قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنَّه عند رصد الحرب الدائرة في غزة وتفاصيلها منذ اليوم الأول، فإنَّ المتغير الأهم للحرب حدث خلال الأيام العشر الأخيرة وهو تغير الموقف الغربي الداعم لدولة الاحتلال الإسرائيلي ليتخذ موقف مغاير بعد فهمه وإدراكه حقيقة ما يحدث.

«عكاشة»: موقف غربي صلب تجاه حرب غزة خلال أول 20 يوم

وأضاف «عكاشة»، خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج «الحياة اليوم»، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنَّه طوال الأيام العشرين الأولى لحرب غزة، لطالما سمعنا أصوات من الغرب تنادي بحق دولة الاحتلال الإسرائيلي في الدفاع عن النفس، وأنه حق شرعي أصيل لإسرائيل المهددة والتي تحارب من أجل أمنها، قائلاً: «طوال 20 يوماً ظل هذا هو الموقف الغربي الصلب تجاه الحرب، قبل أن يتغير أخيراً».

جهود متميزة للإعلام العربي والمصري في تغطية حرب غزة غيرت الموقف الغربي

وتابع مدير المركز المصري للفكر والدراسات، «نتيجة الشغل السياسي والإعلامي والشعبي أيضاً، الذي قامت به مصر وشعوب المنطقة العربية في تغطية حرب غزة، وحتى الشعب الفلسطيني نفسه، وإعلامنا العربي الذي أقدم له كل التحية في توضيحه حقيقة ما يحدث في القطاع والقضية الفلسطينية، والإعلام المصري على وجه التحديد بما يقدمه من تغطيات ونقاشات نجحت في إحداث ما يمكن بتسميته ثقب في الجدار الصلب للموقف الغربي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة الموقف الغربي العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية دور الإعلام المصري الإعلام العربي الموقف الغربی

إقرأ أيضاً:

نائب العربي للدراسات: الغرب يستغل ملف الحريات لابتزاز الدول سياسيا

قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن قضايا الحريات وحقوق الإنسان باتت تمثل أوراق ضغط سياسية في يد الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، تستخدمها متى شاءت وبالطريقة التي تخدم مصالحها الاستراتيجية.


وأوضح مختار غباشي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،  أن هذه الملفات لا تطرح من منطلق إنساني كما تدعي تلك الدول، وإنما توظف سياسيا لابتزاز بعض الأنظمة أو للتأثير على قرارات سيادية داخل الدول المستهدفة، مؤكدًا أن هذا النمط من التوظيف السياسي أصبح مكشوفًا ومعروفًا لدى الرأي العام الدولي.


وأضاف أن المظاهرات التي شهدتها مدينة لوس أنجلوس مؤخرًا، وما تبعها من قمع واسع من قِبل قوات الأمن الأمريكية، تكشف حجم التناقض الصارخ في الخطاب الغربي، فبينما تنتقد تلك الدول التعامل الأمني في دول أخرى، فإنها تمارس إجراءات أشد قسوة ضد متظاهريها، وصلت إلى استخدام الرصاص الحي، الاعتقال، المصادرة، والمطاردة.

وأشار نائب رئيس المركز العربي إلى أن ما حدث في شوارع لوس أنجلوس وكاليفورنيا يمثل فضيحة سياسية وإنسانية بكل المقاييس، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لم تعد النموذج الديمقراطي الذي تحاول تصديره للعالم، بل أصبحت مثالًا واضحًا على ازدواجية المعايير والانتهازية السياسية.


وأكد مختار غباشي  أن هذه الأحداث تضع النظام الأمريكي في مأزق أخلاقي وسياسي، وتثير التساؤلات حول مستقبل هذا الكيان الكبير، الذي بات لا يختلف كثيرًا عن الدول التي يهاجمها باسم حقوق الإنسان.


 

طباعة شارك مختار غباشى حقوق الانسان لوس أنجلوس

مقالات مشابهة

  • نائب العربي للدراسات: الغرب يستغل ملف الحريات لابتزاز الدول سياسيا
  • ضياء الدين داوود: البعض يحاول المزايدة على دور مصر تجاه القضية الفلسطينية
  • «مصطفى بكري»: لا أحد يستطيع المزايدة على الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
  • برلمانية: مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على مواقفها تجاه القضية الفلسطينية
  • حزب التجمع يؤيد الموقف المصري تجاه ما يُعرف بـ قافلة الصمود
  • المؤتمر: الموقف المصرى من القضية الفلسطينية لا يقبل المزايدة
  • كاتب: مصر خاضت معارك دبلوماسية لوقف حرب غزة وتحمل مسؤولية تاريخية تجاه القضية الفلسطينية
  • قيادي بمستقبل وطن: مصر كانت ولا تزال حجر الزاوية في دعم القضية الفلسطينية
  • ضياء رشوان: بيان الخارجية المصرية يؤكد موقفنا الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • حزب الجيل: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية لا يحتمل المزايدة