افتتحت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية،  اليوم مركز التأهيل الشامل بشربين  لذوي الإعاقة ضمن المبادرة الرئاسية (حياة كريمة ) 

التفاصيل الكاملة لزيارة وزيرة التضامن ومحافظ الدقهلية لمركز المطرية وزيرة التضامن ومحافظ الدقهلية يفتتحان أول مركز تأهيل متكامل بمركز شربين

وذلك في اطار خدمات عدة تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي للأسر الأولى بالرعاية والأشخاص ذوي الإعاقة.


ويعتبر مركز التأهيل الشامل بمركز شربين  لذوي الإعاقة، وحدة متكاملة تقوم بدراسة الحالات من الناحية الاجتماعية والنفسية والطبية والمهنية ويتم إلحاقها بالتدريب داخل الورش المهنية الموجودة بالمركز.

 

افتتاح مركز التأهيل


جرى إنشاء المركز ضمن المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) ويعتبر أول مركز تأهيل متكامل بمحافظة الدقهلية لخدمة جميع قرى مركز شربين وعددهم 26 قرية وتوابعهم  
أنشئ المركز على مساحة 1200 م2 مكون من طابقين ويقدم عددا من الخدمات التأهيلية لذوي الهمم منها 3 فصول حضانة و3 مكاتب تأهيل 

افتتاح مركز التأهيل

ويضم 2 وحدة تدخل مبكر للأطفال ذوى الإعاقة ووحدة علاج طبيعي، ووحدة سيكو موتور و2 عيادة تخاطب ووحدة تأهيل بصري وعيادة سمعيات وتكامل حسي، ووحدة دعم أسري  بالإضافة إلى ورشة للأجهزة التعويضية، وورشة تدريب وقاعة تدريب.

افتتاح مركز التأهيلافتتاح مركز التأهيلافتتاح مركز التأهيلافتتاح مركز التأهيل

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: خدمات وزارة التضامن الاجتماعي وكيل وزارة التضامن الاجتماعى وزيرة التضامن التضامن الاجتماعى حياة كريمة وزير التضامن الاجتماعي وائل عبد العزيز التضامن الاجتماع المبادرة الرئاسية حياة كريمة ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة

إقرأ أيضاً:

العاملون في القطاع التربوي: زيادة الرواتب في سوريا نقلة نوعية نحو حياة كريمة

دمشق-سانا

أصداء إيجابية واسعة سُجلت في الميدان التربوي منذ صدور مرسومي زيادة الرواتب والأجور بنسبة 200 بالمئة، حيث كان العاملون في هذا القطاع من أشد الشرائح معاناة في ظل الأزمات والأوضاع الاقتصادية المتردية التي سيطرت على البلاد خلال عهد النظام البائد.

عدد من الموظفين في وزارة التربية والتعليم عبروا في لقاءات مع مراسلة سانا عن ارتياحهم وسرورهم بشكل واضح، آملين بأن تكون هذه الزيادة نقطة انطلاق نحو حياة كريمة ومستقرة، تعينهم على مواجهة غلاء المعيشة وتقلبات السوق المحلية، ومؤكدين أن هذه الزيادة تمثل نقلة نوعية، وتحفزهم على بذل أقصى جهودهم في سبيل النهوض بالمستوى التعليمي وخدمة الطلاب، كما أنها تعكس اهتمام الحكومة بموظفي الدولة.

رئيس دائرة التنظيم في مديرية الامتحانات، إياد الأحمد، قال: “إن هذه الزيادة تمثل تحولاً إيجابياً في حياة الموظفين، وتزرع لديهم روح العمل بحماس أكبر”، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل الحكومة وقيادتها الحكيمة في إطلاق حزمة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، التي بدأت نتائجها تظهر على أرض الواقع، ومبيناً أن تحسين الظروف المعيشية للموظفين سيسهم بدوره في رفع مستوى الأداء والتحصيل العلمي، ومن شأنه أن يعكس صورة إيجابية عن منظومة التعليم في البلاد.

ومن مكتب تعادل الشهادات بالوزارة، أعربت لما عيسى عن مخاوفها من استمرار ارتفاع الأسعار، موضحةً أن الزيادة يجب أن تترافق مع رقابة صارمة على الأسواق لضمان عدم استغلال هذه الزيادة من قبل التجار والمحتكرين، ما قد يقوّض الهدف منها.

ولفت رئيس شعبة تعادل الشهادات في مديرية التعليم الأساسي شادي ديبان، إلى أن الزيادة كان لها أثر مباشر على الوضع المادي للمواطنين الذين كانوا ينتظرون هذه الخطوة بفارغ الصبر منذ سنوات، مؤكداً أن الأوضاع كانت صعبة جداً قبل ذلك، وأن القيادة أظهرت اهتماماً واضحاً بمصالح الموظفين من خلال هذه اللفتة الكريمة، التي تعكس حرص الحكومة على استقرار أوضاع أفرادها.

وتطرق بعض الموظفين إلى أهمية أن تواكب هذه الزيادات إجراءات لضمان استقرار السوق، والسيطرة على ارتفاع الأسعار، وفي مقدمتهم الإعلامية في المكتب الصحفي بالوزارة ربى سهلي، التي أشارت إلى أن هذه الزيادة ستزيد من إنتاجية الموظفين، وتعيد الثقة في المؤسسات، وخاصةً أن التحسن المالي والنفسي الذي تخلقه الزيادة سيسهم في أداء أكثر حماساً، ويخفف من الضغوط النفسية التي كانت تمارس عليهم طوال الفترات الماضية.

وأكدت رئيسة شعبة شؤون الطلاب بمديرية الامتحانات سامية سعد الدين، أن هذه الزيادة تمثل فرحة حقيقية لكل الموظفين، وخاصةً أنها كانت أول زيادة من نوعها تصل إلى هذا الحد، إذ بلغت 200 بالمئة من الراتب والأجر الشهري، وتعد بمثابة خطوة واسعة على طريق الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي.

وأكد الموظف يوسف سويدان أنها ستساعد بشكل كبير على تحسين أوضاع المعيشة، وخاصة أن معظم الموظفين خلال الفترات السابقة كانوا يبحثون عن وسائل لتوفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة، في ظل الرواتب المنخفضة وظروف العمل الصعبة تحت حكم نظام البعث السابق.

فيما أعربت الموظفة في قسم المحاسبة عزة بارافي عن أملها بأن تكلل هذه الزيادة بزيادات لاحقة لضمان استدامة تحسين مستوى المعيشة، مع ضرورة مراقبة الأسواق بشكل صارم للحد من ارتفاع الأسعار، وضمان ألا تؤثر الزيادة سلباً على القوة الشرائية.

وأصدر رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع في الـ 22 من حزيران الجاري المرسومين التشريعيين رقم 102 و103 لعام 2025، القاضيين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة لكل من العاملين المدنيين والعسكريين، ورواتب أصحاب المعاشات التقاعدية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • افتتاح الكرنفال الخيري الترفيهي لذوي الإعاقة بالسيب
  • العاملون في القطاع التربوي: زيادة الرواتب في سوريا نقلة نوعية نحو حياة كريمة
  • "التنمية" تستعد لإقامة الملتقي الثاني لذوي الإعاقة في شمال الباطنة
  • تشكيل لجنة عليا وأخرى تنفيذية لمبادرة سكن كريم من أجل حياة كريمة
  • افتتاح مركز العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل درنة
  • وزيرتا التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية تتابعان آليات تنفيذ مبادرة “ سكن كريم من أجل حياة كريمة"
  • وزيرتا التنمية المحلية والتضامن تناقشان آليات تأهيل 80 ألف منزل في 1477 قرية أولى بالرعاية بـ20 محافظة
  • وزيرتا التضامن والتنمية المحلية تتابعان تنفيذ مبادرة سكن كريم من أجل حياة كريمة
  • وزيرتا التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية تتابعان آليات تنفيذ «سكن كريم من أجل حياة كريمة»
  • الغربية تتصدر المحافظات في نسب تنفيذ مشروعات “حياة كريمة” بـ 96.5٪