أندية الدوري السعودي تجيب هل الأفضل اللاعب الأجنبي أو المحلي؟ "أرقام"
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تستعرض لكم بوابة الوفد الإلكترونية من خلال تقريرها أبرز صفقات أندية الدوري السعودي وبالتحديد نادي الاتحاد، ولماذا تم اختيار الصفقات الموجودة وكيف لم يقم بضم قائمة كاملة من الصفقات كما فعل غيره من الأندية، والتي كان لها دورًا كبيرًا في السيطرة على لاعب أخر.
في الحقلة الثانية اليوم نتحدث عن نادي الاتحاد الذي ضم 5 لاعبين فقط في الموسم الحالي، لكنه لم يأخذ في الاعتبار "دعم المراكز المطلوبة" وسعى وراء تكوين فريق مليء بالنجوم من خارج القارة.
الصفقات الجديد أتت على حساب أسماء كانت تقدم مستوى جيد في الموسم الماضي، وكان لها دور كبير في تحقيق لقب الدوري وعودة الفريق لتحقيق البطولات بعد غياب طويل.
كانت خطط النادي تحقيق النجاح والوصول لمنصات التتويج بالأسماء العالمية دون دعم حقيقي للاعب يفيد الفريق داخل الميدان، حتى ظهرت مشكلات عديده في الفريق ما بين التعثرات المتتالية وانخفاض الروح المعنوية.
الصفقات الجديدة تقضي على طارق حامد وتجلب الهلاك للفريقتعاقد الاتحاد مع 5 لاعبين جدد والذي أنشأ أزمة داخل النادي بعدما أصبح يمتلك 13 لاعب محترف، مما جعله يوافق على رحيل طارق حامد وبرونو هنريكي وهيلدر كوستا من اجل جوتا وفابينيو.
صفقات الاتحاد جعلت الفريق يخسر لاعب بحجم ووزن طارق حامد في متوسط الميدان وهو من أبرز عوامل تحقيق اللقب في الموسم الماضي وجعل الفريق يمتلك أقوى خط دفاع بـ 13 هدف طوال المسابقة، وفي الموسم الحالي وبوجود كانتي وغياب فابينيو وكورنادو للإصابة استقبلت شباك الفريق 10 اهداف حتى مرور 12 جولة فقط.
تقليل الاعتماد على رومارينيوغياب التناغم بين اللاعبين ووجود أكثر من مشكلة في غرف الملابس كان سببًا أيضًا في التعثرات المتراكمة مؤخرًا، فضلًا عن انخفاض الروح المعنوية للاعبين مثل رومارينيو الذي بدأ يشعر برحيله في أقرب فرصة.
غاب رومارينيو عن مواجهتين فقط في الموسم الماضي وساهم في 22 هدف منها 14 تم تسجيلهم، في الموسم الحالي ساهم في 8 أهداف حتى الآن وتم استبداله في 7 مواجهات برالغم من أنه عامل مهم في هجوم الفريق.
قد يكون من بين أسباب هبوط مستوى الاتحاد هذا الموسم هو صعوبة الاختيار بين اللاعبين من قبل نونو سانتو، الذي بات مجبرًا على التفريط في بعض عناصر الفريق لإرضاء إدارة النادي، ورغبتها في الصفقات.
عودة حجازي.. أزمة الاتحاد يحلها زيادة الأجانب.. حمدالله علامة استفهامالآن يمتلك نادي الاتحاد 2 من لاعبيه خارج القائمة وهم أحمد حجازي وجوتا بسبب ازدحام القائمة المحلية، وفي يناير سيعود المدافع المصري مما يتطلب رحيل لاعب أخر او اثنين، أو قرار بزيادة عدد الاجانب وهو الأقرب حتى الآن.
في الموسم الماضي خرج حمدالله من قائمة الاتحاد في 4 مباريات فقط ولم يخرج كبديل في أي لقاء، وسجل 25 هدف بجانب صناعة 3 أخرى، أما في الموسم الحالي فخرج من قائمة الفريق في 5 مباريات حتى الآن بالإضافة إلى 4 مباريات لم يشارك فيها طوال الـ 90 دقيقة كاملة، وسجل 8 اهداف وصنع 2.
حتى الآن تفضل "الإدارة" - وليس الجهاز الفني – كريم بنزيما الذي شارك أكثر من حمدالله وسجل 6 أهداف بجانب صناعة 3 أخرى.
يقترب عبدالرحمن العبود من الرحيل بعدما فقد أهميته بالنسبة للمدرب نونو سانتو الذي اعتمد عليه في الموسم الماضي خلال 25 لقاء، ولم يشارك اللاعب في أي لقاء هذا الموسم بسبب خلاف بينه وبين المدرب، رغم أنه كان من بين أهم عناصر الفريق في وسط الملعب، ويبقى الحل الوحيد هو رحيل سانتو ليبقى العبود.
غرائب وعجائب.. صفقات لا تشاركتعاقد الاتحاد مع جوتا من نادي سيلتيك الاسكتلندي والذي شارك في الموسم الماضي خلال 43 لقاء ساهم بـ 27 هدف بعدما سجل فيها 15 هدف وصنع 12 هدف اخر، فجأة يجد نفسه خارج القائمة المحلية لفريقه الجديد بعد التعاقد مع المدافع فليبي لويس، وينتظر يناير لتحديد مصيره بعدما شارك في 7 مباريات هذا الموسم سجل فيها هدف وحيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدورى السعودى الاتحاد طارق حامد الصفقات الجديدة رومارينيو حجازي أحمد حجازي فی الموسم الماضی فی الموسم الحالی حتى الآن
إقرأ أيضاً:
الغافري لـ"الرؤية": اللاعب المحلي سر صعود سمائل إلى "دوري عُمانتل".. ونسعى لنكون رقمًا صعبًا في المنافسات
الرؤية- أحمد السلماني
أكد عيسى الغافري مدرب نادي سمائل، أن عودة النادي إلى دوري عُمانتل بين كبار الأندية العُمانية تعد حدثا تاريخيا بعد 41 عاماً من المعاناة، لافتاً إلى أن هذا الإنجاز سيُخلد في ذاكرة كل عشاق النادي.
وأشار الغافري- في تصريحات لـ"الرؤية"- إلى أنه منذ تولى تدريب الفريق لم يكن هدفه مجرد المشاركة المشرفة، بل كان يُؤمن بقدرة الفريق على تحقيق الصعود، مضيفا: "راهنت وإدارة النادي على اللاعبين المحليين بنسبة 100% دون أي محترف أجنبي، في خطوة جريئة ونادرة تعكس الثقة العميقة في أبناء الفريق، وكانت المسألة بالنسبة لنا تتعلق ببناء هوية لا بجلب أسماء".
وأضاف الغافري: "لم يكن الطريق للصعود مفروشا بالورود، فقد واجهنا تحديات فنية عديدة، أبرزها قلة الخبرة في المباريات المصيرية، لكن بتكامل الجهود مع الطاقم المعاون واللاعبين والإدارة تعاملنا مع هذه الصعوبات بالإصرار والانضباط والمرونة التكتيكية، مؤمنين بأن اللعب الجماعي والروح القتالية كفيلة بتجاوز كل العقبات، واعتمدنا على بناء فريق منظم وصلب ويتنفس التكتيك ويؤمن بالهدف، فكان النصر على نادي الاتحاد بهدف وحيد هو نقطة التحول الكبرى التي وضعت قدم الفريق رسميًا في دوري عُمانتل".
وأشار مدرب نادي سمائل إلى أن غرفة الملابس شاهدة على الكثير من الكواليس واللحظات التي لا تنسى، إذ إنها لم تكن فقط ساحة للاستعداد البدني بل كانت منبرًا لتحفيز الروح، مبينا: "بين الشوطين كنت أكرر للاعبين: نحن نكتب التاريخ مجددا، وهذه العبارة أعادت شحن الطاقة لدى اللاعبين وأعطتهم دفعة قلبت الموازين في أكثر من مناسبة".
ويرى المدرب أن النجاح الذي حققه النادي كان بفضل الجماعية وليس العمل الفردي، موضحا أن الإنجاز شارك في الجميع دون استثناء، كما أدى الجهاز الفني المساعد واجباته بإخلاص إلى جانب دعم الإدارة بتوفير البيئة المناسبة للوصول إلى هذا لإنجاز.
وحول الطموحات المستقبلية يقول الغافري: "فهدف الفريق الأول هو البقاء بثبات في دوري عُمانتل، لكن ذلك لا يمنع من الحلم بمراكز متقدمة، والتخطيط مستمر وهناك توجه لتدعيم الفريق بعناصر جديدة وتطوير البنية التحتية ليكون سمائل رقمًا صعبًا في الكرة العُمانية".
وخص الغافري جماهير سمائل برسالة وفاء وامتنان، مؤكدًا أن هذا الإنجاز ثمرة لصبرهم وولائهم، واعدًا إياهم بأن القادم سيكون أفضل.
وعلى المستوى الشخصي، يمثل هذا الصعود تتويجا لمسيرة الغافري شاقة، والتي بدأت من بطولات الفرق الأهلية والفئات السنية، وتدريب أندية محلية في بدوري عُمانتل ودوري الأولى وصولًا إلى قيادة فريق سمائل، ليعود مرة أخرى إلى دوري الكبار بعد غياب على مدى 4 عقود كانت كفيلة بتحطيم أحلام أي طامح للعودة والصعود بين الكبار، فلم تكن مسيرة الغافري سهلة لكنها مليئة بالدروس والمحطات التي صقلت شخصيته كمدرب، وكان للدعم العائلي والمهني أثرٌ عميق في استمرار هذه الرحلة.