي كل ارض فلسطين الابية وعلى نساء العالم اجمع ان يقفن الى جانب المرأة الفلسطينية والاطفال في قطاع غزة وفي كل بقاع فلسطين حتى انهاء الاحتلال الاسرائيلي الصهيوني لكافة الاراضي الفلسطينية وتعود فلسطين الابية الى احضان الامة العربية والاسلامية.
بدوره اشاد مدير عام. مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة د/فيدل منذوق في كلمته بما يقوم به صندوق الامم المتحدة للسكان من تقديم الدعم السخي لاتحاد نساء اليمن في دعم المرأة على ارض الواقع في مختلف المشاريع والبرامج التاهيلية لهؤلاء النساء
وتمنى د/فيدل منذوق من المستفيدات من هذه المشاريع ان يستغلنها الاستغلال الامثل والصحيح حتى تدر عليهم بالدخل الكثير والوفير لهن ولاسرهن.
كما تم خلال الحفل استعراض فيلم وثائقي يبين اهم المشاريع والبرامج والدورات التاهيلية التي اقامها الاتحاد خلال الربع الاول والاخير من العام الجاري 2023 م
وفي ختام حفل التوزيع قامت امين عام اتحاد نساء اليمن أ/ عديلة الخضر ومعها الامين العام للمجلس المحلي بالمحافظة أ/مهدي الحامد وكذلك غسان شيخ امين عام المجلس المحلي بزنجبار ومستشار المحافظ لشؤون الاستثمار الشيخ/عبدالناصر اليزيدي ومدير عام مكتب الشرون الاجتماعية والعمل بالمحافظة د/فيدل منذوق من توزيع الشهادات التقديرية والمشاريع المصغرة على المستفيدات من هذا المشروع.
حضر الحفل :
عدد من مدراء المكاتب التنفيذية في محافظة ابين
ومن الشخصيات الاجتماعية والقيادات النسوية بمنظمات المجتمع المدني
وكذلك عدد من الصحفيين والاعلاميين في المحافظة.
*من ناصر الجريري
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: صندوق الامم المتحدة للسکان اتحاد نساء الیمن م فی محافظة ابین عدد من
إقرأ أيضاً:
بعثة للأمم المتحدة في اليمن تتحول الى داعم رئيسي لتمويل مليشيا الحوثي.. تحقيق دولي يكشف فضيحة بعثة دولية بمحافظة الحديدة
كشف تحقيق بريطاني، ان ناقلة النفط العملاقة "يمن" -اسمها السابق "نوتيكا"- والتي تم شراؤها بدلاً من ناقلة "صافر" المتهالكة، أصبحت مخزناً عائمًا للحوثيين لتخزين النفط الروسي، في الوقت الذي تتحمل الأمم المتحدة نفقات تشغيلها.
[المريب في الموضوع هو صمت وتعاون بعثة الأمم المتحدة في الحديدة أونمها في تمويل جماعة الحوثي ]
وقالت شركة "لويدز ليست" المتخصصة في الشؤون البحرية، أنها تمكنت من تتبع ما لا يقل عن ثلاث عمليات نقل بحري مباشر لشحنات روسية المصدر إلى الناقلة "يمن" منذ شراؤها في 2023، كجزء من عملية إنقاذ النفط من السفينة "صافر"، التي كانت على وشك الغرق.
وباتت كل من الناقلة "يمن" والسفينة "صافر" فعليًا تحت سيطرة الحوثيين المدعومين من إيران، والتي شنت أكثر من 100 هجوم على السفن منذ نوفمبر 2023، و تم شراء ناقلة النفط العملاقة (VLCC) "يمن" من قبل الأمم المتحدة بمبلغ 55 مليون دولار.
تم نقل شحنات من وقود الديزل الروسي -واحدة منها على الأقل تم تفريغها في ميناء رأس عيسى الخاضع للحوثيين- رغم اعتراضات متكررة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، الذي ما زال يحتفظ بدور إشرافي ويغطي تكاليف فنية بقيمة 450 ألف دولار شهريًا.
صفقة تحوّلت غنيمة للحوثيين
في 2023، اشترى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الناقلة "يمن" (الاسم السابق: Nautica) من شركة "يوروناف" لنقل 1.1 مليون برميل من النفط من السفينة "صافر" المتهالكة.
جمع المشروع تمويلًا تجاوز 130 مليون دولار من الدول المانحة والشركات والأفراد، وتم نقل ملكية الناقلة إلى شركة "صافر"، التي تخضع تقنيًا لحكومة اليمن المعترف بها دوليًا، ولكن فعليًا يسيطر عليها الحوثيون.
وقال متحدث باسم UNDP -في تصريح لصحيفة "لويدز ليست"- إن شركة "صافر" هي من رتبت "عدداً من عمليات نقل شحنات وقود الديزل من وإلى الناقلة يمن"، مضيفًا أن البرنامج اعترض بشدة في كل مرة شفهيًا وكتابيًا، لكنه لا يملك معرفة بمصدر أو وجهة هذه الشحنات.
رغم أن العملية أنقذت اليمن من كارثة بيئية محتملة، إلا أن الوضع انتهى بمنح الحوثيين منشأة تخزين بحرية ممولة من أموال المانحين والأمم المتحدة.
وقال إيان رالبي، الرئيس التنفيذي للشركة الدولية للأمن البحري IR Consilium "في الواقع، ناشدت الأمم المتحدة الناس حول العالم للتبرع وتمويل ما أصبح هدية للحوثيين".
وأضاف: "حتى طلاب مدارس في أمريكا جمعوا تبرعات عبر بيع الكعك، لتمويل الحوثيين الذين يستخدمون الناقلة الآن لتجاوز العقوبات وتعزيز علاقاتهم مع روسيا وإيران".
فيما نجحت عملية نقل النفط، تم تعليق الجزء المتبقي من العملية -بما في ذلك إزالة الزيوت المتبقية من "صافر" وتفكيكه- بسبب ارتفاع التكاليف ومخاطر أمنية بعد تصاعد الهجمات الحوثية على السفن منذ نوفمبر 2023.
وعقب تدمير قدرات التخزين في رأس عيسى جراء غارات أمريكية في 17 أبريل، وتدمير منشآت في الحديدة بغارات إسرائيلية في 2024، أصبحت الناقلة "يمن" المنشأة الأساسية للحوثيين لتخزين النفط في البحر.
قال رالبي: "النوايا الحسنة للأمم المتحدة، وسوء التخطيط، قاد إلى المزيد من الضرر، وأتاح للحوثيين فرصة لجمع الأموال وتمويل حروبهم في البحر الأحمر"
تفاصيل عمليات نقل النفط
وكشفت "لويدز ليست"، أن أول عملية STS تم تتبعها كانت بين الناقلة "يمن" والناقلة "فالينتي" (Valente) التي فرضت الولايات المتحدة عليها عقوبات في 20 يونيو 2025.
وصلت "فالينتي" إلى سواحل اليمن في 27 مارس 2024، ونقلت شحنة تقدر بـ 410,000 برميل من الديزل الروسي.
نفذت لاحقًا عملية STS أخرى مع "يمن" في 9 أبريل، ثم توجهت إلى ميناء كالاماتا، المعروف بنقل شحنات النفط الروسية.
في أكتوبر 2024، نقلت ناقلة "سافيتري" (Savitri) شحنة تقدر بـ 460,000 برميل إلى "يمن".
كما نُفذت عملية STS أخرى في فبراير 2024 مع الناقلة Star MM، القادمة من الفجيرة.
هناك احتمال بأن الناقلة "شرية" (Shria) نفذت نقلًا آخر في نوفمبر 2024، لكن البيانات غير كافية لتأكيده.
في 10 يونيو 2025، نقلت "يمن" شحنة إلى الناقلة "سي ستار 1" (Sea Star 1) المتجهة إلى رأس عيسى، في أول عملية تفريغ مرصودة بعد تحميل نحو مليون برميل على مدى 18 شهرًا.
لا ينبغي السماح للحوثيين بالسطو
قال الخبير في قضايا الأمن البحري رالبي: "لا ينبغي السماح للحوثيين باستخدام الناقلة "يمن" كنقطة عبور أو تخزين للنفط"، مضيفًا أن المجتمع الدولي بحاجة إلى التحرك، لا سيما في ظل عجز الأمم المتحدة عن وقف هذا الاستغلال.
من جهتها، قالت الباحثة الأمنية ندوة الدوسري: "الحوثيون يحتجزون السفينتين رهينة"، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة فقدت السيطرة الكاملة على العملية.
وكانت الحكومة اليمنية اتهمت الحوثيين، باستخدام الناقلة كخزان عائم لتخزين النفط القادم من إيران. واعتبرت ذلك "استغلال فج لمعدات ومقدرات الأمم المتحدة لخدمة مصالحها الضيقة"، وفق تصريح لوزير الإعلام الإرياني.
وطالبت الحكومة بفتح تحقيق عاجل في الحادثة، واستعادة الإشراف الأممي الكامل على السفينة "نوتيكا"، وعدم السماح لمليشيات الحوثي باستخدامها للالتفاف على قرارات التصنيف الأمريكي والعقوبات المفروضة عليها